الصحة تتجاهل موافقة الديوان الأميري

ناشد والد الطفل عبدالله خالد الهاجري عبر وزارة الصحة وأصحاب القرار الالتفات الى معاناة طفله الذي قضى طفولته بين المستشفيات وانابيب التغذية والحقن.

حيث يعاني عبدالله والذي يبلغ من العمر عامين ، من وعكة صحية استعصى تشخيصها وعلاجها في الكويت اذ يرقد الطفل في مستشفى العدان حيث يحمل والده موافقة من صاحب السمو أمير البلاد لعلاج الطفل عبدالله خالد الهاجري على نفقة صاحب السمو ولكن بعد سلسلة من المراجعات لوالد الطفل لمكتب العلاج في الخارج والديوان الأميري انتهى به المطاف بالقول 'ليس لديك اي شيء عندنا' راجع وزارة الصحة.

وتساءل الهاجري، إلى متى تستمر معاناة الطفل عبدالله مع مرض ابنه علما بان شقيقة الطفل عبدالله توفيت بنفس المرض فهل يعقل بأن يترك مواطن يحمل موافقة من صاحب السمو لعلاج طفله بالخارج يتردد بين العلاج في الخارج والديوان الأميري دون وضع نهاية لهذه المعاناة الإنسانية.

وفي التفاصيل كشف والد الطفل معاناته مع وزارة الصحة، نتيجة للبيروقراطية في وزارة الصحة والتي ادت الى فقده لفلذة كبده فبعد ما رزقه الله بطفلين توأم يعانون من امراض نادرة لم تستطع مستشفيات الكويت من تشخيص المرض والذي ادى لتوجه والد الطفلين الى وزارة الصحة من اجل ارسالهم للعلاج في احدى الدول المتطورة في المجال الطبي حيث ادت البيروقراطية وطول الانتظار الى وفاة احد اطفاله بسبب المرض وبعد ذلك الموافقة من وزارة الصحة على ارسال الطفل عبدالله الهاجري الى فرنسا للعلاج وبالفعل تم ارسال الطفل الى فرنسا وبعد انقضاء مدة من فترة العلاج طالب الدكتور المشرف على علاج الطفل والد عبدالله بالتمديد لستة اشهر لاستكمال علاجه في فرنسا ولكن تم الرفض من وزارة الصحة ادارة العلاج في الخارج ومن ثم قام والد عبدالله برفض ارجاع الطفل الى الكويت مطالبا وزارة الصحة بارجاعه على مسئوليتهم كما توجه الى وسائل الاعلام حيث حصل وصل كتاب من الديوان الاميري بتحمل صاحب السمو امير البلاد بتحمل نفقات علاج عبدالله الهاجري وبعد طلب والد الطفل عبدالله بتغير بلد العلاج من فرنسا الى امريكا وصل كتاب الى والد الطفل عبدالله بالموافقة على تغيير البلد وتابع والد الطفل انه ولعدم امكانيات اظهار فيزا امريكا من فرنسا قرروا عودتي الى الكويت وتكوين لجنة خاصة وتفاجأت ان من وعدوني اغلقوا ابواب مكاتبهم بوجهي مستغربا كيف يتم تجاهل مكرمة من صاحب السمو لابنه عبدالله كيف تتجاهلونها ياوزارة الصحة ويا ادارة العلاج في الخارج مشيرا الى ان صحة الطفل تتدهور في مستشفى العدان وعدم توفير التغذية الاصطناعية الكاملة التي يحتاجها.