ختام فعاليات المهرجان الثقافي للأطفال

قال الامين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش حفل الختام ان هذا المهرجان هو بؤرة أهداف المجلس الوطني بالاهتمام في نشر الوعي الثقافي وتشجيع الابداع عند أهم شرائح المجتمع اي الأطفال والناشئة.

وتطرق الى الدورات التدريبية في مجالات الفن المختلفة من موسيقى ورسم وصناعة الدمى والمعمار أيضا والتي وجهت لصقل قدرات أجيال المستقبل واكتشاف مهاراتهم خلال فعاليات هذا المهرجان الذي انطلق يوم ال23 من الشهر الماضي.
وأوضح الدويش الذي قدم مع مدير ادارة الفنون والثقافة في المجلس سهل العجمي الجوائز وشهادات التقدير للمدربين المشاركين والطلبة المتميزين في الدورات خلال حفل الليلة ان مثل هذه التجمعات الثقافية والفنية تعمل على تحفيز وتشجيع 'قادة المستقبل' على الابداع والابتكار وشغل أوقات فراغهم مشيدا بكل من ساهم بإنجاح هذا المهرجان 'الذي نصبوا ان يكون أكثر انتشارا في دوراته القادمة'.
من جانبها أثنت مراقبة ثقافة الطفل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مريم سالمين في تصريح مماثل ل(كونا) بكل من شارك وساهم في الفعاليات والأنشطة اليومية للمهرجان وخصوصا أولياء الأمور 'لتشجيعهم وتعاونهم المستمر لما نقوم به' الى جانب الأمانة العامة بالمجلس على الاهتمام والدعم لفعاليات مهرجان الأطفال والناشئة في نشر الوعي الثقافي بالمجتمع الكويتي.
وذكرت سالمين ان من مقاييس نجاح المهرجان هو عودة الأطفال من الدورات السابقة للاستمرار في المشاركة بالمهرجان الذي قدم عشر دورات تدريبية وورش عمل مبينة ان الاقبال على تلك الدورات كان مميز و'يدعونا لدراسة تكثيف وزيادة عددها في الدورات القادمة من المهرجان خصوصا لتلك المخصصة في فترة الصباح وللفئة العمرية بين 6 و13 عاما'.
وأكدت ان الدورات التدريبية وورش العمل وبالاضافة الى هدفها في تطوير قدرات وابداعات المشاركين فيها الا انها ايضا اصبحت وسيلة فعالة لاكتشاف المهارات والقدرات المميزة عند الأطفال ومن قبل أولياء أمورهم مبينة ان ادارة مراقبة الطفل تقوم بدعوة العديد من الأطفال الذين اكتشفت مهاراتهم للمشاركة في فعاليات المجلس المختلفة طوال العام.
وقالت ان بالرغم من تزامن تلك الدورات والفعاليات مع امتحانات نهاية الفصل الدراسي لعدة مراحل دراسية الى ان ذلك لم يؤثر بشكل كبير على الحضور متمنية ان تكون الدورة ال15 من المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة قد حقق أهدافها بنشر الوعي الثقافي والتشجيع على الابداع والابتكار عند الأطفال المشاركين.