عن سياسة البنبعة!.. يكتب محمد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 484 مشاهدات 0


الشاهد

سياسة البنبعة

محمد أحمد المُلا

 

بعض الجمبازية السياسيين قاعدين يصرحون اننا يمكن نقاطع الانتخابات، وأنا أقول لهم تكفون قاطعوا الانتخابات لأنكم بالأصل لا تملكون القرار والذي يملك القرار معازيبكم واتباعكم وبلوكات البشر التي تُدفع لها الاموال حتى تأكل »الجت« وتقول »باع« للمعازيب، يبدو أن هناك صفقة أو خلونا نقول صفقات مالية ضخمة للدخول بالانتخابات
أو معازيب تدفع من أجل شراء رؤوس من »الباع« حتى تبنبع على الناخبين وبنبعتهم منبثقة من بنبعة المعازيب، وياكثر بهالبلد اللي يبنبعون بالسياسة وفي الصحافة وفي الوزارات، وكلها بنبعة في بنبعة واخرتها الشعب ما يلقى الا كلام البنبعة.
تجتمع اليوم الكتل السياسية تحت شعارات الوحدة الوطنية واحترام الدستور لكن في الحقيقة لا همهم الدستور ولا الكويت همهم بنبعة معازيبهم »وبلعت« معازيبهم وسراويل معازيبهم ودشاديش معازيبهم وفلوس معازيبهم، مثل ذاك ختيار السياسة الذي ما زال يبنبع سياسة على الشعب، لكن عمره ما رفع صوت بنبعته على معازيبه في غرفة البنبعة، جيلنا الحالي عطى الوطن بنبعة كلام ما عطى الوطن حب واخلاص وانجاز ، أباؤنا وأجدادنا كانوا مرجلة ورجال كانت الحرمة بالفريج تدير الفريج بشوية روبيات وكان التكافل الاجتماعي قديماً مثالاً للوحدة الوطنية، أما الحين نعيش في زمن البنبعة، يطلع وزير
أو مسؤول يبنبع علينا لذلك حصادنا اليوم سوء خدمات وصراع على الكراسي من أجل بنبعة المعزب، طبعاً أصحاب البنبعة ما تشوفونهم في الوسائل الاعلامية لأنهم معازيب بس اللي تشوفونهم هم أصحاب البنبعة وخدم المعازيب.
يا أهل الكويت يجري الآن تجهيز الجنط وتجهيز الدنانير لشراء الرؤوس ودعم مرشحين البنبعة، أما المقاطعين الظاهر بنبعة المعازيب ما وصلتهم وينتظرون اشارة البنبعة.
وفي النهاية الكويت تحتاج الى مرجلة ما تحتاج بنبعة، الكويت تحتاج قراراً حراً لشعب يخلص لهالوطن، أما اذا استمررنا في سياسة البنبعة راح نعيش طول عمرنا على البنبعة ويمكن يوم من الأيام تصير كل سياستنا بنبعة ويصير الوطن بنبعة في بنبعة، أما الذين قالوا من جماعة الاخوان المسلمين بأنهم ماراح يشاركون هم واتباعهم فأقول لهم عساكم ما شاركتم لأن المعازيب التجار هم راح يشاركون وهم الأصل وشكراً، وأدعو الله أن يحفظ الكويت.
والله يصلح الحال اذا كان أصلاً فيه حال.
والحافــظ الله ياكـويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك