المعيوف: في الكويت توقع غير المتوقع

محليات وبرلمان

الحكومة الحالية لم تكن على مستوى الطموحات والتطلعات

660 مشاهدات 0


قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف: على رئيس مجلس الوزراء أن يعي في اختياره للوزراء مخرجات المجلس المقبل، التي ستكون أقوى من المجلس المبطل.

وأكد أن الحكومة الحالية لم تكن على مستوى الطموحات والتطلعات ولم يكن الشعب الكويتي راضيا عنها بسبب انشغال بعض وزرائها في تعيين الأقارب وترسية المناقصات على المحسوبين عليهم.

وقال المعيوف: نحن في مرحلة جديدة، وأتمنى أن تكون الأخيرة من أفلام إبطال المجالس من خلال إجراءات خاطئة مارستها الحكومة.

وتابع المعيوف: يجب وضع حد لما يجري من تجريح للدستور وللديموقراطية، من خلال إبطال مجلسين متتاليين، بأعذار يجب ألا ترتكب من حكومة ومن بلد مر 60 عاما على ممارسته الديموقراطية.

وحض المعيوف على ضرورة وضع النقاط على الحروف ووضع حلول لمثل هذه القضايا، مشيرا إلى انه بعد انقسام حول مؤيد ومعارض للصوت الواحد ولمراسيم الضرورة فإن المحكمة الدستورية حسمت الموضوع بتحصين الصوت الواحد، لذا شاهدنا في الساعات الأولى من اليوم الأول لفتح باب الاقتراع مشاركة من كتل سياسية إيمانا بضرورة احترام حكم المحكمة.

وتوقع المعيوف مشاركة شعبية وسياسية كبيرة في الانتخابات، وان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء وتنمية، مؤكدا ان الصوت الواحد فكك التحزبات السياسية والتحالفات بين الأحزاب المبطنة.

وشدد المعيوف على أن الانجازات التي حققها المجلس المبطل في فترته القصيرة ستكون الدافع وراء مشاركة شعبية كبيرة في الانتخابات المقبلة.

ووجه المعيوف رسالة إلى الجزء المتبقي من المقاطعة: ان عجلة الانجازات مستمرة، وعليكم احترام حكم المحكمة الدستورية ورأي الشعب الكويتي.

وردا على سؤال بشأن تكرار إبطال المجلس المبطل وتوقعاته للمجلس الجديد، قال المعيوف: أنت في الكويت توقع غير المتوقع، ولم يكن للمرشحين والناخبين أي ذنب، مشددا على ان تكرار الإبطال احدث نوعا من الكآبة عند الناخبين، وهذا يجب ان نقف عنده وقفة حازمة، وإذا لم تتعلم الحكومة من هذا الدرس فلن تتعلم أبدا.

وعن الحكومة الحالية، قال المعيوف: كان تقييمنا للحكومة بأنها لم تكن حكومة انجازات وليست على مستوى التطلعات، وبعض الوزراء لا يستحقون تبوؤ منصب رئيس قسم، فالبعض منهم تفرغ لتعيين المقربين منهم من الأهل والقبيلة، مستغربا عدم وجود دراسة واضحة بشأن إحالة القياديين إلى التقاعد.

الآن - الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك