الأردن يرفع شعار الفوز في أستراليا

رياضة

وقمة نارية في سيؤول بين كوريا الجنوبية وأوزبكستان

1166 مشاهدات 0


يسعى منتخب الاردن الى تكرار فوزه على نظيره الاسترالي عندما يحل ضيفا عليه غدا الثلاثاء في ملبورن في الساعة 12 ظهرا بتوقيت دولة الكويت في الجولة الثامنة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الرابع الحاسم للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.

ويلعب العراق مع اليابان في الدوحة غدا أيضا في الساعة 5:30 مساء ضمن المجموعة ذاتها.

تتصدر اليابان الترتيب برصيد 14 نقطة، وهي كانت حسمت تأهلها الى النهائيات، وتأتي عمان ثانية ولها 9 نقاط من 7 مباريات، مقابل 7 نقاط لكل من أستراليا والأردن، و5 نقاط للعراق من 6 مباريات.

ويتأهل الأول والثاني مباشرة الى النهائيات في البرازيل، ويخوض الثالث ملحقا مع ثالث المجموعة الاولى يعبر الفائز فيه الى ملحق آخر مع خامس اميركا الجنوبية لتحديد المتأهل الى النهائيات.

في المباراة الأولى، يدرك العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الأردن انه يتعين عليه الحفاظ على هدوء اعصابه برغم تأخره لساعات في مطار ملبورن بانتظار انتهاء الاجراءات الاسترالية وذلك لإدارة المباراة بطريقة جيدة والعودة الى عمان بالنقاط الثلاث التي تبقي فرصة النشامى قوية في امكان تحقيق تأهل تاريخي الى نهائيات كأس العالم.

وكان منتخب الاردن تغلب على نظيره الأسترالي 2/1 في عمان ذهابا في سبتمبر الماضي، لكنه تعرض بعد ذلك الى خسارتين امام سلطنة عمان 1/2 والعراق 0/1، قبل ان يحقق نتيجة مهمة على ارضه ايضا بفوزه على نظيره الياباني 2/1 في مارس.

وتبقى لمنتخب الاردن مباراة اخرى على ارضه مع نظيره العماني ستكون حاسمة بدرجة كبيرة لتحديد مصير أحدهما بالتأهل المباشر لمرافقة اليابان، او لخوض الملحق.

في المقابل، فإن منتخب استراليا الذي يخوض المؤهلة الى كأس العالم للمرة الثانية في القارة الآسيوية بعد ان يشارك سابقا في منطقته الجغرافية في اوقيانوسيا، فإنه يبحث عن الفوز على ارضه ليرفع رصيده الى 10 نقاط، قبل المواجهة الاخيرة في سيدني مع العراق.

وفي المباراة الثانية، يبحث المنتخب العراقي عن بريق أمل لإنقاذ مشواره في التصفيات عندما يستقبل نظيره الياباني غدا في الدوحة.

وأضعف تعثر العراق امام سلطنة عمان 0/1 في الجولة الماضية اماله في الصراع لخطف البطاقة الثانية بعد ذهاب الاولى الى المنتخب الياباني بطل اسيا بتعادله مع استراليا على ارضه 1/1.

واعتبر المدير الفني للمنتخب العراقي، الصربي فلاديمير بيرتوفيتيش أن فرصة المنتخب ما تزال قائمة، مضيفا: سنخوض لقاء اليابان بقوة وسرعة رغم صعوبته، فكل شيء ممكن في كرة القدم حتى اللحظات الاخيرة. واضاف: ما يرفع من سقف الآمال بالخروج بفوز منتظر أمام اليابان الإصرار الذي وجدته عند اللاعبين لتعويض اخفاق مسقط، لقد وضعنا خططا للحد من خطورة وسرعة اليابانيين وأعتقد بأن لدينا المؤهلات لتحقيق الفوز.

من جهته ذكر قائد المنتخب العراقي يونس محمود: سنلعب غدا من اجل الفوز، صحيح أن النتائج في تصفيات كأس العالم كانت خارج الحسابات ولا تتماشى مع طموحاتنا لكن نشعر باننا قادرون على تخطي عقبة اليابان لأن الأمل مازال قائما بالرغم من صعوبة الموقف.

وعشية المباراة، قال امين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم طارق احمد: المهمة والمسؤولية أصبحتا الآن على عاتق الجهاز الفني واللاعبين. نأمل أن نحقق فوزا ثمينا ومهما نذهب به الى مواجهة استراليا وفي الوقت ذاته لا نريد ان ترمى اسباب اي تعثر جديد بوجه الاتحاد العراقي.

ويفتقد المنتخب العراقي في مباراة اليابان خدمات لاعب الوسط همام طارق بسب الاصابة، ولم تتأكد مشاركة المدافع سلام شاكر نتيجة الاصابة اذ سيقرر لجهاز الطبي اليوم امكانية وجوده في التشكيلة الاساسية من عدمها.

وتنحصر البطاقتان المباشرتان للمجموعة الأولى فضلا عن بطاقة الملحق بين منتخبات كوريا الجنوبية واوزبكستان وإيران، بعد أن فقد منتخبا قطر ولبنان فرصة المنافسة.

وتلتقي كوريا الجنوبية غدا الثلاثاء مع اوزبكستان في سيؤول في قمة نارية في الساعة 2 ظهرا، وتستضيف ايران نظيرتها لبنان على استاد ازادي الشهير في طهران في الساعة 6:30 مساء.

تتصدر كوريا الجنوبية واوزبكستان الترتيب برصيد 11 نقطة لكل منهما، وتملك ايران 10 نقاط، مقابل 7 نقاط لقطر و5 نقاط للبنان.

ويتأهل الأول والثاني في كل مجموعة الى النهائيات مباشرة، ويخوض صاحبا المركز الثالث ملحقا على أن يشارك المتأهل منهما في ملحق آخر مع خامس اميركا الجنوبية لتحديد المنتخب الذي سيبلغ نهائيات المونديال.

وتسعى كوريا الجنوبية الى حسم تأهلها الى النهائيات على ارضها وبين جمهورها، اذ ان فوزها على اوزبكستان سيرفع رصيدها الى 14 نقطة، وسيضمن تأهلها لأنها كانت تعادلت مع منافستها في طشقند 2/2 ذهابا.

ويشارك المنتخبان في الجولة التاسعة الأخيرة في 18 الجاري ايضا، فتلعب اوزبكستان مع قطر في طشقند، وكوريا الجنوبية مع ايران في اولسان.

وتؤخذ نتيجتا المواجهتين المباشرتين في الاعتبار في حال تعادل منتخبان بعدد النقاط.

يذكر أن كوريا الجنوبية تملك تاريخا طويلا في مشاركاتها في نهائيات كأس العالم، وهي حققت افضل انجاز اسيوي فيها بوصولها الى الدور نصف النهائي في النسخة التي استضافتها مع اليابان عام 2002، قبل ان تحل رابعة بخسارتها امام المانيا.

وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب ايران الى تعويض خسارته امام لبنان في بيروت 0/1 في مباراة الذهاب في سبتمبر الماضي، آملا في الوقت ذاته بأن تلعب نتيجة المباراة الثانية بين كوريا الجنوبية واوزبكستان في مصلحته لكي يضع قدما في النهائيات، حيث سيرفع رصيده الى 13 نقطة قبل المواجهة القوية في الجولة الاخيرة في ضيافة كوريا الجنوبية.

وسبق أن خاض منتخب إيران غمار نهائيات كأس العالم ثلاث مرات.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك