المليفي: وزارتي الكهرباء والأشغال تكذبان

محليات وبرلمان

منطقة 'بيان' تعاني من الحفريات والشوارع تالفة

1196 مشاهدات 0


قال عضو مجلس الصوت الواحد احمد المليفي نحن نعرف مدى الخلل والفساد الذي تعيش فيه وزارة الأشغال والسوء في أداء مشاريعها سواء من حيث الأسعار والمبالغة في تقييمها للمشاريع او الجودة في الأداء او السرعة في الانجاز .

إلا ان ما يزيد الطين بله ان هذه الوزارة لم تستطع ومنذ عهد بعيد في تطوير نفسها والاستفادة من أخطائها توفير الأموال العامة وكسبا للوقت وإيقافا للإزعاج الذي تسببه للناس من خلال أعمال الحفر والترميم الذي تقوم فيه بالشوارع .

ورغم كل ذلك إلا ان الوزارة لا زالت تسير على هذا النهج حتى في ردودها على الأسئلة الموجهة لها .

ففي رد وزارة الكهرباء والماء والأشغال على سؤال سبق ان وجهته حول تبديل الخدمات الأرضية بمنطقة بيان نتيجة لشكاوي وصلتني من ابناء المنطقة وشاهدتها بنفسي تقول الوزارة في ردها الموقع من قبل الاخ الوزير بأن المشروع يختص بتجديد شبكة المجاري الصحية المرحلة العاشرة لمنطقة بيان للأعمال التالية :-

1-تجديد شبكة المجاري الصحية.
2-تجديد الأعمال المدنية لشبكة الهاتف .
3-تجديد شبكة إنارة الشوارع .
4-صيانة الطرق واستبدال شبكة الإمطار القائمة بأخرى جديدة
5-فرش طبقة إسفلت جديدة لشوارع المنطقة .

وتضيف الوزارة في ردها على سؤالي المذكور ان العمل بدأ بالمشروع في 27/9/2009 على ان ينتهي في 28/9/2012 . وأن المشروع تم الانتهاء منه دون اي تأخير وتم تسليمه للجهة المستفيدة يوم الثلاثاء الموافق 31/7/2012 على ان تبدأ مدة الصيانة المقررة من هذا التاريخ .

والوزارة في ردها هذا تخالف ما هو حادث على ارض الواقع حيث لا زالت شوارع المنطقة تعاني من الحفريات والعمال اللي يعملون يوم ويغيبون أيام .

بجانب ما يراه الجميع من أبناء المنطقة و أي داخل لها من شوارع تالفة فان إحدى الصحف نشرت في صفحة المحليات أشارت إلى ان طريق بيان لم يكتمل وأوردت تفاصيل عن ذلك.

وأمام هذه الحقائق فان الوزارة والمسئولين فيها اما أنهم لا يعرفون ما يحدث على ارض الواقع وبالتالي يزودون الوزير بمعلومات غير صحيحة، وهذه مصيبة ام أنهم يكذبون على الوزير ويزودونه بمعلومات كاذبة وهذه أعظم.

وأنا اطلب من الوزير التحقيق في الإجابة التي أرسلت لي عن هذا الموضوع ومدى اتفاقها مع ما هو موجود على ارض الواقع ومحاسبة كل من تسبب في ذلك قبل ان تطوله شخصيا المسؤولية.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك