مجلس 2009 يستحق عن جدارة لقب مجلس بو 7 أرواح.. برأي الشايجي
زاوية الكتابكتب يونيو 19, 2013, 12:03 ص 795 مشاهدات 0
الكويتية
الله بالخير / هاتريك الحل ثلاثي
عبد الرازق الشايجي
يحق لمجلس (2009) أن يطلق عليه وبجدارة مجلس بو (7) أرواح، فبعد هاتريك حل وإبطال ثلاثي لمجالس (2009) و(2/2012) و(12/2012) دب حكم المحكمة الدستورية الروح بمجلس (2009)، فبعد صدور حكم المحكمة الدستورية لا مناص من عودة مجلس (2009) استنادا إلى المادة (107) من اللائحة الداخلية، التي تنص على أنه «إذا حل المجلس وجب إجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يتجاوز شهرين من تاريخ الحل فإن لم تجر الانتخابات خلال تلك المدة، يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية، ويجتمع فورا كأن الحل لم يكن ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد».
• مما يعني وجوب دعوة رئيس مجلس (2009) جاسم الخرافي المجلس للانعقاد فورا، ويستمر مجلس (2009) في ممارسة أعماله الدستورية كاملة. فلا أحد يملك سلطة تعطيل أي نص من نصوص الدستور.
• وقد يسأل سائل هل هناك تعارض بين عودة مجلس (2009) والدعوة للانتخاب؟ أقول لا تعارض، فالانتخابات تجرى وبعد إعلان النتائج بشكل رسمي ينتهي عمر مجلس بو (7) أرواح تلقائيا، وهذا ما حدث في جميع المجالس التي أتمت مدتها القانونية وكان آخرها مجلس (1999).
• وبإمكان الحكومة اللجوء إلى خيار عدم الدعوة للانتخابات خلال (60) يوما، مما يعني عودة مجلس (2009) بقوة الدستور، والاستمرار في أعماله إلى حين انتخاب مجلس جديد، وإذا عاد مجلس بو (7) أرواح فيمكن طرح قانون انتخابي جديد بــ (5) دوائر بصوتين، وهو أقل كلفة من صدور مرسوم ضرورة جديد (5) دوائر بصوتين، كما يحاول البعض الضغط بهذا الاتجاه، لأن فيه حفظا لماء وجه المعارضة قبل الحكومة.
• باعتقادي أن تبني مثل هذا الرأي إن لم يكن فيه الخلاص من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد وشتتت العباد، ففيه على الأقل تخفيف من حدة الاحتقان السياسي، خاصة في جو خليجي متلبد بغيوم الطائفية بسبب الثورة السورية والموقف الإيراني منها.
• فهل يتنادى العقلاء إلى تقارب وجهات النظر وترك لعبة «شد الحبل» التي أرهقت الجميع، وخاصة أن اليوم 19 / 6 / 2013 يوم ذكرى استقلال الكويت.
تعليقات