بيرلو سينضم لنادي الـ100 مع الآزوري
رياضةيونيو 15, 2013, 11:07 م 821 مشاهدات 0
يستعد نجم خط الوسط المخضرم أندريا بيرلو للعب مباراته الدولية رقم مئة مع منتخب إيطاليا باستاد 'ماراكانا' غدا الأحد عندما يستهل الأزوري مشواره ببطولة كأس القارات لكرة القدم بالبرازيل أمام المكسيك.
ويتوقع أن يتحول ماراكانا، الذي شهد تسجيل الأسطورة بيليه لهدفه رقم ألف مع منتخب البرازيل، إلى ساحة قتال جديدة بالنسبة لصانع ألعاب نادي يوفنتوس مع استضافة الاستاد الشهير مباراته التنافسية الأولى منذ خضوعه لعمليات تجديد شاملة استعدادا لبطولة كأس العالم 2014.
ومازال بيرلو صاحب 34 عاما مسؤولا عن إملاء اللعب بمنتخب إيطاليا منذ 11 عاما منذ مباراته الدولية الأولى. وبالنسبة لمدرب إيطاليا تشيزاري برانديللي يعتبر بيرلو، الذي ينوي الاعتزال الدولي عقب مونديال 2014، جزءا لا يتجزأ من خططه الأساسية.
وفي حال لعب المباراة سينضم بيرلو إلى زميله حارس المرمى جانلويجي بوفون في نادي المئة حيث يتقدم قائد المنتخب الإيطالي السابق فابيو كانافارو (136 مباراة دولية) على الحارس المخضرم بفارق ثماني مباريات. وأمام المكسيك، سيخوض بوفون مباراته الدولية رقم 129 حيث يتقدم بفارق ثلاث مباريات بالفعل على قائد إيطاليا السابق باولو مالديني الذي لعب 126 مباراة دولية مع الأزوري وحارس المرمى الشهير دينو زوف (112 مباراة دولية) في قائمة اللاعبين الإيطاليين الذين خاضوا مئة مباراة أو أكثر.
وقال إيمانويلي جياكيريني جناح منتخب إيطاليا ونادي يوفنتوس: يعتبر أندريا مرجعا مهما بالنسبة لنا. فهو وبوفون دائما ما يمنحوننا تلك الدرجة الإضافية من الكفاءة. كما أشاد زميل آخر لهما في يوفنتوس، المدافع أندريا بارزالي، باللاعبين المخضرمين أمس الجمعة قائلا: لا يوجد ما يمكن أن أصف به بيرلو أو بوفون. فبيرلو أحد أفضل لاعبي العالم، ونحن سعداء بوجودهما في فريقنا.
وبعدما ساعد يوفنتوس على إحراز لقبه الثاني على التوالي بمسابقة الدوري الإيطالي، يستطيع بيرلو، الذي انضم ليوفنتوس في 2011 بعد عشرة أعوام قضاها بصفوف آي سي ميلان، الآن استغلال بطولة كأس القارات كتظاهرة أخرى لإبراز مهاراته في التمرير والذكاء والصمود.
وكان بيرلو لاعبا استثنائيا عندما ساعد إيطاليا على الفوز بلقب بطولة كأس العالم 2006، حيث تم اختياره للفوز بلقب أفضل لاعب في المباراة ثلاث مرات خلال البطولة. وكان يمكن اختياره بسهولة للقب أفضل لاعب في بطولة الأمم الأوروبية 'يورو 2012' لو لم تخسر إيطاليا 0-4 أمام أسبانيا في النهائي.
ولكن في طريقه إلى ذلك النهائي، فاز بيرلو بجائزة أفضل لاعب في المباراة ثلاث مرات وكان أبرز لاعب في صفوف إيطاليا خلال مباراتيها أمام إنجلترا وألمانيا. وتردد حتى أن وجود بيرلو تسبب في هزيمة ألمانيا في الدور قبل النهائي ليورو 2012 لأن مدرب ألمانيا يواخيم لوف اضطر لتغيير خطته في محاولة لامتصاص تأثير صانع الألعاب المخضرم في الملعب.
وكان بيرلو اللاعب الأبرز في فوز إيطاليا على إنجلترا بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية بالبطولة الأوروبية بتسجيله تسديدة جريئة بطريقة الملعقة ' إل كوكيايو' شبه الساخرة في ضربة الجزاء الثالثة الحاسمة لإيطاليا والتي جاءت كضربة نفسية قوية لإنجلترا.
وكان برانديللي وفريق إيطاليا قاموا بزيارة التمثال العملاق للمسيح الذي تشتهر به ريو دي جانيرو قبل أيام طلبا للدعم الروحاني. وقال برانديللي: نحتاج إلى الحماية من السماء وأنا واثق من أننا سنحصل عليها. لاشك في أن هذه الرحلة الدينية ستفيدنا كثيرا. وقد تتجسد هذه الحماية أو الدعم في مجرد وجود 'المهندس' كما يطلق زملاء بيرلو بالفريق عليه أو 'الأستاذ' كما تسميه جماهير يوفنتوس، حيث ستتطلع إيطاليا إليه من جديد للحصول على الإلهام الذي تحتاجه في البرازيل.
تعليقات