إلى أغلبية 2012

وانا احتسي مشروبي المفضل (الشاي) اثناء العمل في احد وزارت الدولة، فكرت في تصريح اغلب نواب الاغلبية المبطلة، وهو مقاطعة الانتخابات في حال تم تحصين المرسوم، هل ستقاطعون وتتفرجون على هلاك البلد هل هذا الحل من وجهة نظركم ايها الاغلبية الاعزاء ....! البعض يقول سنعمل التجمعات ونعمل الندوات في حال تم تحصين المرسوم، وسوف نسقطه من الشارع ونعيد النظام السابق خمسة دوائر ب اربع اصوات، الشارع الأن لا يسمن ولا يغني من جوع الحكومة فككت المجاميع واشعلت الفتنة في الحراك حتى اصبح البعض يحضر من اجل اشخاص وليس من اجل قضية، يا اغلبية يا من حصلتوا على الارقام الكبيرة حتى في مقاطعتكم في حال التحصين الحل ليس مقاطعة وعمل الندوات والنزول للشارع الشارع اصبح ضعيف والدليل على ما اكتب انظروا لأي تجمع بعد انتخابات مجلس ربع الامة لم يتعدا العدد ثلاثة آلاف في احسن الاحوال، الحل يجب ان يكون مفاجأة للحكومة وعدم التسرع في اعلان المقاطعة. يجب ان يتم اجتماع الاغلبية ويجب حضور من هم فقط اسماء في الاغلبية ولا يتوافقون مع الاغلبية وان يتعهدوا ان يعملوا ما يتم الاتفاق عليه، لان في حال التحصين سوف تنزل اغلب القوى السياسية وحتى بعض نواب الاغلبية سوف يترشحون وعندها لن تفيد المقاطعة وسوف تعضون اصابع الندم وتتمنون أن لم تتسرعوا في قرار المقاطعة، وحينها سوف يسيطر من لا يريده الشعب على المجلس وسوف يتم نهب خيرات البلد وانتم تتفرجون خارج المجلس والبعض قد يكون في زنزانته، ارجوا ان يتم بحث قرار المقاطعة في حال تحصين المرسوم ودراسته ومعرفة ما سيترتب عليه. الحل يجب ان تكونوا شوكه في (بلعوم) الحكومة ولا تجعلون مخططهم (...) ان ينجح ويقصون الأغلبية الذي نتوسم بها كل خير، من وجهة نظري البسيطة والمتواضعة جداً ان تتم المشاركة حتى في حال تحصين الصوت الواحد والله الشعب لن يخذلكم سوف يوصلكم الى قبة عبدالله السالم، نعم نعلم ليس الكل سيصل بسبب الصوت الواحد من الممكن ان يصل من 18 الى 23 نائب حر، ولكن يجب ان تعلمون بداء الحراك في مجلس 2009 ب13 نائب وبعدها تم اسقاط حكومة ناصر المحمد، من داخل المجلس تستطيع فعل اشياء كثيره لا تستطيع فعلها في الشارع حتى ولو تقومون في تخريب الجلسات وحل المجلس كل شهر الشارع سيوصلكم الى المجلس، ايها الاغلبية ان قرار المقاطعة في حال التحصين لن ينفعنا، الحكومة تملك كل شيء المال والسلطة ونحن لا نملك الا الشارع والبعض يتخوف من الشارع بسبب ملاحقات الحكومة لهم قضائياً، ولا تلوموا الشباب بعدم الحضور بعض الشباب يرى افعال لا تطاق من بعض اتباعكم. اكتب هذه الكلمات وانا اتمنى من رموز الاغلبية والمخضرمين سياسياً ان يدرسوا قرار المقاطعة ويعرفون ماهي نتائجه، لان نتائج المقاطعة تصب في صالح الحكومة وسوف يترشحون بعض الكتل وبعض القبائل التي قاطعت في السابق وعندها سيكون المجلس شرعي في نظر الحكومة لان الحكومة تنظر لشرعية المجلس بوجود فئة معينه، في الختام ارجو ان يتم تقبل وجهة نظري المتواضعة، فأن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان.

سلطان مزيد