مشعل الظفيري يكتب منبهاً عن مثلث الإرهاب في المنطقة!

زاوية الكتاب

كتب 2246 مشاهدات 0


الراي

إضاءة للمستقبل  /  مثلث الإرهاب في المنطقة

مشعل الفراج الظفيري

 

سورية من أغنى الدول العربية ومع ذلك ظلت الشام أسيرة للتخلف والظلم والبطش... تتمتع سورية (الأسد) بطبيعة خلابة تسر الناظرين إلا أنها كانت تملك جهازا أمنيا قادرا على تشليحك بدلاً من توفير الأمن لك... ولما ثار الشعب على هذا النظام البعثي المجرم وصف بالإرهابي والمتمرد وصارت الساحة السورية ساحة أفغانية أخرى حسب ادعائهم مع تبدل التضاريس ففي أفغانستان الجبال التي يختبئ بها الإرهابيون وفي سورية يختبئ الإرهابيون في الضيعات والبيوت! 
كل هذا بسبب أن الشعب السوري يريد أن يعيش حياة كريمة... يريد أن يتمتع بخيراته... يريد أن تتحول بلاد الشام إلى منارة للعلم والمعرفة يتحقق معها العدل والمساواة.
إذا كان الكلام يدور عن وجود خليجيين وعرب يقاتلون مع الشعب السوري الأعزل، ففي المقابل هناك مجاميع كبيرة من فيلق بدر وكذلك جنود ملالي طهران، ومقاتلي حزب الشيطان من المرتزقة المدفوعي الأجر... نتحدث عن دول تقاتل مع النظام البعثي الفاشي مقارنة ببعض الجهود الفردية التي جاءت لنصرة الإسلام والمسلمين، ولن نتوانى لحظة والله في الذود عن أعراضنا في سورية كل حسب استطاعته ومقدرته... وما أعرفه حسب الأمثلة التاريخية أن إرادة الشعوب هي الغالبة في نهاية المطاف لأنها دائماً ما تكون على الحق... ومسألة الحديث الطائفي الذي يدور في سورية بأن الحرب بين السنة والشيعة أو المسيحيين فهذا كلام مغلوط، فثورة الشعب السوري فيها السني والشيعي وفيها المسيحي والعلوي أيضا،ً لأن النظام البعثي السوري لم يفرق بينهم في الماضي، وكان يستعمل البطش مع الجميع دون تفريق بين النساء والأطفال والشيوخ... اليوم يجب أن تتحرك الدول التي ترفع شعار الإنسانية... يجب أن تتحرك الدول التي ترفع شعار السلام والحفاظ على الأرواح المدنية البريئة، فما يحدث في سورية كارثة بكل المقاييس وتبعاتها خطيرة جداً على المنطقة وأستغرب الصمت الكبير الذي تمارسه الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط.
مثلث الإرهاب في منطقتنا يتكون من النظام البعثي السوري ونظام الملالي في طهران والعراق والمرتزقة من حزب الشيطان بغض النظر عن المشروع الصفوي، فهم يمارسون الإرهاب لأنهم تربوا عليه وهم صغار علاوة على صداقتهم الحميمية مع الكيان الصهيوني الذي يتحكم في منظمة الأمم المتحدة حسب مزاجه، وبرأيي أن التنين الصيني ستكون له كلمة في المستقبل القريب.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك