عبدالله الشلاحي يكتب: دولتين في دولة !!

الحمدلله الذي أنعم علينا بالكويت بميزة نتميز بها عن جميع دول العالم و هي انتقال دولتنا الحبيبة من مصاف دول العالم الثالث الى مصاف الدول ما قبل المتقدمة و يعود ذلك الى اننا اول دولة بدولتين .

دولة سلطوية من خلال ما قرأته في حيثيات حكم المحكمة الدستورية الصادر اليوم تستطيع عمل ما تريد و تقديم مراسيم الضرورة طالما هي عادلة دون النظر إلى التوسع او التقييد في هذا الحق و بذلك يصبح  مرسوم الضرورة عصا لمن عصى من السياسيين .

دولة شعبية و من خلال الفهم المتواضع لحيثيات حكم المحكمة الدستورية فالمحكمة منحت الشعب فرصة أخرى لانتخاب مجلس وفق النظام الجديد وهو الصوت الواحد و كأن المعركة القادمة هي رفع معدل المصوتين إلى ٥٠٪ على الاقل ما يجعل المقاطعة سلاح غير فعال .

بذلك تكون جميع الأطراف راضية فالسلطة و مواليها فرحون بتحصين الصوت الواحد و توسيع صلاحيات مراسيم الضرورة و المعارضة راضية بقدوم فرصة أخرى للمشاركة و إزعاج السلطة من داخل قاعة عبدالله السالم او توحيد المعارضة من خلال مشروع وطني يوضع على طاولة حوار تضم جميع أطياف و مكونات الشعب و التيارات السياسية و مؤسسات المجتمع المدني بدلاً من الاكتفاء فقط بالمقاطعة .

عن نفسي ( انا مقاطع و لن اشارك في اي انتخابات ترشيحاً او انتخاباً حتى إعادة كلمة الأمة إلى المادة السادسة و التي تم استبدالها بكلمة أسرة الحكم )

رمضان هالسنة غير مع وجود انتخابات الصوت الواحد فالبرامج الفكاهية سوف يزداد عددها

عبدالله الشلاحي