(تحديث12) المعارضة المصرية تنتفض ضد مرسي

عربي و دولي

مظاهرات مليونية مؤيدة ومعارضة ، مقتل 4 أشخاص وإصابة 235 شخصاً بالاشتباكات في 7 محافظات ، وانتقال بعض التظاهرات إلى قصر القبة

7111 مشاهدات 0

ميدان التحرير

قالت وزارة الصحة إنه قتل 4 أشخاص وأصيب 235 شخصاً في الاشتباكات في 7 محافظات حتى الآن. وأفادات الأنباء الواردة من مصر بوقوع اشتباكات بين معارضين لمرسي ومؤيدين له، وإطلاق نار على المتظاهرين، وإصابات بالخرطوش، ففي بني سويف أفادت أنباء بمقتل متظاهر وإصابة 26، عندما أطلق مجهولون ملثمون النار على مظاهرة مناوئة لمرسي.

وتكرر الحادث نفسه في المنيا، حيث قالت مصادر صحافية إن شخصين أصيبا بإطلاق نار على معارضين للرئيس، وفي المقطم أفادت مصادر لـ'العربية' بإطلاق الخرطوش على المحتجين من داخل مقر الإخوان، وهو الحادث نفسه الذي تكرر بحسب مصادر صحافية أمام مقر حزب الحرية والعدالة في أسيوط، حيث قتل متظاهر ثانٍ وفي الفيوم، عندما حاول محتجون اقتحامهما.

 

وفي إطار تنفيذه للخطة الامنية التي وضعها تحسباً لتداعيات الاحتجاجات، عزز الجيش المصري انتشاره في مختلف شوارع القاهرة لاسيما بالقرب من المرافق الحساسة كمبنى التلفزيون الحكومي، قناة السويس، المكاتب الوزارية، البرلمان ومدخل مطار القاهرة الدولي.

 

ويأتي انتشار الجيش وسط تكهنات حول الدور الذي سيلعبه في المواجهات المتوقعة بين المعارضة ومناصري الرئيس مرسي، ففي حين يأمُل المحتجون أن يحميهم الجيش من تجاوزات الإخوان المحتملة، تؤكد الرئاسة أنها على تنسيق تام مع الجيش.

 

01:38:26

أعلنت جبهة الانقاذ الوطني في بيان لها يوم الأحد 30 يونيو/حزيران مساندتها لمطالب المتظاهرين والقوى الثورية، داعية إلى الاستمرار في التظاهر السلمي حتى إسقاط النظام. وجاء في البيان أن جبهة الانقاذ تقف إلى جانب الشعب المصري بكل طوائفه، وتساند مطالبه التي تدعو إلى إسقاط نظام الاخوان المسلمين. وعبرت الجبهة عن ثقتها في أن يفرض الشعب إرادته وأنه قادر على حماية ثورته. وجاء في البيان أيضا إن الجبهة تدعو جميع المواطنين والقوى الثورية إلى الاستمرار في 'البقاء السلمي في جميع ميادين وشوارع وقرى ونجوع البلاد والامتناع عن التعامل مع الحكومة الإخوانية الساقطة حتى سقوط آخر معاقل هذا التنظيم المستبد'.

10:16:13 PM

قتل أحد المتظاهرين المؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي يوم الأحد 30 يونيو/حزيران في اشتباكات مع المتظاهرين المعارضين لحكم الإخوان المسلمين في محافظة بني سويف. هذا وخلفت الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي أكثر من 20 جريحا. وذكر موفد 'روسيا اليوم' أن المتظاهرين يحاولون اقتحام قصر الاتحادية وقد احرقوا بوابته الرئيسية. وفي منطقة المقطم شرقي القاهرة هاجم المتظاهرون مقر الاخوان المسلمين الرئيسي بزجاجات المولوتوف. وكان المتظاهرون قد بدأوا التجمع في 7 مراكز بمحافظة بني سويف، للتوجه إلى ميدان الزراعيين، للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو التي دعت إليها قوى معارضة، لإسقاط مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

8:51:09 PM


نفت الرئاسة المصرية اليوم شائعات بشأن اقالة حكومة رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وتعيين وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسا للوزراء أو نقل صلاحيات الرئيس محمد مرسي.

وردا على سؤال حول وجود وساطة اجنبية للخروج من الوضع الراهن في مصر قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار ايهاب فهمي خلال مؤتمر صحافي 'من غير الوارد ان تتوسط اطراف خارجية بين اطراف القوى السياسية في مصر'.
وحول تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما بان الوضع في مصر يبعث على القلق ودعوته للحوار قال المتحدث 'اننا نشكر كل الدول المهتمة بالوضع في مصر وهو نابع من اهميتها لتعبر المرحلة الحالية في امان وسلام لتحقيق الاستقرار'.
وفيما يتعلق بالتخوف من فرض اجراءات استثنائية وحالة طوارئ في البلاد قال المتحدث 'ان الرئيس كان واضحا في خطابه الاخير بهذا الشأن فى رفض اية اجراءات استثنائية'.
واشار الى ان الشارع المصري يشهد حراكا سياسيا يعبر عن الحريات التي اكتسبها والتي ضربت مثالا بسلميتها وحافظت على امن المجتمع مؤكدا ان الحفاظ على امن مصر مسؤولية الجميع.
وشدد على ان حماية ارواح المتظاهرين واجب اصيل على كافة اجهزة الدولة موضحا أن كافة القوى السياسية الداعية للتظاهر عليها مسؤولية الحفاظ على سلمية المظاهرات.
وأضاف 'ان رئاسة الجمهورية تهيب بالجميع نبذ العنف كما تدعو جميع ابناء الشعب المصري الى الحفاظ على النسيج الواحد والتصدي للفتن' معتبرا 'ان تنوع الاراء سمة المجتمعات الديمقراطية وعلينا تقبل الاراء وادارة اختلافنا'.
واشار المتحدث الى ان الرئيس مرسي اجتمع اليوم مع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل لمتابعة استعدادات الحكومة لتأمين المظاهرات والمتظاهرين وتأمين المؤسسات الحيوية وتوفير الخدمات بما فيها الطبية.
ولفت الى ان الرئاسة والرئيس مرسي سبق ان اعلن ووجه دعوات لاجراء حوار وطني مع القوى الوطنية وجدد الدعوة مؤخرا مؤكدا أن هناك انفتاحا كاملا على كافة المبادرات 'وفقا للدستور والقانون'.
وقال المتحدث 'ان حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي يكفله الدستور للجميع اما العنف والقتل فهو مدان ودخيل على سلوكيات المجتمع المصري ولابد من الاحتكام للحوار للتوصل الى توافق وطني حول مختلف القضايا والتوصل الى ارضية مشتركة'.
وشدد على ان حقن دماء المصريين واجب على الجميع ولابد ان يعلي الجميع مصلحة مصر فوق اي اعتبار.

6:44:06 PM

أفاد مراسل 'العربية' في القاهرة، أحمد بجاتو،  بوجود الآلاف من المتظاهرين المناوئين لمرسي أمام قصر الاتحادية، للمشاركة في فعاليات القوى المدنية للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه العشرات اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي أمام البوابات الرئيسية للقصر.

وأضاف أن الجهات المنظمة للتظاهرة بدأت في إذاعة الأغاني الوطنية، والتأكيد على سلمية التظاهر، فضلاً عن قيام بعض المتظاهرين بتسلق الحواجز الإسمنتية المحيطة بالقصر.

وفي السياق أيضاً بدأت حركة 'تمرد' في نقل توقيعات سحب الثقة من مرسي إلى قصر الاتحادية، والتي تقدر بـ22 مليون توقيع، حسب زعم محمود بدر مؤسس الحركة التي تطالب بسحب الثقة من مرسي.

وقام المتظاهرون بصحبة المعتصمين بتنظيم مسيرة دارت أرجاء القصر وسط هتافات: 'يسقط يسقط حكم المرشد'، 'النهاردة العصر.. الثورة هتحكم مصر'، 'الشعب يريد إسقاط النظام'، 'ارحل.. يا مرسى'، وذلك في الوقت الذي يرفع فيه المتظاهرون أعلام مصر وصوراً لمرسي مصحوبة بعلامة خطأ.

وبحسب صحيفة 'الوفد' المعارضة، فقد أغلق أصحاب المحال التجارية المجاورة للقصر محالهم بعد بدء توافد المتظاهرين خوفاً من تصاعد الاشتباكات التي قد تؤثر عليهم بالسلب، وذلك في الوقت الذي قام البعض بتركيب ألواح حديدية على المحلات خشية تعرضها للتلف أو النهب والسرقة في حالة حدوث أي اشتباكات خلال تظاهرات اليوم.

جاء ذلك بعد أن أغلق المعتصمون مداخل الشوارع المؤدية للقصر والقيام بعمل لجان شعبية لضبط الحالة الأمنية وتأمين الاعتصام خشية تعرضهم لأي هجوم خارجي.

حيث قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه يرفض دعوات المعارضة لإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة، مؤكدا أنه لن تكون هناك ثورة ثانية، وذلك في حوار نشرته صحيفة غارديان البريطانية اليوم الأحد، في وقت تشهد فيه مصر حالة من الترقب والتوتر الأمني مع انطلاق مظاهرات معارضة للرئيس وأخرى مؤيدة له.

وفي أول حوار له مع وسيلة إعلام ناطقة بالإنجليزية، تطرق مرسي لعدد من النقاط المهمة، منها رؤيته للوضع الحالي وعلاقته مع القوى المعارضة.

وبيّن أنه لن يسمح بأي انحراف عن أحكام الدستور، وقال إن تطبيق أحكامه 'مسألة حيوية'، وإنه 'لا مجال لحديث يتناقض مع الشرعية الدستورية'، مضيفا 'ربما تكون هناك مظاهرات وأشخاص يعبرون عن آرائهم ولكن المهم وسط كل هذا هو تطبيق الدستور'.

إضعاف الشرعية

كما بيّن مرسي أن استقالته المبكرة قد تضعف شرعية من يأتي بعده مما يخلق حالة من الفوضى لا نهاية لها، وقال إن غيّرنا مسؤولا منتخبا وفقا للشرعية الدستورية، فإن آخرين سيعارضون الرئيس الجديد، وبعد أسبوع أو شهر سيطالبونه بالتنحي'.  

وأكد مرسي أن رفض السياسيين المنتمين إلى التيار العلماني المشاركة في العملية السياسية هو الذي أدى إلى 'المأزق الحالي'، نافيا أن تكون حكومته مقتصرة فقط على الإسلاميين، عكس ما يدعيه خصومه من أن عدم تحقيق أي توافق في الآراء أدى إلى الاستقطاب الحالي في مصر.

كما أقر الرئيس المصري في حواره مع صحيفة غارديان أن بقايا النظام السابق هم من الذين يدفعون للبلطجية من أجل الهجوم على مؤيدين له من الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن المال الذي لديهم قد حصلوا عليه من الفساد، وهم يستخدمون هذا المال الفاسد لإعادة النظام القديم إلى السلطة، متابعا 'إنهم يدفعون المال الفاسد للبلطجية وعند ذلك يحدث العنف'.

وأوضح مرسي أن الإعلام بالغ في تصوير خصومه، وقال إن الإعلام 'يركز على مواقف صغيرة ويبالغ فيها وكأن الدولة كلها تعيش حالة من العنف'، ملقيا باللوم على مسؤولين محسوبين على نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.

سنوات صعبة

وبينما يتوقع خصوم مرسي أن يكون هذا العام هو الأخير له، أعرب مرسي عن ثقته في أن يتم فترة ولايته كاملة، موضحا أن عامه الأول كان صعبا جدا، واعتقد أن السنوات القادمة ستكون صعبة كذلك، لكنه وعد ببذل قصارى جهده لتلبية احتياجات الشعب المصري والمجتمع.

كما أعرب مرسي عن ثقته في الجيش، وفي رده عن سؤال الصحيفة عما إذا واثقا في أن الجيش لن يقدم على السيطرة على حكم الدولة التي أصبحت الأوضاع فيها خارجة عن السيطرة، أجاب 'جدا'.

واعترف مرسي لأول مرة بأنه 'نادم' على إصدار الإعلان الدستوري الذي منحه سلطات واسعة، قائلا إنه 'ساهم بصورة ما في إشاعة حالة من سوء الفهم في المجتمع'.

وعلى الرغم من رفضه تحديد الدول التي تتدخل في الشأن المصري، فإن الرئيس المصري أقر بأن 'لكل ثورة أعداؤها'، وبأن هناك 'أشخاصا يريدون عرقلة مسيرة الشعب المصري نحو الديمقراطية'.

ويأتي حوار مرسي بالتزامن مع اضطرابات تهز البلاد، حيث أدت الأحداث الأخيرة إلى مقتل سبعة أشخاص وإلى جرح ستمائة آخرين في اشتباكات بين مناصريه ومعارضيه الذين يطالبون باستقالته وبإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

6:44:06 PM

قال إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن مؤسسة الرئاسة تحرص على اجراء حوار، مشيرا إلى إن المؤسسة العسكرية دورها محدد في حماية الحدود والمنشآت الحيوية بالدولة ولا تقوم بدور وساطة.

وأضاف فهمي أنه من غير الوارد أن يتوسط أي طرف خارجي (غربي) بين الأطراف المصرية وأن الشعب المصري لا يقبل أي تدخلات، على حد قوله.

ومنذ ساعات النهار الأولى أخذ الفنانون والإعلاميون والسياسيون المصريون يدونون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل مختلفة حول أحداث الأحد، كما دون العديد من الفنانين العرب متمنين الخير والسلام لمصر والمصريين. رصدنا لكم أبرز هذه التعليقات على 'تويتر':

كتب المخرج المصري خالد يوسف قائلاً: 'سيرحل الاخوان علي أيدي أحرار مصر، تحية لهذا الشعب العظيم الذي لم يخذل مَن راهن عليه، تحية لهذا الخروج الهادر والمُعبر بوضوح عن إرادة مصر الحرة في جلاء هذا الاحتلال.'

أما الفنان خالد النبوي فمنذ ساعات النهار الأولى، وهو يكتب جملا مُحفزة وقد وصل إلى الميدان ودون قائلاً: 'نحن أمام فرصة تاريخية نادره لتوحيد المصريين حتى نحقق مستقبلاً تستحقه مصر ونستحقه معاً، يا من فاتتك ثورة يناير احذر من أن تفوتك ثورة اليوم، سنكون في الميدان.'

وأضاف: 'نحن في الميدان من أجل أمة متقدمة يقودها الشباب، والله زمان يا ميدان، يا رب اللهم يا من رزقتنا الثورة حقق للثورة أهدافها حتى تتحقق للشهداء أحلامهم، اليوم نستكمل ثورتنا وسنستمر حتى تحكم الثورة بشبابها، لأنه ﻻ شرعيه ولا استقرار إلا إذا حكمت الثورة.'

وعلق الفنان نبيل الحلفاوي قائلا: 'لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لكن التاريخ علمنا أن الثائر قد يلدغ من نفس الجحر مرات ومرات.'

ومن جانبه قال الفنان الساخر عمرو قطامش: 'والله الرجالة شكلهم سيفعلونها، والله لترحل.'

فيما تمنت مجموعة من الفنانين العرب الخير والسلامة للشعب مصري، أبرزهم المطربة اللبنانية إليسا وقالت: 'اليوم يوم كبير في مصر، وأتمنى أن يمر بسلام وأمان على جميع الأصدقاء، أنتم دائماً في بالي.'

وكتب المطرب الاماراتي حسين الجسمي: 'لكِ الله يا مصر.'

وقالت الفنانة التونسية هند صبري: 'يا غنوشي قول لبديع، مصر و تونس مش للبيع.'

6:44:06 PM

أغلق آلاف المتظاهرين المعارضين كافة المداخل والمخارج المؤدية إلى ميدان التحرير، بما فيها كوبري 6 أكتوبر، وكوبري قصر النيل، ولم يعد بالميدان موطئ قدم، وتقدر أعداد المتظاهرين بعشرات الآلاف بالرغم من عدم وصول عدد كبير من المسيرات المتجهة إلى الميدان من عدة مناطق في القاهرة والجيزة.

'هناك بعض المتظاهرين بساحة رابعة العدوية ارتدوا اقمصة كتب عليها 'انا الشهيد التالي'.

6:14:15 PM

قامت قوات الشرطة والأمن المركزي في محافظة الغربية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بقرية برما التابعة لمركز طنطا للسيطرة على الاشتباكات بين الإخوان المسلمين وبين المتظاهرين المعارضين للرئيس من أهل القرية.

6:02:18 PM

تتجه الأنظار في الساعات القليلة القادمة إلى ميادين مصر العامة في كافة المحافظات لمعرفة ما ستحمله المظاهرات المليونية التي دعت إليها المعارضة المصرية من مفاجآت .
ففي الجانب الديني طالب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ومفتي مصر الشيخ شوقي علام في تصريحين منفصلين هنا اليوم جميع المصريين ' بضبط النفس وتجنب العنف بكل أشكاله' في الوقت الذي شددت فيه وزارة الاوقاف المصرية على حرمة استخدام السلاح وقتل النفس بغير حق .
وأكد شيخ الأزهر في تصريح صحافي ضرورة تغليب المصلحة العليا للوطن وتجنب أي عمل يضر بتلك المصلحة فيما أهاب المفتي الدكتور شوقي علام بكافة الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة وجميع المشاركين بالتظاهرات الالتزام بالسلمية وضبط النفس وعدم الانجراف إلى العنف.
وطالب علام في بيان 'الجميع بعدم تصويب السلاح أيا كان نوعه تجاه الآخر وبذل الجهد من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية'.
من جانبها أكدت وزارة الأوقاف المصرية أن ازهاق النفس 'خط أحمر لا يجوز تجاوزه إلا في حدود القصاص' مشددة على أنه حتى في القصاص يجب عدم ازهاق النفس اذا عفا ولي الدم .
وأشارت الوزارة في بيان الى أن النصوص الاسلامية تؤكد أنه 'ليس هناك ذنب وجرم أعظم في الاسلام من ازهاق النفوس فالدماء خط أحمر'.
أما على الجانب الأمني فقد ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان قوات الامن المصرية ألقت القبض على 17 مسلحا وهم في طريقهم إلى القاهرة .
وذكرت أن القوة المكلفة بتأمين بوابة الرسوم بطريق الاسكندرية القاهرة الصحراوي اشتبهت باحدى السيارات أثناء مرورها وكانت تقل 17 شخصا وبتفتيشها عثر بحوزة ركابها على بندقية خرطوش معدلة وخمسة مسدسات ودروع وطلقات نارية.
وفي هذا السياق أكد مصدر عسكري أن قوات الامن تسير دوريات مكثفة على الطرق الرئيسية بين المحافظات وخاصة المؤدية إلى محافظة القاهرة وتفتش كافة السيارات حفاظا على أرواح المواطنين خلال تظاهرات اليوم.
وقال المصدر في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان تلك الدوريات تستهدف ضبط العناصر الإجرامية التي تحمل أسلحة نارية وذخائر وقنابل لاستخدامها في أعمال الشغب وترويع المواطنين . وفي الجانب الاقتصادي بدت شوارع العاصمة المصرية في الساعات الأولى من صباح اليوم خالية من كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية وانخفضت بصورة كبيرة أعداد المارة فى الشوارع خاصة مناطق وسط البلد التي كانت تعج بالحركة والنشاط فى مثل هذا الوقت من اليوم وذلك بفعل التوتر الذي يخيم على الأجواء بسبب تظاهرات اليوم.
وأغلقت المحلات أبوابها وكذلك المراكز التجارية كما فرضت اجراءات أمنية مشددة على البنوك التي أغلقت نصف أبوابها تحسبا لأي أعمال بلطجة أو عنف وأصبحت شبه خاوية من العملاء كما أغلقت جميع محلات الذهب أبوابها وكذلك شركات الصرافة ومحلات الأجهزة الكهربائية المنتشرة بصورة كبيرة بوسط القاهرة وكذلك جميع المحلات الواقعة في ميدان التحرير التي حرص أصحابها على وضع أبواب حديدية ضخمة على واجهاتها تحسبا لأي أعمال عنف.
وعلى صعيد حركة الطيران أعلنت شركة مصر للطيران ان رحلاتها تسير بشكل طبيعي مؤكدة ان هذه الرحلات تسجل اليوم 'أعلى معدلات في السفر والوصول حيث تنقل 29 ألف راكب على متن 124 رحلة دولية وداخلية'.
وذكر رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران توفيق عاصي في بيان أن مؤشرات حركة الركاب تبين زيادة ملحوظة في معدلات السفر والوصول . من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون الاثار المصري الدكتور أحمد عيسى استقرار الاوضاع بجميع المناطق الاثرية مشيرا الى ان غرفة العمليات التي شكلها برئاسته تقوم بمتابعة الأوضاع الأمنية بصفة مستمرة تحسبا لأي أعمال فوضى أو شغب .
وأضاف عيسى في تصريح له اليوم انه على اتصال دائم بقيادات شرطة السياحة والاثار والقوات المسلحة لمتابعة الحالة الامنية بالمناطق المحيطة بالاثار منوها الى استقرار الاوضاع حتى الان .

5:46:21 PM

بحث الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي مع قيادات وممثلي قوى اسلامية واحزاب مصرية تطورات الاوضاع الداخلية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن اللقاء مع قيادات وممثلي القوى الاسلامية الذي عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الليلة الماضية تناول الموقف الداخلي الراهن وبحث سبل التعامل معه مشيرا الى تأكيد الرئيس مرسي على دور مؤسسات الدولة في حماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة.
وأكد الحضور تمسكهم بالشرعية وضرورة الاحتكام للصناديق الانتخابية البرلمانية مشددين على نبذ العنف والتمسك بالسلمية ودعوة كافة الأطراف الداعية الى التظاهر للوفاء بمسؤولياتها والحفاظ على سلميتها.
وشارك في اللقاء أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية والراية والوسط والوطن والعمل الجديد والحزب الاسلامي والأصالة والفضيلة والتوحيد العربي وحزب الاصلاح السلفي.

5:18:07 PM

نشبت اشتباكات عنيفة، الأحد 30 يونيو/حزيران، بين عدد من المتظاهرين ومناصري مرسي بمدينة المحلة الكبرى، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحافظات المصرية تظاهرات مؤيدة لشرعية الرئيس وأخرى مناوئة تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.
ووقعت اشتباكات مماثلة أيضاً، يوم الجمعة الماضي، جاء ذلك عقب عودة المسيرة الحاشدة - التي نظمتها القوى الثورية بالمحلة للمطالبة برحيل نظام الإخوان - إلى ميدان الشون مرة أخرى بعد أن طافت شوارع المحلة.
وبحسب بوابة 'الوفد'، فوجئ المتظاهرون حينها بهجوم مجموعة من شباب الإخوان، وإطلاق أعيرة نارية، وإلقاء الحجارة عليهم لترهيبهم ومنعهم من استكمال المسيرة ودخولها ميدان الشون. وشهد شارع البحر الرئيسي بالمحلة حالة من الكر والفر والتوتر بسبب وقوع إصابات وسط صفوف الثوار.

5:18:07 PM

أصيبت الحركة بين مختلف محافظات مصر بحالة من الشلل التام، بعد قيام المتظاهرين المناهضين لجماعة 'الإخوان المسلمين'، بقطع الطرق الرئيسية، في الوقت الذي يشهد فيه مطار القاهرة ما وصفت بـ'أكبر عملية إجلاء للرعايا الأجانب'، تحسباً لوقوع أعمال عنف بين معارضي ومؤيدي الرئيس محمد مرسي.

وقال شهود عيان إن المئات من معارضي الرئيس المصري محمد مرسي أحرقوا مقرا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وأحرقوا واجهة مقر آخر في مدينة بني سويف جنوبي القاهرة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وقال شاهد إن المحتجين هاجموا مقري الحزب بالزجاجات الحارقة وإن أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين اشتبكوا مع المهاجمين أمام المقر الذي أحرقت واجهته.
وأضاف أن طلقات الخرطوش والحجارة استخدمت في الاشتباك. وقالت مصادر صحية إن شخصين أصيبا في الاشتباك ونقلا إلى مستشفى بني سويف العام.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن ثمانية مقار لها ولحزبها هوجمت يوم الجمعة في مدن مختلفة منها المقر الرئيسي للجماعة في محافظة الإسكندرية الساحلية الذي اقتحمه المعارضون وألقوا محتوياته في الشارع وأشعلوا فيها النار.

1:32:39 PM

دعا سفير دولة الكويت لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد جميع الرعايا الكويتيين في مصر الى تجنب الأماكن التي ستشهد تظاهرات وتجمعات في مختلف محافظات مصر اليوم لضمان امنهم وسلامتهم.

وأوضح السفير الحمد في تصريح صحافي “اتخاذ السفارة والمكاتب الملحقة بها كل الاستعدادات والتدابير اللازمة لمواجهة اي تطورات او مستجدات في الاحداث”، مشددا على “حرص السفارة الكويتية على سلامة وامن كل الرعايا الكويتيين المتواجدين بجمهورية مصر العربية”.

وقال: “ان على كل الرعايا الابتعاد عن نقاط الاحداث والتجمعات والاماكن التي ستشهد مسيرات وتظاهرات في مختلف محافظات مصر حفاظا على سلامتهم”، مشيراً الى ان “السفارة قد خصصت خطوطا ساخنة لتلقي أي اتصالات واستفسارات من قبل الرعايا الكويتيين المتواجدين في مختلف المحافظات المصرية على الارقام التالية ( 00201210444448) و(00201210444449)”.

وعلى صعيد الاحداث بمصر ، بدأ المتظاهرون في التوافد على ميدان التحرير استعدادا للمظاهرات المقرر تنظيمها، الأحد، والتي دعت إليها حركة «تمرد» والقوى والأحزاب السياسية المعارضة للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك وسط تزايد ملحوظ في أعداد خيام المعتصمين، خاصة بالحديقة الوسطى للميدان.

وتجمع معظم المتظاهرين منذ الصباح أمام المنصة الوحيدة التي تم نصبها بالميدان بالقرب من شارع محمد محمود، حاملين الأعلام المصرية، ومرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.

ونظم عشرات المتظاهرين مسيرة طافت مختلف أرجاء الميدان، مرددين هتافات مناهضة لنظام الحكم ولجماعة الإخوان المسلمين، حاملين علما مصريا طويلا يبلغ طوله نحو 70 مترا.

وواصل المعتصمون إغلاق جميع المداخل والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، فيما انتشر عشرات من أفراد اللجان الشعبية على مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين إليه وتفتيشهم وقائيا، لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين والمعتصمين.

9:03:04 AM

وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف، تتأهب مصر لمظاهرات حاشدة اليوم للمطالبة بإقصاء الرئيس، محمد مرسي، من الحكم، وذلك بالتزامن مع مرور عام على توليه السلطة.


واستبق آلاف المعارضين مظاهرات اليوم بالاحتشاد مساء السبت في ميدان التحرير بوسط القاهرة، الذي يعد رمز الانتفاضة الشعبية التي أدت لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011.

ويعتزم المنظمون الخروج في مسيرات احتجاجية ومظاهرات في شتى محافظات الجمهورية.

وفي القاهرة، يخطط المعارضون لمسيرات تنطلق بعضها باتجاه قصر الرئاسة بحي (مصر الجديدة)، فيما تنطلق أخرى باتجاه ميدان التحرير.

ويحتج المعارضون على سياسات مرسي الذي كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

ويقول نشطاء بحملة (تمرد) المعارضة إنهم جمعوا توقيعات لأكثر من 22 مليون شخص على عريضة تطالب بسحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ودعا نشطاء الحملة الموقعين إلى المشاركة في المظاهرات المزمعة اليوم.

استقطاب سياسي

وتأتي المظاهرات وسط استقطاب سياسي بين أنصار مرسي ومعارضيه، انعكس في صورة أعمال عنف أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أمريكي، في غضون أسبوع.

وقد تظاهر أنصار مرسي، الذي فاز بفارق ضئيل في الانتخابات، تأييدا له يومي الجمعة والسبت في القاهرة. ويرى أنصار الرئيس المصري أنه اكتسب شرعية من خلال الانتخابات بما يقضي ببقائه في منصبه حتى نهاية ولايته.

وعرض مرسي يوم الأربعاء الحوار على معارضيه الذين رفضوا الدعوة.

وأفادت تقارير بأن مطار القاهرة الدولي ازدحم السبت على نحو يفوق العادة، مع مغادرة آلاف المصريين والأجانب البلاد.
تحذيرات

وحذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى مصر. وقال الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، إن بلاده 'تتابع بقلق' الوضع هناك، داعيا الأطراف السياسية إلى 'نبذ العنف' والشرطة والجيش إلى 'ضبط النفس'.

وحضت بريطانيا رعاياها على تجنّب المظاهرات والتجمعات الحاشدة، فيما دعت فرنسا رعاياها إلى أن تقتصر تحركاتهم على ما يتسم منها بالضرورة القصوى.

وحذر الأزهر، المؤسسة الإسلامية الرسمية في مصر، من الانزلاق إلى 'حرب أهلية'، فيما تعهد الجيش بالتدخل إذا انزلقت البلاد في 'صراع يصعب السيطرة عليه'.

واجتمع الرئيس المصري مع رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية أمس لبحث الاستعدادات الأمنية لتأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية للدولة وحماية المواطنين وتأمين الحدود.

وعلى صعيد متصل أعلن عدد من اعضاء مجلس الشورى المصري (الغرفة الثانية للبرلمان التي تتولى سلطة التشريع حاليا) المنتمين للتيار المدني استقالتهم من المجلس السبت دعما للتظاهرات المعارضة للرئيس الاسلامي محمد مرسي المنتظر تنظيمها اليوم الاحد.

وقال رئيس مجلس الشورى احمد فهمي في بيان ان ثمانية من اعضاء المجلس استقالوا من المجلس وقدم لهم الشكر في حين اعلن عدد اخر استقالته ولم تقبل بعد رسميا.

وفي مؤتمر صحافي لحركة تمرد المعارضة للرئيس مرسي، اعلنت النائبة نادية هنري عضو مجلس الشورى استقالة عدد من اعضاء مجلس الشورى المنتمين للتيار المدني.

وتاتي استقالة البرلمانيين المنتمين للتيار المدني فيما تشهد مصر انقساما حادا بين مؤيدي مرسي الاسلاميين والمعارضة، ويتولى مجلس الشورى المؤلف من 270 عضوا والذي يسيطر عليه التيار الاسلامي مهمة التشريع في البلاد منذ حل مجلس الشعب (الغرفة الاولى للبرلمان المصري) في يونيو 2012.

وعبر عدد من اعضاء المجلس المستقيلين عن تضامنهم مع مطالب المصريين الذين وقعوا على استمارات سحب الثقة من الرئيس المصري، وقالت النائبة المعينة منى مكرم عبيد لفرانس برس 'حاولنا اعطاءهم فرصة ان يقودوا المصالحة لكنهم لم يفعلوا'، واضافت 'الاستقالة تاتي للتوافق مع تيار الشعب المصري'.

وقال ايهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس الشورى ان 22 عضوا على الاقل قدموا استقالاتهم.

وقال الخراط لفرانس برس 'استقلنا تضامنا مع 22 مليون مصري قرروا سحب الثقة من الرئيس مرسي'، وكانت حركة تمرد المعارضة قالت السبت انها جمعت 22 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ويعد عدد التواقيع هذا اكبر من عدد الاصوات التي حصل عليها مرسي قبل عام في الانتخابات الرئاسية والبالغ نحو 13 مليون صوت او 51،7% من اصوات الذين شاركوا في الانتخابات.

ويقول انصار مرسي انه رئيس منتخب يتمتع بالشرعية. واعتصم الاف من انصاره امام مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر (شرق القاهرة) دعما لشرعيته.

وفيما يلي بث مباشر لميدان التحرير : 

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك