'أعضاء هيئة التدريس' في بيان لها:
محليات وبرلمانتكرار الحرائق يثير الشكوك حول أسباب نشوبها في ظل صمت الإدارة الجامعية
يونيو 16, 2013, 8:53 ص 1265 مشاهدات 0
أصدرت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بيانا حول تكرار نشوب الحرائق بمبنى مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، جاء كالتالي:
تتابع جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بكل أسف مسلسل الحرائق المتكررة التي تندلع بين الحين والآخر في موقع مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية هذا المشروع التنموي الضخم الذي سيكلف الدولة ما يقارب الثلاثة مليارات دينار . وتؤكد الجمعية إن تكرار مثل هذه الحرائق يثير الشكوك والتساؤلات حول أسباب نشوبها وفي ظل صمت مريب من قبل الإدارة الجامعية والرئيس الأعلى للجامعة وهم المسؤولين المنوط بهم متابعة سير العمل في هذا المشروع الحيوي . وتطالب الجمعية المسؤولين بالجامعة الاضطلاع بمسؤولياتهم الكاملة تجاه هذه القضية المهمة التي ينجم عنها هدراً للأموال والطاقات وتعرقل سير العمل في هذا المشروع .
وتتساءل الجمعية عن مدى صرامة إجراءات الأمن والسلامة وعن أسباب عدم توفير مراكز إطفاء تكون تابعة لهذا الموقع الإنشائي الكبيــر ، وماهي الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها منذ اندلاع الحريق الأول . كما تطالب الجمعية بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أسباب وقوع هذه الحرائق حتى يتم محاسبة المقصرين ، وتلافي تكرار مثل هذه الحرائق مستقبلاً .
وترى الجمعية أن سمعة جامعة الكويت أصبحت عن المحك في قدرتها على إدارة هذا المشروع والذي يعتبر من أولويات خطة التنمية في الدولة. وعليه فإن الجمعية تؤكد على ضرورة أن تكون الجامعة مثالاً يحتذى به وواجهة ساطعة ، وإدارة رائدة في إدارة مثل هذه المشاريع الكبيرة .
كما تعرب الجمعية عن أملها ألا تكون هذه الحرائق سبباً في تعطيل العمل في المشروع أو أن تكون سبباً سلبياً في ارتباك الجدول الزمني لإنجاز المشروع ، في ظل حاجة الكويت الماسة لمثل هذه المشاريع العملاقة التي من شأنها دفع عجلة التنمية إلى الأمام ، وتحقيق حلم انتظرناه وهو إنشاء مدينة جامعية متكاملة تستوعب كل أبناء الكويت وتضع جامعة الكويت في مصاف الجامعات المرموقة عالمياً وتصبح جامعة الكويت منارة علمية ثقافية تربوية تتباهى بها الأجيال القادمة .
تعليقات