بي بي سي: احتجاز طبيب قطري
خليجيمعتقل بسجن غير معروف في الإمارات وتعرض للضرب
يونيو 28, 2013, 10:42 م 5459 مشاهدات 0
كشفت شبكة البي بي سي في تقرير لها اليوم ان الطبيب محمود الجيدة يتعرض للإعتقال في سجن غير معروف في الإمارات مكانه كما تقول عائلته، وهناك أنباء جديدة عن استخدام السلطات للتعذيب في محاولة منها لإسكات انتقاد السلطات في الإمارات على الإنترنت.
وتقول البي بي سي، عائلة الطبيب القطري تقول ان الدكتور الجيدة قد تعرض للضرب واحتجز في الحبس الانفرادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد إلقاء القبض عليه هناك قبل أربعة أشهر حيث تم اعتقاله في مطار دبي منذ 26-2-2013.، أما حكومة الإمارات فقالت إنها تعامل كل السجناء بحسب القانون وتحقق في كل الادعاءات حول سوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء.
وأشار التقرير إلى انه حتى الآن لم تتم إدانة الدكتور محمود الجيدة بأية شيء، وقضية الجيدة مشابهة بشكل واضح لقضية صلاح اليافعي المواطن البحريني الذي اعتقل الذي اعتقل في مطار دبي يوم 26 أبريل 2013 والذي بقي معتقلا لمدة 7 أسابيع في مكان غير معروف ودون توجيه أية تهمة له والذي أفرج عنه في 15 يونيو بعد أن تدخلت حكومة البحرين في قضيته..
وقامت حكومة الإمارات في السنة الماضية باعتقال 94 مواطن معظمهم ينتمون لجمعية الإصلاح الإماراتية بتهمة التخطيط لإسقاط نظام الحكم، ومن ضمن المعتقلين إثنين من المحامين الجريئين المدافعين عن حقوق الإنسان بالإضافة إلى قضاة ومعلمين وقادة للطلبة، وإذا تمت إدانة الناشطين فستواجه 13 سيدة وبقية المتهمين السجن لمدة 15 سنة والحكم غير قابل للطعن.
نقصان الوزن.
وكشف التقرير، ان أحد أفراد أسرة د. محمود الجيدة قال إن السلطات الإماراتية تحاول أن تربطه بالمعتقلين الإماراتيين الـ 94 والإخوان المسلمين وهذا غير صحيح، ولكنه قد يكون متعاطف معهم ولكنه ليس عضوا في التنظيم، ويكمل قريب الدكتور الجيدة: لقد حرموه من النوم لمدة 3 أيام ومن ثم قاموا بضربه ليعترف بأشياء لم يقم بها.
وبين التقرير ان عائلة الطبيب الجيدة تؤكد أن الحكومة في قطر ساعدتهم في زيارة المعتقل ثلاث مرات وكان آخرها في 23 يونيو، وفي كل مرة كان المعتقل ينقل ليروه وهو معصوب العينين من مكان اعتقاله غير المعروف في أبوظبي، وأحد أفراد أسرة الطبيب الجيدة أكد لهم بأنهم توقفوا عن ضربه ولكنه يعاني من الاعتقال في السجن الانفرادي، وفقد من وزنه 10 كيلو منذ اعتقاله، ومحامي الجيدة قابله مرة واحدة لمدة عشرة دقائق بحضور أحد المسؤولين ولم يسمح له بالحديث معه على انفراد.
وبين التقرير ان أحد أفراد عائلة الجيدة قال إن الحكومة القطرية أخبرتنا بأنها تحاول مع السلطات في أبوظبي للإفراج عنه، ولكن لا يوجد أي تجاوب من حكومة أبوظبي حتى الآن.
تعليقات