الشريعان: سأكشف كل متخاذل ومتواطئ ومسئ للشعب
محليات وبرلمانمرشح الخامسة أقام ندوته تحت عنوان ' الكويت تستحق الأفضل'
يوليو 4, 2013, 1:55 ص 658 مشاهدات 0
اقسم مرشح الدائرة الخامسة د. انور الشريعان على ان يقف حجر عثرة امام المتنفذين الذين يسطرون على مقدرات الشعب الكويتي ، وان يكشف كل متخاذل ومتواطئ ومسيئ لهذا الشعب في حال وصوله الى مجلس الامة ، مؤكدا ان الماضي تغير وان المستقبل للكويت والكويتيين .
وقال الشريعان خلال الندوة التي اقامها في الدائرة الخامسة مساء امس تحت عنوان ' الكويت تستحق الأفضل' ، ان بعض الاحداث العربية في محيطنا العربي تحتم علينا ان نبدأ بها ، ولا بد ان ندعوا ان يحفظ الله اخواننا في مصر وسوريا وان يسبغ عليهم الامن والامان ، وهذا الامر يدفعنا لأن نحث على الحفاظ على نعمة الامان والامان في الكويت من خلال المحافظة على الدستور ، ولكن دون نتخاذل عن ممارسة دورنا ا وان نسمح لأي فئة بأن تطغى على حقوق الاخرين .
وبين ان الكثيرين كانوا يتحدثون عن ان الخلل في مجلس الامة ولكن اتى المجلس المبطل الاول وكان مجلسا متعاونا والحكومة كانت تقول انه غير متعاون ، ثم اتى المجلس المبطل 2 وكان مجلسا مهادنا وعلى هوى الحكومة فلم نرى اي مشروع او انجاز يصب في صالح المواطنين او تغيير الواقع ، مشيرا الى ان الثورات هي ثورات جياع كما حصل في مصر من ثورة الشعب الكويت ، بينما نحن في الكويت بدأ شعبنا يعاني رغم وجود الاموال الطائلة .
وتساءل : ماذا تريد الحكومة من شعب يصف مع الحكومة والحكومة ، مبينا ان الناس اصبحت تضطر الى اللجوء الى النواب او الوزراء وحب خشومهم للحصول على حقوقهم المشروعة ، وكأن النواب بأيديهم مفتاح الجنة ، مشددا على ان المواطن الكويتي له حقوق ويجب ان ينالها دون مماطلة .
وذكر ان مجالس وحكومات كثيرة مرت على الكويت والمشاكل مستمرة ، وهناك من يقول ان الخلل في صراع الاسرة الحاكمة ، ورغم ان هذا الصراع موجود الا انه ليس السبب في المشكلة ، بل ان الصراع في الحكومة الخفية ، فهناك خمس عوائل تتصارع على المشاريع ، واصبحوا يأخذون حقوقنا ، وعندما يمرض احدهم يسافر للعلاج بالطائرات الخاصة ، بينما المواطن يتعرض للموت دون ان ينال حقه في العلاج.
ولفت الى ان المواطن البسيط يعيش في بيوت لا تتجاوز مساحتها 400 متر مربع ، بينما هؤلاء التجار يملكون القصور ويحسدون المواطن عندما يطالب بزيادة القرض الاسكاني ، مشيرا الى ان هؤلاء التجار بلغت بهم الوقاحة لأن يستغلوا النواب من اجل مصالحهم .
واكد الشريعان ان مجلس 2013 سيكون حجر عثرة في طريق هذه الفئة التي جعلت المواطن ذليل في بلده ، ويجب ان تكون للمواطنين وقفة حتى يأخذوا حقهم دون منة من احد ، لافتا الى ان الكويت بلد غني بالخيرات وبالرغم من ذلك يعاني من الكثير من المشاكل ، ومن هذه المشاكل المشكلة الاسكانية التي تفاقمت رغم توافر الاراضي الفراغ ، والسبب في ذلك هم التجار الذين تطرب انفسهم كلما ارتفعت اسعار الايجار والاراضي التي بلغت حدودا خيالية ، مشددا على ان الامر بيد المواطنين واذا لم يكن لهم موقف للتغيير من خلال حسن الاختيار في الانتخابات المقبلة فإن الوضع لن يتغير .
واستغرب عدم قيام الدولة بإنشاء جامعة اخرى رغم توافر الفوائض المالية والدكاترة ، مبينا ان السبب في ذلك هو انهم لا يريدون انشاء هذه الجامعات حتى لا تخلو الجامعات الخاصة من الدارسين فيها .
واشار الى وجود اطراف اخرى تمارس وقاحة سياسية عندما تعبث بالناس ، والحكومة بكل جيوشها من موظفين ومستشارين تبطل مراسيمها ، ولا تخجل هذه الحكومة من بطلان مراسيم موقعة من قبل سمو امير البلاد ، مؤكدا ان هذا الواقع يجب ان يتغير ويقال للحكومة اذا اخطأت أخطأت واذا احسنت احسنتي ، مشددا على ان الكويت تستحق افضل من هذه الحكومة التي تخشى من اتخاذ القرار وتخضع لأملاءات المتنفذين ، كما حصل في الحكومة الحالية التي يوجد بها 5 وزراء محسوبين على شخص واحد .
وقال ان الكويت شهدت قبل يومين امر يحزن له القلب ، وكل ما نخشاه من تصرفات بعض السفهاء التي قد تقود الى حرب طائفية ، وهناك من يقتات على اثارة النعرات ، ومنهم نواب ومرشحين يتلاعبون بمشاعر الناس من اجل المصالح الانتخابية عبر اثارة بعض القضايا العاطفية او استغلال حاجات الناس ، معتبرا انها قمة الحقارة والنذالة ان تستغل حاجات الناس وعواطفهم سواء من قبل الحكومة او النواب من اجل تحقيق بعض المصالح .
وبين ان الدستور ينص على ان الناس متساووين في الحقوق والكرامة ، فأين حقوقنا ، وكم من ابنائنا لم يقبلوا في كلية الضباط وغيرها لأن بعض النواب والحكومة يريدون ان يستغلوا حاجات الناس لكي يلجؤوا لهم ، وحولوا مجلس الامة الى مكتب تخليص معاملات ، مشددا على ان الناس يجب ان تأخذ حقوقها بدون منة احد .
وتطرق الى قضايا الشباب قائلا اننا نشد على يد اي مسؤول يقوم بتطبيق القانون و اللواء عبدالفتاح العلي قام بتطبيق بعض الاجراءات لحل مشاكل الاستهتار ، ولكن اين الحلول للمشاكل الاساسية مثل مشكلة الازدحام المروري ، وكذلك مشكلة غلاء الاسعار التي حاولوا ترضيتنا في مقابلها بزيادة المواد التموينية ، منوها بتردي الخدمات الاسكانية ، وكذلك تردي الوضع التعليمي الذي دفع الكثير من الناس الى اللجوء الى المدارس الخاصة والدروس الخصوصية ، واخرها مهزلة الاختبارات المسربة والغش ، وفي النهاية يظهر لنا الوزير وكأنه بطل قومي لأنه قام بمعاقبة بعض الافراد في الوزارة ، وللأسف يعاققب المسيئين والمتجاوزين بإقالتهم بغض النظر عن جرائمهم وتجاوزاتهم وما اخذوه من المال العام حتى ولو كان بالملايين مؤكدا ان المشكلة عميقة ولا تكفي حلول سطحية بل يجب ان تكون هناك عقوبات رادعة حتى لا يتم العبث في مستقبل ابنائنا وحتى يكون المسيئين عبرة لغيرهم .
وكشف عن انه من خلال عمله في التدريس في الجامعة صدم بحالات لا يعرف كيف وصلت الى الجامعة ’ وكل ذلك بسبب العبث بالعملية التعليمية ، مجددا التأكيد على ان كل ما تمر به الكويت من مشاكل وتدهور مالم نضع ايدينا بأيدي بعض .
وتلا الشريعان القسم الدستوري امام الحضور في الندوة ، واضاف : اقسم بالله العظيم ان اكشف اي متخاذل واي متواطئ واي شخص مسيئ لهذا الشعب وان آخذ حق كل مظلوم سواء كان كويتيا او غير كويتي ، وان أكشف المفسدين واقف حجر عثرة امام كل المتنفذين وأقول لهم ان الماضي تغير والمستقبل للكويت واهل الكويت .
تعليقات