لقاء تعريفي لمبادرة 'الكويت عاصمة النفط'

حرصت مبادرة الكويت عاصمة النفط في العالم ممثلة بصاحب الفكرة المهندس أحمد راشد العربيد على تدريب الشباب الكويتي من خلال اقامة ورشة عمل مساء يوم الثلاثاء الموافق الثاني من يوليو  لتعريف الشباب  بالمبادرة و  بدورهم بالتنمية الوطن.

الدكتورة سلوى الشرقاوي بدأت بسؤال للشباب عن سبب الحضور و اهتمامهم بالمبادرة ثم عن الحلم ووضع الكويت على خارطة العالم و نفتخر بكوننا كويتيين؛ البداية من تغريدة هدفها أن تكون الكويت هي المستقبل بانجازاتها ، و التف حول المبادرة العديد من المتطوعيين بداية كانت حلم و اثناء البحث وجدنا ان الدستور الكويتي اهتم بالحفاظ على الثروات و رؤية  صاحب السمو بان تكون الكويت مركز مالي  و تجاري. اسهبت الدكتورة بشرح المبادرة منذ انطلاق الفكرة قبل حوالي العام و النصف و حتى يومنا هذا ، و عن كون الكويت المرشح الأول لتكون عاصمة النفط بما تملكه من مقومات و ثروات طبيعية و بشرية و عن أهم المشاريع التنموية المدرجة تحت خطة العاصمة و الصورة الذهنية للكويت عندما يتحول حلم العاصمة الى  حقيقة و  أن من أهم أهداف هذه المبادرة انه سيتم تحقيق طموح الشباب  من خلال توفير فرص العمل و الجامعات و المعاهد و ان الشباب لابد من تواجدهم بالمبادرة لصنع مستقبل الكويت.  


انتقل الحوار الى الاستاذة وفاء أمين حيث تحدثت عن فوائد المبادرة التي ستعم على البلد اقتصاديا و امنيا و اجتماعيا  فالكويت ستكون قطبا جاذبا يتوجه لها العالم و الفوائد الاقتصادية المرجوه اساها يعتمد على تنويع مصادر الدخل و تفعيل للقطاع الخاص  . اما عن الفوائد الاجتماعية فأهمها تغيير المجتمع من سلبي مستهلك الى ايجابي منتج.

اصرار هي كلمة تبنتها المبادرة لتكون هي شعار المبادرة  حيث  تطرقت المتطوعة ليالي الخليفة  الى معنى الكلمة حيث الالف تعني الانفتاح والصاد تعني الصدق والراء تعني الرفق والالف تعني الاتقان والراء الرقابة. و استطرقت ليالي الى اهم الانجازات واهم المشاريع  من ندوات و لقاءات و مقابلات بالاعلام  وغيرها و اصدار الوثيقة الاطارية. أما  عن دور الشباب  في المبادرة  فاوضحت  عن اهمية  دعم  الشباب و المساهمة في تغيير المزاج العام بالمجتمع و الاستمرار  في المشاركة  بدعم المبادرة و المشاريع التنموية.

و سيقوم فريق شباب المبادرة  في المرحلة المقبلة بعمل معارض و ندوات شبابية و لقاءات  منتوعة و ممتعة للشباب الكويتي.