فيلم هندي ديموقراطي.. ذعار الرشيدي مشبها مجلس 2009
زاوية الكتابكتب يوليو 1, 2013, 1:48 ص 1217 مشاهدات 0
فيلم هندي ديموقراطي
بقلم: ذعار الرشيدي
نظريا عودة مجلس 2009 لا تزال قائمة. ونظريا أيضا إبطال مجلس 2013 قائم.
> > >
والمفارقة الساخرة أن مجلس 2009 الذي يرفض أن يموت يشبه بطل أفلام هنديا، فعلى الرغم من إمطاره بعشرات الرصاصات إلا أنه يصر على السير مترنحا على قدميه ليخلص حبيبته من أيادي الأشرار، وبعد هذا كله يتمكن من إنقاذها بل والزواج بها وإنجاب عشرات الأطفال منها.
> > >
هنا أتحدث، نظريا، فمجلس 2009 سيعود، وأي تفسير للمحكمة الدستورية وفقا لأي طعن سيقدمه أي من المتضررين من انتخابات 2013، ولا يستبعد أن يصل عدد الطعون إلى العشرات، ونعود إلى سيرتنا الأولى، وكما قلت بالأمس باب الطعن في هذا المجلس فتح قبل أن يفتح باب الترشيح.
> > >
نظريا، أتحدث مرة أخرى، إذا ما حسم صراع الأجنحة بشكل كامل وانتهى بعد موقعة 27 يوليو، فإن الحكومة القادمة سيشملها تغيير تصل نسبته إلى 100%، أما إذا لم يحسم صراع الأربعة الكبار وبقي معلقا كالعادة، فإن الحكومة ستعود بتغيير نسبته 50% بالكثير، وذلك في أطر تسويات سياسية خلف الكواليس كما يحدث بعد كل انتخابات برلمانية.
> > >
نظريا، أيضا، وحتى لا نؤاخذ بما لا يريدوننا أن نقول، المحاصصة في التشكيلات الحكومية الأخيرة ليست محاصصة شعب، أو طبقا للتكتلات السياسية والقبلية والطائفية بل محاصصة إرضاء لأطراف الصراع غالبا.
> > >
يقول أحد أعضاء مجلس الأمة المبطل عضويتهم: «المكتسبات الشعبية هي زيادات الأولاد ورفع القرض الإسكاني وإسقاط القروض».
لا، طال عمرك، «حضرتك فاهم المكتسبات الشعبية غلط» هذه ليست مكتسبات شعبية، هذه تكسبات سياسية للأعضاء، أما المكتسبات الشعبية الحقيقية أو الاستحقاقات الشعبية الحقيقية فهي تطبيق دستور 1962 كما هو دون نقصان والعمل بجميع مواده.
> > >
صدمتني بصراحة سرعة تطبيق القانون ضد مسؤولي التربية بعد فضيحة تسريبات امتحانات الثانوية العامة، وإقالة وزير التربية لمن يعتقد انهم السبب وراء التسريبات، وهذا شيء جيد، ولكن ماذا عن من تسببوا في طيران مئات الملايين في مدينة صباح السالم الجامعية، لِمَ لَمْ تقيلوهم وتحاسبوهم وتركتموهم يرحلون بردا وسلاما، لا، حاسبوهم، واحيلوهم للنيابة حتى بعد رحيلهم، أم أن المساكين موجهي التربية هم «الطوفة الهبيطة» وأما من سرق عشرات الملايين «خووش وليد».
تعليقات