(تحديث 1) محاولات لوقف نفوذ قطر

خليجي

قوات الأسد تستخدم 'الكيماوي' ضد المعارضة ،والحرس الثوري الإيراني يحشد متطوعين للقتال في دمشق

3711 مشاهدات 0


نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم، صوراً لمتطوعين يراجعون مقرات قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري الإيراني الـ'باسيج' لتسجيل أسمائهم بغية القتال في سوريا إلى جانب القوات الموالية لبشار الأسد.

وأطلقت مواقع محافظة قريبة من قوات التعبئة حملة لتشكيل وحدات عسكرية مكونة من متطوعين للقتال في سوريا أطلق عليها اسم 'كتائب أبا الفضل العباس'.

وكررت إحدى الدعوات المنشورة لهذا الغرض نفس الشعار الذي يرفعه حزب الله اللبناني و'كتائب الحق العراقية'، أي القتال في سوريا، 'للدفاع عن العتبات العاليات'، في إشارة إلى مرقد 'السيدة زينب'.
وبرر محمد صالحي جوكار، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، هذه الدعوة على أنها تطلق من قبل 'منظمات غير حكومية' (NGO)، وأكد أنها تسعى للحفاظ على 'القيم والثقافة' في إيران، مؤكداً ضرورة 'إطلاق يدها'، حسب تعبيره.
'لا يجوز أن نترك الشعب السوري وحده'

واستطرد قائلاً: 'لا يجوز أن نترك الشعب السوري البريء وحده، ففي الوقت الذي يجمع الاتحاد الأوروبي كافة أنواع الأسلحة ويرسلها إلى سوريا، وتقوم دول بإرسال الأسلحة للإرهابيين دون انقطاع والخيانة مستمرة، لا يجوز اتخاذ موقف المتفرج، بل ينبغي على المتطوعين التوجه إلى هناك والبدء بالدعم'.
يذكر أن المعارضة السورية وجهات دولية وإقليمية عدة، تتهم إيران وحليفها في لبنان حزب الله بالتدخل المباشر في الشأن السوري، وتزويد نظام الأسد بالعدد والعدة.

ومؤخراً بات تدخل حزب الله الذي يتلقى الدعم المادي والعسكري من طهران، علناً في القتال داخل سوريا إلى جانب الجيش النظامي. وقال أمين عام الحزب، السيد حسن نصر الله، إن 'الحزب لا يرسل عناصره إلى جبهات القتال رغماً عنهم'، مؤكداً أن 'عشرات الآلاف على استعداد للقتال في سوريا'.

5:13:37 PM

نشرت صحيفة 'لوموند' اليومية الفرنسية اليوم شهادات اثنين من محرريها على الأرض بسوريا حول استخدام نظام دمشق للأسلحة الكيمائية والمواد (الكيمائية ) السامة ضد متمردى المعارضة لا سيما فى محيط العاصمة دمشق.

وعنونت الصحيفة 'الحرب الكيميائية بسوريا'، وأشارت إلى أن الجيش السوري (النظامى) يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد قوات المعارضة في ضواحي دمشق وذلك وفقا لشهادات اثنين من محررى الصحيفة الفرنسية كانا على الأرض فى سوريا فى شهرى ابريل الماضى ومايو الجارى.
ونقلت الصحيفة عن موفدها إلى سوريا جون فيليب ريمى قوله إنه شهد على استخدام المتفجرات الكيميائية وآثارها على المقاتلين (الثوار) على جبهة جوبر الواقعة على مداخل العاصمة دمشق ولمدة أيام.
وكتبت 'لوموند' أن مصورها الصحفى لوران فان ديرستوك شهد فى الثالث عشر من ابريل الماضى على أن عدد من المقاتلين (السوريين) 'انتباهم حالات من السعال، ثم وضعوا الأقنعة الواقية من الغازات ولكن دون جدوى على ما يبدو، كما أصيب بعضهم بحالات من الاختناق والقىء'.
وأضافت أن موفديها قاموا بجمع شهادات أيضا على استخدام هذه المنتجات فى منطقة أوسع نطاقا حول العاصمة السورية..حيث ذكرت أن مصورها قام بتسجيل شريط فيديو (متاح على موقع الصحيفة) يروى من خلاله الأطباء وعدد من مقاتلى المعارضى الأعراض التى تسببها إستخدام الأسلحة الكيميارية لاسيما ما يتعلق بصعوبات التنفس، والصداع، والغثيان.
ونقلت 'لوموند' عن مصدر غربى مطلع قوله إن 'الحكومة السورية تستخدم خليط من تلك المنتجات (الكيمائية)، مع الغازات المسيلة للدموع للتغطية على آثارها'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك