(تحديث9) الجيش المصري يمهل الجميع 48 ساعة
عربي و دولي'دعم الشرعية':لن نسمح بعودة النظام البائد، واستقالات حكومية وقتلى وجرحى في 'تمرد' المعارضة، وحرق المقر الرئيسي للإخوان
يوليو 1, 2013, 12:03 ص 7253 مشاهدات 0
أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية، بيانا صحفيا أكد فيه استمرار تأييده للرئيس محمد مرسي، ورفض أي محاولات لعودة الجيش لممارسة السياسة.
وشدد التحالف على عدد من النقاط، جاءت في البيان الذي تلاه صفوت عبد الغني، قيادي بالجماعة الإسلامية وهي: ـ احترام إرادة الشعب، والشرعية الدستورية المنتخبة، والاتفاق على وحدة الوطن والحرص على المصالحة الوطنية التي تحقق المصلحة العليا للبلاد.
ـ يعلن التحالف أنه في حال انعقاد دائم لمناقشة ومتابعة الأحداث الجارية في المشهد المصري.
ـ التحالف يؤكد أن الجيش ملك للشعب كله ونرفض أن يستغله البعض للانقلاب على الشرعية، وإرادة الشعب.
ـ نؤكد على الالتزام التام بمبدأ السلمية، والحفاظ على حرمة الدم المصري الغالي.
ـ ندعو جميع الشعب المصري إلى الاحتشاد في الميادين للدفاع عن الشرعية ورفض أي انقلاب عليها
ـ يؤكد التحالف احترامه كافة المبادرات السياسية لحل الأزمة الراهنة في إطار احترام الدستور والشرعية.
ـ يدين التحالف لجوء المعارضة إلى استخدام العنف لإشاعة الفوضى وإرهاب الشعب .
ـ يؤكد التحالف أن الثورة مستمرة في كل الميادين حتى تحقق أهدافها وأنها لن تسمح بعودة النظام البائد الذي قامت عليه ثورة يناير.
ـ ننعي شهداؤنا الأبرار الذين ماتوا وهم يدافعون عن الشرعية.
02:02:24
ارتدى متظاهروا رابعة العدوية الأكفان استعداداً لمواجهة معارضيهم الساعين لإسقاط الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وأكدوا على رفضهم التام لهذه المطالب.
وأطلقت جماعة الإخوان المسلمين ما يسمى ''النفير العام'' من جميع مساجد مصر عن طريق رفع الآذان في وقت عدم إقامة الصلوات الخمس المفروضة وذلك للحشد وحماية شرعية الرئيس محمد مرسي، بعدما دعا محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، خلال كلمته على المنصة الرئيسية لمظاهرات رابعة العدوية، جميع المؤدين لمرسي إلى الاستعداد للنزول في جميع الميادان تأييدًا للشرعية.
وقال البلتاجي إنَّه لن يحدث أي انقلاب على الرئيس محمد مرسي إلَّا على رقابهم، مضيفاً ''الدنيا كلها وقفت لتتفرج عندما كانت مقراتنا تحرق، ونقول أننا مستعدين فداء الوطن بأرواحنا ودمائنا، وسنعلن في الاجتماع كل شيء''.
يذكر أن القوات المسلحة أمهلت جميع الأطياف والقوى السياسية المصرية 48 ساعة كـ''فرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخي الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر في تحمل مسئولياتها''.
وأكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة أن الجيش سيعلن عن ''خارطة مستقبل، وإجراءات يشرف على تنفيذها بمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية بما فيها الشباب''، حال لم يتم التوصل لمخرج خلال المهلة المحددة.
وقال السيسي في بيان أذاعه التليفزيون المصري مسجلا مساء الاثنين، إن الساحة المصرية والعالم أجمع شهد، أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضاري غير مسبوق.
00:46:22
أكدت وزارة الداخلية تضامنها الكامل مع بيان القوات المسلحة حرصا على الأمن القومي ومصالح مصر العليا وشعبها في هذه المرحلة الفاصلة من عمر الوطن.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان رسمي صادر عنها مساء اليوم أنه ايمانا منها بالدور الوطني لجهاز الشرطة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد فان الشرطة المصرية تؤكد أنها لم ولن تخذل الشعب المصري الذي خرجت حشوده لتعبر عن رايها بطريقة أبهرت العالم أجمع.
وأكدت تعهد جهاز الشرطة مجددا أمام الشعب المصري بالالتزام التام بالمهام المنوطة به لحماية المواطنين والمنشآت الحيوية للبلاد وضمان سلامة المتظاهرين مشددة على أن الشرطة هي شرطة الشعب وتقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية ولا تنحاز لفصيل على حساب الآخر.
11:33:39 PM
قال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إنه في ضوء ما يتردد على لسان بعض الشخصيات على وسائل الإعلام المختلفة التي تحاول توصيف بيان القيادة العامة للقوات المسلحة على أنه «انقلاب عسكري»، فإن «المؤسسة العسكرية تؤكد على أن عقيدة القوات المسلحة لا تسمح بالانقلابات».
وأضاف «علي»، في بيان له، على صفحته بـ«فيس بوك»، مساء الإثنين، أن «عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بانتهاج سياسة الانقلابات العسكرية، وقد سبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصري في أعوام (1977 - 1986 – 2011)، ولم تنقلب، بل كانت دائماً تقف مع إرادة الشعب المصري العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح».
وتابع: «جاء بيان القوات المسلحة بغرض دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطني الذي يلبي متطلبات الشعب المصري».
وأكد أن «بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعد تفاعلاً مع نبض الشارع المصري، وأكد على أن القوات المسلحة لن تكون طرفاً في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل النابع من إرادة الشعب».
11:33:39 PM
أعلن اللواء دكتور عماد حسين، مستشار رئيس الجمهورية للأمن، استقالته من منصبه في رئاسة الجمهورية، الإثنين.
وقال «حسين» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه سيفصح عن أسباب استقالته في الوقت المناسب.
وعمل اللواء عماد حسين، أستاذًا بأكاديمية الشرطة، ورئيسًا للأكاديمية سابقًا، وكان ممثلًا لوزارة الداخلية في الجمعية التأسيسية للدستور.
5:57:45 PM
وجهت القوات المسلحة المصرية إنذارا شديد اللهجة إلى كافة القوى السياسية في البلاد، على خلفية الأزمة السياسية الراهنة، ممهلة الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة من أجل 'تحمل مسؤولية الوطن' وإلا ستضطر إلى التحرك لإعلان ما وصفتها بـ'خريطة طريق للمستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها' مؤكدة بالوقت عينه أنها ترفض دخول دائرة السياسة أو الحكم.
وقالت القوات المسلحة المصرية في بيان لها نقله التلفزيون الرسمي: 'إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسي في معادلة المستقبل، وانطلاقا من مسؤوليتها التاريخية تؤكد على الآتي: إن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة في دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضا الخروج عن دورها المرسوم لها في الفكر الديمقراطي الأصيل.'
وأضافت القوات المسلحة المصرية في بيانها 'إن الأمن القومي للدولة معرض للخطر الشديد إزاء التطورات التي تعرفها لقد استشعرت القيادة الخطر ولذلك حددت مهلة أسبوع للخروج من الأزمة، إلا أن الفترة مضت دون ظهور أي بادرة أو فعل، وهوما أدى لخروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذي أثار التقدير والاهتمام على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.'
وتابع البيان: 'إن ضياع المزيد من الوقت لن يحقق إلا المزيد من الانقسام والتصارع الذي حذرنا وما زلنا نحذر منه، الشعب الكريم يريد من يرأف به، وهو ما يلقي بعبء أخلاقي ونفسي على القوات المسلحة، إن القوات نهمل الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة لتحمل المسؤولية الوطن الذي لن يتسامح أو يغفر مع القوى التي لن تتحمل مسؤوليتنا.'
ختمت القوات المسلحة بيانها بالقول: 'إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال تلك المهلة فسيكون لزاما عليها استنادا لمسؤوليتنا الوطنية والتاريخية واحتراما لمطالب الشعب الإعلان عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفذ على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة، بما فيها الشباب ودون اقصاء أو إبعاد لأحد.'
4:55:53 PM
قدّم 5 وزراء استقالاتهم من حكومة هشام قنديل تضامناً مع المتظاهرين في ميدان التحرير، وهم وزراء: البيئة والمجالس النيابية والسياحة والاتصالات ووزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي.
كما تقدم 8 من نواب مجلس الشورى باستقالاتهم، هم: جميل حليم ومجدى المعصراوي وكمال سليمان ونبيل عزمي ونادية هنري وفريد البياضي وسامح فوزي وسوزي عدلي ناشد، حسب ما ذكرت 'بوابة الأهرام'.
وقالت سوزي عدلي في استقالتها إنها جاءت 'اعتراضاً على الدماء التي أسيلت في الشارع المصري، دون أن يأخذ النظام الحاكم أي خطوات لتلبية مطاب ملايين المصريين الذين عبّروا عن غضبهم من النظام'.
وأشارت إلى أنه لم يتم الاستجابة إلى طلب الانتخابات الرئاسية المبكرة، و'لهذه الأسباب أتقدم باستقالتي'.
ومن جانبه صرّح سامح فوزي عقب لقاء النواب المستقلين مع الدكتور أحمد فهمي بأنه دار نقاش ودّي وهادئ مع الدكتور أحمد فهمي حول الوضع الراهن، حيث طلب منهم اقتراحات للخروج من الأزمة.
وأكد فوزي أن المستقلين اقترحوا حلاً للخروج من الأزمة متمثلاً في أن يعلن الدكتور محمد مرسي عن انتخابات رئاسية مبكّرة، يعلن عنها الرئيس بنفسه، وإقالة النائب العام وحكومة قنديل.
وكانت طائرات الجيش ألقت بالأعلام المصرية على المتظاهرين مساء أمس في ميدان التحرير، ما يشير إلى تأييد جهازي الشرطة والقوات المسلحة للمتظاهرين الذين يطالبون برحيل مرسي، حيث توافدت الحشود على ميدان التحرير والشوارع الجانبية منه للمشاركة في فعاليات 30 يونيو.
ولم تقتصر هذه الحشود على فئة الشباب الثائر، بل ضمت جميع أطياف الشعب المصري، وغالبية المشاركين فيها من المهمشين في المجتمع المصري من سيدات وعجائز وأطفال.
وأطلق المتظاهرون الصواريخ والألعاب النارية ودقوا الطبول والمزمار البلدي، كما تخلل التظاهرات رقص وغناء.
وفي سياق متصل، تظاهر الآلاف في عدة محافظات، حتى المؤيدة عادةً للرئيس، مطالبين برحيل مرسي. ففي الصعيد خرج الآلاف من أهالي محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا، وهي من معاقل الجماعة الإسلامية المؤيدة للرئيس، منددين بحكم الإخوان.
1:55:53 PM
أعلنت وزارة الصحة المصرية أن حصيلة ضحايا الاشتباكات التي شهدتها محافظات عدة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي بلغت عشرة قتلى وأكثر من ستمائة جريح، ويتواصل اعتصام الطرفين حتى صباح اليوم في مواقع عدة، بينما يحاصر مجهولون المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم بالقاهرة بعد مهاجمته، مما أدى لسقوط أربعة قتلى وأربعة جرحى.
وجاء في بيان لوزارة الصحة أن ثلاثة أشخاص قتلوا في أسيوط، إضافة إلى قتيل في كل من الإسكندرية وكفر الشيخ وبني سويف، موضحا أن جميع الضحايا سقطوا جراء إصابتهم بأعيرة نارية.
وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجراح أمام مقر الإخوان بالمقطم جراء تعرضه للقذف بزجاجات حارقة -من قبل عشرات الملثمين الذين حاصروه- وما تبع ذلك من اشتباكات، مؤكدا أن نداءات استغاثة صدرت عن بعض أعضاء الجماعة المحاصرين داخل البناء.
وناشد المستشار الإعلامي للجماعة -في حديث للتلفزيون المصري- وزارة الداخلية التدخل لفك الحصار عن المقر، كما أكدت مصادر أن مجهولين أضرموا النار في مقار أخرى للجماعة ولحزب الحرية والعدالة في محافظات الشرقية والدقهلية وبني سويف.
وقد قالت جماعة الإخوان إن ثمانية مقار لها وللحزب المنبثق عنها هوجمت يوم الجمعة في مدن مختلفة منها المقر الرئيسي للجماعة في محافظة الإسكندرية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عشرات المتظاهرين اقتحموا يوم الإثنين المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بضاحية المقطم في القاهرة بعد أن فر منه من كانوا بداخله.
8:22:04 AM
وذكرت الوكالة أن عدد الضحايا في محيط مقر مكتب الإرشاد التابع للجماعة ارتفع إلى سبعة قتلى ونحو 45 مصابا حين كثفت المجموعة التي كانت داخل المقر من إطلاق النار أثناء فرارها في سيارة جاءت لنقلها.
وأضافت أن المتظاهرين أمسكوا بأحد أفراد تلك المجموعة 'واعتدوا عليه ثم سلموه إلى قسم شرطة المقطم.'
وقالت قناة 25 يناير التلفزيونية الناطقة بلسان جماعة الإخوان إن 'بلطجية مجهولين' هاجموا المقر
وكان المقر قد هوجم ليل الاحد من قبل مئات المحتجين المناوئين للرئيس محمد مرسي الذين أطلقوا بنادق الخرطوش وألقوا قنابل حارقة وحجارة على المبنى المكون من عدة طوابق مما أدى إلى اشتعال النار في جزء منه.
وتعرضت عدة مقرات للجماعة في المحافظات للهجوم في الأيام الماضية.
وقتل رجلان أحدهما أمريكي كان يشاهد الأحداث اثناء تعرض المقر الرئيسي للإخوان المسلمين في الاسكندرية للهجوم يوم الجمعة وأصيب العشرات وألقيت محتويات المقر في الشارع وأحرقت ونهب بعضها
بدورها، نشرت الصفحة الرسمية لحركة 'تمرد' البيان الأول لثورة 30 يونيو، والذي تم الإعلان من خلاله عن سقوط شرعية الرئيس مرسي، وتضمن خطوات لما بعد يوم 30 يونيو.
وطالبت الحركة 'مؤسسات الدولة كالجيش والشرطة والقضاء بأن ينحازوا بشكل واضح إلى الإرادة الشعبية المتمثلة في احتشاد الجمعية العمومية للشعب المصري في ميدان التحرير والاتحادية وكافة ميادين التحرير في جميع المحافظات'.
وأعلنت استمرار الاعتصام في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وكل ميادين التحرير بكل المحافظات. وأكدت على الالتزام بالسلمية، مشددةً على الحذر من جر مصر إلى 'حرب أهلية'.
واعتبرت أنه 'لم يعد بالإمكان القبول بأي حل وسط ولا بديل عن الإنهاء السلمي لسلطة الإخوان والمتمثلة في مندوب مكتب الإرشاد محمد مرسي بقصر الاتحادية، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة'.
وأمهلت الحركة مرسي 'لموعد أقصاه الخامسة من مساء الثلاثاء القادم، الموافق 2 يوليو/تموز أن يغادر السلطة حتى تتمكن مؤسسات الدولة المصرية من الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة'.
وكشفت أنه في حال لم يتنح مرسي بحلول التاريخ الذي حدده البيان، ستدعدو الهيئة المصريين لـ'الاحتشاد في كل ميادين الجمهورية مع الزحف إلى قصر القبة'.
وختم البيان: 'يعتبر هذا الموعد، الخامسة من مساء الثلاثاء، بداية الدعوة لعصيان مدني شامل من أجل تنفيذ إرادة الشعب المصري'.
وفي سياق متصل، أعلنت جبهة 30 يونيو أن رد فعل الرئاسة على مظاهرات 30 يونيو بتجديد الدعوة للحوار الوطني هو 'نوع من العبث، فلا حوار الآن مع سلطة فقدت شرعيتها تماما، والحوار الوحيد المطروح بين القوى الوطنية والسياسية والثورية حول ترتيبات ما بعد رحيل مرسي'.
ووجهت الجبهة دعوة للشعب المصري إلى بدء إضراب عام مفتوح عن العمل، بدءا من صباح اليوم الاثنين 1 يوليو/تموز 2013 حتى إسقاط محمد مرسي.
من جهته، قال السفير عمر عامر، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن الرئيس محمد مرسي اعترف بأنه ثمة أخطاء وقعت، وأكد أن كلام الرئيس يعني أنه سيتم تصحيح هذه الأخطاء.
وأضاف السفير عُمر عامر أن خبر استقالة الوزير حاتم بجاتو، وزير الدولة للشؤون البرلمانية، يأتي في إطار أقاويل وإشاعات تتردد، مشيراً إلى أن المشهد الآن دقيق وبالغ الحساسية، مؤكداً أن خبر الاستقالة غير صحيح.
وأشار إلى وجود مطالب للتيارات السياسية، وكل تيار يدفع بمطالبه، وتسبب هذا الأمر في حالة من الاحتقان السياسي وانسداد في الأفق السياسي، وهناك جهود تبذلها الرئاسة.
وكرر عامر أكثر من مرة إقرار الرئيس في خطابه بأن هناك أخطاء وقعت، وهذا يعني أن هناك مراجعة بدأت بالفعل بمجموعة من القرارات تم اتخاذها على الواقع الفعلي تنفيذها.
وقد اسفرت الاشتباكات الواقعة فى محيط مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم عن وفاة 5 أشخاص بالرصاص الحي والخرطوش، بينهم طفل يبلغ 14 عاما، وإصابة 40 آخرين.
وتحدث شهود عيان لوكالة 'رويترز' عن هجوم تعرض له المقر بالزجاجات الحارقة، مما أدى لاحتراقه، وتبادل لطلقات الخرطوش بين معارضين لمرسي وحراس المقر.
وفي سياق متصل، لم ينكر علي الخفاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة في حديث لـ'العربية' أحقية المعارضة بالاعتصام، إلا أنه أكد أنها اعتدت على 7 مقرات للحرية والعدالة، بالإضافة إلى أنهم، الحرية والعدالة، فقدوا 5 أشخاص إلى الآن.
وقال الخفاجي إنهم مختلفون تماماً مع طلبات المعارضة، إذ إن المعارضة تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، وهذا سيدخل البلاد من وجهة نظر الحرية والعدالة في دائرة مفرغة، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي وصل إلى الحكم بشرعية الانتخاب، وأن هذه الشرعية يجب أن تحترم.
وفي سياق آخر، اعتصم أنصار مرسي أمام مسجد رابعة العدوية الواقع في حي مدينة نصر، ورغم أن المنطقة ليست لها أهمية تاريخية، إلا أن موقعها استراتيجي، فهي قريبة من مقار إقامة وأعمال عدد من قيادات الإخوان، من بينهم خيرت الشاطر.
كما أن منطقة رابعة العدوية لا تبعد عن قصر الاتحادية، حيث المقر الرسمي للرئاسة المصرية، سوى كيلومترات قليلة، ما يمكن الجماعة من إرسال أنصارها إلى الاتحادية وقت حدوث أي طارئ، وهو ما حدث بالفعل عندما قام أنصار الرئيس بفض اعتصام معارضيه بالقوة عقب أزمة الإعلان الدستوري في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي.
القصر هو المقر الرئيسي للحكم في مصر ويسيطر من موقعه أيضا على عدة شوارع هامة في حي مصر الجديدة.
تعليقات