حزب الله كما يراه فهد العازب الجناح العسكري لجمهورية ايران
زاوية الكتابكتب يونيو 8, 2013, 12:19 ص 1365 مشاهدات 0
الوطن
على رسلك / حزب الله.. حزب الثورة الخمينية الإرهابي
د. فهد عامر العازب
(حزب الله) الوارد في القرآن الكريم هم أولياؤه المصطفون الأخيار المتبعون لأوامره والمجتنبون لنواهيه هم الذين يحرمون اراقة دم مسلم بغير حق فلا يقتلون غيلة ويحدثون الفوضى ولا القلاقل في المجتمعات المسلمة الآمنة، ولا يدعون إلى الكفر والأوثان ولا يقاتلون المسلمين المستضعفين الآمنين ولا يثيرون الفتن الطائفية بين المسلمين للوصول لمآربهم الخاصة!! فحزب الله الحقيقي هم عباده الموحدون بالله المحبّون لاخوانهم المسلمين والمجاهدون في سبيل الله وليس لأفكار خاصة أو تصدير ثورة الخميني او غيره في الدول العربية المسلمة!!
أقول هذه المقدمة بكشف حقيقة اسم (حزب الله) الجناح العسكري لجمهورية ايران موثقاً كلامي بدلائل واقعية، فهو خلاف ما ورد من معنى (حزب الله) في القرآن الكريم.
اولاً: انشأ اتباع الثورة الخمينية هذا الحزب وألحقوه ظلماً وجوراً باسم (حزب الله) وهم بعيدون كل البعد عنه، فقد جعلت الجمهورية الايرانية هذا الحزب غطاء لها وستاراً لتصدير الثورة الخمينية خارج ايران فأثاروا الفتنة في المنطقة بين السنة والشيعة واستغلوا بعض الطائفة الشيعية لتحقيق غايتهم من تصدير هذه الثورة، فما لا تستطيع ايران فعله في العلن توعز الى ذلك الحزب لتحقيق مآربها وسأذكر الأمثلة على ذلك.
ثانياً: هذا الحزب ومؤسسته الجمهورية الايرانية عاثوا في المنطقة فساداً ابتداء من الكويت وانتهاء بدول الخليج الشقيقة ففي الكويت هو الراعي الرسمي لتدمير وتفجير المقاهي الشعبية واختطاف الطائرات المدنية وتفجير موكب اميرنا الراجل وغيرها من القلاقل التي حدثت في الكويت وكذلك في المملكة العربية السعودية في احداث القطيف والعوامية وفي مملكة البحرين الشقيقة أحداث دوّار اللؤلؤة حتى وقف بنا الزمان في بلاد الشام وبالخصوص في (بلدة القصير) حيث هبّ حزب اللات للدفاع عن النظام السوري فأخذوا يقصفون هذه البلدة الصغيرة بالأسلحة الروسية والصينية المتطورة فأبادوا الاطفال والنساء من المسلمين!! ولم نر طلقة واحدة تجاه الشيطان الأكبر ولم نر تطبيق مقولتهم القديمة (الموت لأمريكا) بل اصبح الموت للمستضعفين من النساء واطفال المسلمين واتباع هذا الحزب يتباشرون بسقوط (بلدة القصير) وقتل أهلها!! فبالله عليكم اي دين هذا وأي ملة تلك التي تفرح بقتل النساء والاطفال العزّل؟؟
ثالثاً: من تناقضات هذا الحزب – وهي لا تنتهي - أنهم حاربوا حزب البعث ايام صدام حسين، ودافعوا عنه مع بشّار!! على الرغم من ان الحزب واحد!!
رابعاً: بعد الاستقراء التام لاتباع هذا الحزب في دول المنطقة اجد وبكل وضوح ان ولاء اتباع هذا الحزب للثورة الخمينية ولاء كاملاً دون غيرها من البلدان ففي لبنان اتباع هذا الحزب وولاؤهم لإيران دون حكومة بلادهم وكذلك في البحرين والقطيف والعوامية وغيرها من دول المنطقة، وهذا مؤشر خطير وواضح فيجب على حكومتنا الانتباه من هذا الأمر لأنه في حقيقته قنبلة موقوتة!!
خامساً: بعد احداث القصير ودفاع حزب اللات عن نظام بشار أتمنى من الرئيس محمد مرسي ان يعيد حساباته وأوراقه في علاقته مع جمهورية ايران الدموية وحزبها البغيض وان يوقف التقارب بين حكومته وحكومة طهران، فان ايران لم تتخل عن نظام بشار فهل يتخلى محمد مرسي عن مبادئه ودعوته ويكمل ارتماءه بأحضان طهران؟؟
واخيراً بعد هذا العرض الوجيز والدلائل الواقعية ماذا يمكن ان نصنف (حزب اللات) هل يمكننا ان نصنفه بأنه حزب سياسي مجرد وهو يقتل النساء والاطفال والمستضعفين من المسلمين بلا رأفة ولا رحمة، هل نصنفه حزبا حياديا وهو يثير القلاقل في المنطقة.
بل ان التصنيف الحقيقي لهذا الحزب بأنه حزب ارهابي بكل ما تدل عليه الكلمة من معنى فهو ليس (بحزب الله) بل الاسم الصحيح (حزب الثورة الخمينية) أو (حزب اراقة الدماء البريئة) أو (حزب القتل والتفجير والاختطاف).
اسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه وان ينصر أخواننا المسلمين في سورية وفي كل مكان وان يرفع عنهم الظلم والجور وان يظهرهم على من عاداهم.
تعليقات