'تخريف في تخريف'.. الرويحل منتقداً أسلوب العمل في مجلس الأمة

زاوية الكتاب

كتب 1462 مشاهدات 0


عالم اليوم

بالعربي المشرمح  /  المجلس الظريف وفن الإرهاب والتخويف

محمد الرويحل

 

الطق في الميت حرام هكذا قيل لنا منذو مبطي ولأن الأمة قد اعتبرت المجلس قد ولد ميتا فمن الطبيعي أن نسمع بين فترة وأخرى من يتذكره ليس من باب فقدانه أو السؤال عن تاريخه وإنجازاته ولكن لطرفة ما قام بها أحدهم بتصرف يجلب لنا الفكاهة فنتمتع بهذه الذكرى ..

والمجلس لظرافته لم يجد ما يقدمه لا للأمة جمعاء بل حتى لمن شد الحزام وتأمل خيرا به وذهب ليختار من يمثله ، ولعجزه وقلة حيلته وظرافته غير المسبوقه أنتهج بعض أعضائه أسلوبا جديدا للفت الأنظار أو على الأقل يثبت وجوده من خلال توجيه أسئلة للوزراء كل فيما يخصه عن شخصيات بعينها وأسئلة شخصية وغير منطقية بل تنم عن روح العداء والفجور بالخصومة وتصل أحيانا لتوصف بالمرض النفسي والحقد الأعمى ..

البعض ترك السرقات والتجاوزات وكل ما يتعلق بالفساد والإصلاح والتنمية والرقابة ليتفرغ لتقديم أسئلة عن الاجراءات التي تم اتخاذها لضبط شخص ما حكم عليه بالسجن كما حصل مع مسلم البراك ، وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها وخصصت جلسة كاملة لهذا الغرض ، وآخر يقدم أسئلة تتعلق بمواطنة وناشطة نتيجة مواقفها السياسية المعارضة القصد منها إرهابها وتخويفها وثنيها عن طرح آرائها وأفكارها بصورة علنية ، ثم ختمها الأخير بأسئلة ظريفة وسخيفة وتنم عن حقد وإبتزاز لايوصف  ولا يمكن لعاقل أو مجنون أن يتقبلها وبسبب عدم حضور من سأل عنه لمراسيم استقباله فانتفض صاحبنا وأزبد ليسأل عن شهادة ميلاد هذه الشخصية الأكاديمية وأصله وفصله  ويشكك بولائه وانتمائه بل يبدو أنه ونتيجة حقده أضاع بوصلة الأتجاهات ليسأل وزير الخارجية عن كيفية تعيين هذا الاكاديمي بوزارة التربية والتعليم ..

يبدو أن بعض اعضاء المجلس الظريف يمارسون فن الارهاب والتخويف من خلال اسئلتهم التي حين تقرأها تلاحظ بها نفس الحقد والكراهية والفجور بالخصومة والشخصانية بقصد إرهاب الناس وتخويفهم والضغط عليهم ليخضعوا للإبتزاز وتمرير ما يريده هؤلاء الظرفاء ، بل وإيصال رسائل من خلال تلك الإسئلة للمسؤولين والموظفين الكبار بأنه وفي حال تجاهلكم لنا ولمعاملاتنا سوف نشهّر بكم ونشكك بولائكم وإنتماءاتكم ..

يعني بالعربي المشرمح أصبح بعض اعضاء المجلس باسئلتهم يمارسون فن الارهاب والتخويف ويتبعون أسلوب الابتزاز والشخصانية والحقد المخيف ، فلا انجاز ولا رقابة ولا تنمية يعني بالعربي المشرمح أصبح العمل به تخريف في تخريف ..

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك