الإرهاب في هذا الزمن اصبح موضة.. محمد حسن متعجباً

زاوية الكتاب

كتب 562 مشاهدات 0


الشاهد

من يصنع الإرهاب؟

محمد حسن

 

الارهاب في هذا الزمن اصبح موضة مثل أي شيء آخر، وكأنه مسباح او ساعة او قصة شعر تتغير عليها اطباع بعض البشر اما لتكفير ذنب عظيم ارتكب في السابق
او ليتغدى أو يتعشى في الجنة بعد ان يقوم بالعملية الارهابية كما يُفهم هذا المسكين من بعض الملالي في بعض المساجد التي تكاد تكون وكراً للارهاب تحت مسمى دروس دينية والمشكلة ان وزارة الاوقاف نايمة ووزارة الداخلية »لاهية« بمطاردة المغردين الذين يغردون لمجرد رأي سياسي قد يكون اتفه من ان يطارد بسببه.
المشكلة ليس بهذا الشباب الطائش الذي ربما لا يتعدى سنه الـ 20 عاماً بل المشكلة تكمن في وجود بعض »الملالوة« الدجالين الذين يكذبون على هؤلاء الشباب ويغررون بهم،
ولا ننسى ان هناك نواباً سابقين يقومون ببعض الاعمال الصبيانية التي تشجع هؤلاء الشباب الطائش على العمل الاجرامي والارهابي، فأين الحكومة عن هذا النائب السابق والسباح الماهر الذي عرف عنه السباحة والغوص في شواطئ كنكون العارية؟ ام انها تحب ان تطبطب على هذه الشاكلة من الناس؟
طبعًا وبكل اسف هذه الاشكال من المجاهدين الذين »يتكسبون سياسيًا«
لا يُساءلون عما يفعلون لأنهم نواب سابقون، ولكن اذا رجع اي واحد من الشباب المجاهدين »المكذوب عليهم« او »المغرر بهم« يتم استدعاؤهم الى ادارة امن الدولة وبهدلتهم آخر بهدلة هذا اذا عادوا بسلام من جهادهم، فأين انتم عن أساس الفتنة والخراب يا حكومة؟ وانتم تعلمون ان اساسها في هذه الدروس المشبوهة؟
رسالة لمن يريد الجهاد بأي جهة بالعالم :
»يا شباب الكويت انتم اكبر من ان يضحك على عقولكم من بعض »الجمبازية« الذين يتخذونكم وسيلة لصعودهم وتكسباتهم فلا تسمعوا أي شخص يحرضكم على ترك بلادكم وجامعاتكم ومستقبلكم، فالدراسة واعمار بلادكم هما الجهاد بعينه، ايهما افضل ان تنتحر بسبب نصائح »دجال« ام تصبح مهندساً وتساعد الدولة ان تنمو وتزدهر، او تصبح طبيباً لتعالج عجوزاً أو شيخاً كبيراً؟! اعتقد من الواجب علينا توعية الشباب الكويتي على الدراسة والعلم
لا على الجهاد والكلام الفاضي«.
احب ان اسأل الاخ وزير الداخلية عدة اسئلة واتمنى ان يقوم بعمل اللازم : كم عدد المواطنين الشباب الذين غادروا الى سورية، وهل وزارة الداخلية على علم بهم أم لا؟ وهل يقومون بمحاسبة المحرضين على ذلك
ام لا، وهل حاسبتم النائب السابق على ذهابه الى سورية مثل ما تفعلون بالشباب الكويتي ام لا، ام لانه نائب سابق وقد يكون نائباً مستقبلاً لا يحاسب؟
نحن اليوم في أمس الحاجة لتشديد الرقابة على بعض ائمة المساجد وبعض الأماكن التي تحرض على تخريب عقول الشباب الواعي لذا اناشد وزير الاوقاف بعمل اللازم ومحاسبة كل من يخالف القانون ويحرض الآخرين على الارهاب والكلام الفاضي الذي لا يؤدي الى خير وانصح الحكومة وادعوها لاتخاذ الاجراءات الامنية تجاه كل من ينوي المساس بالوحدة الوطنية وامننا القومي والله ولي التوفيق.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك