الأرجنتين تسعى للعودة إلى سكة الانتصارات
رياضةيونيو 10, 2013, 8:07 م 722 مشاهدات 0
تقوم الأرجنتين المتصدرة برحلة محفوفة بالمخاطر إلى كيتو لتحل ضيفة على الإكوادور غدا الثلاثاء في الساعة 12 بعد منتصف الليل بتوقيت دولة الكويت في الجولة الرابعة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وتتصدر الأرجنتين، التي تعادلت سلبا الأسبوع الماضي مع ضيفتها كولومبيا، الترتيب برصيد 25 نقطة من 12 مباراة مقابل 20 من 11 لكل من كولومبيا والإكوادور، وتأتي تشيلي في المركز الرابع (18 من 12) وفنزويلا في الخامس (16من 11).
وتستقبل كولومبيا على أرضها البيرو السادسة (14 من 11)، وتستضيف فنزويلا الأوروغواي السابعة (13 من 11)، وتلعب تشيلي مع ضيفتها بوليفيا الثامنة قبل الأخيرة (10 من 12)، فيما استبقيت البارغواي الأخيرة (8 من 12) في هذه الجولة.
ويطمح رجال أليخاندرو سابيلا إلى تعويض تعادلهم السلبي في بوينوس أيرس، الذي كان بطعم الخسارة في الجولة السابقة أمام رادامل فالكاو ورفاقه.
وسيعود ليونيل ميسي نجم برشلونة هداف الليغا الإسبانية متصدر ترتيب الهدافين في تصفيات أميركا الجنوبية (8 أهداف)، ما يعطي للقاء زخما من نوع آخر ونكهة مختلفة سواء على صعيد الأداء والمستوى أو على صعيد التسجيل.
ومن المرجح أن يدفع سابيلا بثلاثي الهجوم المكون من ميسي وسيرخيو أغويرو وغونزالو هيغواين من البداية لحسم النتيجة مبكرا، علما بأن نتيجة المباراة مهما تكن قد لا تعيق تأهّل الأرجنتين إلى النهائيات خصوصا أن المنتخبات الأربعة الأولى ستحجز بطاقات العبور المباشر، فيما يلعب الخامس مع منتخب آسيوي في ملحق من ذهاب وإياب.
في المقابل، ستكون المباراة فرصة للإكوادور لإزالة آثار الهزيمة غير المتوقعة أمام البيرو (1/0) والعودة إلى المنافسة على الصدارة، كما هي الحال بالنسبة إلى كولومبيا التي ستحاول بدورها البقاء في دائرة المنافسة، وتبدو فرصتها كبيرة لتحقيق الفوز على البيرو.
وستحاول الأوروغواي اقتناص فوز معنوي على حساب مضيفتها فنزويلا عشية مشاركتها في كأس القارات من 15 إلى 30 يونيو في البرازيل بعد أن تقلصت آمالها إلى الحد الأدنى بالمنافسة على إحدى بطاقات التأهل أو في أحسن الأحوال على خوض الملحق رغم أن الوقت لا يزال سانحا، إذ تبقى لها 6 مباريات أخرى.
من جانبها، ستحاول فنزويلا التي تطورت اللعبة فيها في العقد الأخير بشكل ملفت، خطف النقاط الثلاث للبقاء بين المنافسين أقله على المركز الخامس.
وستحدد نتيجة المباراة بين تشيلي وبوليفيا إلى حد كبير مدى القابلية لدى الأولى على الاستمرار في المنافسة من أجل التأهل، ولا تعني الكثير بالنسبة إلى الثانية سوى تحسين الموقع قليلا وزيادة الرصيد.
تعليقات