الشايع: الكويت لا تحتمل الفرقة بين أبنائها

ذكر مرشح الدائرة الثالثة فيصل الشايع أن الكويت والمنطقة تمر بظروف وتحديات استثنائية غير عادية، وعلى الجميع الحذر واليقظة، مؤكدا أهمية التوافق السياسي في العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لكي تتمكن هذه الدولة الصغيرة من مواجهة تلك التحديات في هذه المرحلة التاريخية الحرجة.

وقال الشايع، في تصريح صحافي  إن 'الشارع الكويتي سئم حالة اللااستقرار السياسي التي تشهدها البلاد، وحالة الاحتقان الطائفي والقبلي والفئوي التي تنخر في جسد الوطن، والتي انعكست على استقراره ومستقبل أبنائه، وأصبح المجتمع بأسره يقلق على وطنه'.
واضاف ان 'المجتمع كان يتوقع نتيجة حالة الرخاء والوفرة المالية التي تعيشها الكويت اليوم أن يرى ويتلمس الحلول الناجحة لتنمية شاملة لجميع أركان الدولة من تنمية بشرية وبنية تحتية متطورة وطرق وتعليم وإسكان وصحة وغيرها من القضايا الهامة ذات الصلة المباشرة في حياتنا اليومية'.
وعن حكم المحكمة الدستورية بشأن النظام الانتخابي وتأكيده دستورية المرسوم، شدد على ان 'هذا الحكم فرصة للجميع لخوض الانتخابات، وليس هناك عذر بعدم المشاركة، لأن الحكم صدر من أعلى سلطة دستورية، وهي المحكمة الدستورية، وعلى الجميع احترام القضاء، فهو ملاذنا الذي نلجأ إليه ونحتكم به في حالة خلافاتنا الدستورية'. ودعا الشايع ناخبيه في الدائرة الثالثة وجميع المواطنين الكويتيين إلى المشاركة في العملية الانتخابية القادمة لاختيار الأفضل لتمثيلهم في المجلس القادم، ويتبنى قضايا المجتمع من خلال وضع رؤية مستقبلية واضحة ووضع الحلول والعلاج لتلك القضايا.
ولفت الى ان 'الكويت دولة مدنية ودولة مؤسسات وقانون، وبحجمها الصغير لا تحتمل الفرقة والشتات بين أبنائها، ولا التمزق في نسيجها الاجتماعي، فما يحصل اليوم في الدول الإقليمية من صراعات أدت إلى شتات وفرقة بين شعوبها'.
واكد ان 'الكويت بلد له تاريخه، ومعروف منذ القدم بحكمة رجاله في وئد الفتن والحفاظ على وحدة الصف لجميع مكونات المجتمع'، مضيفا ان 'جميع فئات المجتمع الكويتي في سفينة واحدة يجمعهم حب هذه الأرض، ولنتذكر ماضينا الجميل الذي تعايش فيه الآباء والأجداد, ولنحرص جميعا على هذه السفينة وركابها لتصل إلى بر الأمان'.