رفع الحظر عن نقل معتقلين يمنيين
عربي و دوليأوباما : نحو اغلاق ' غوانتانامو'،ونواجه جماعات تستخدم الإرهاب مثل حزب الله
مايو 23, 2013, 11:09 م 722 مشاهدات 0
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الولايات المتحدة تقف عند 'مفترق طرق' في الحرب على الإرهاب، معلنا اتخاذ إجراءات لإغلاق معتقل غوانتانامو الذي اتهم الكونغرس بإفشال خطط إغلاقه لأسباب سياسية، كما دافع عن ضربات الطائرات العاملة بدون طيار قائلا إنها ساهمت في إنقاذ حياة الأبرياء، وأعلن وضع قرار جديد ينظم عملها.
وأكد أوباما، في خطاب عرض خلاله لاستراتيجية الجديدة حول مكافحة الإرهاب أنه قرر رفع الحظر عن نقل معتقلين يمنيين بغوانتانامو، وشدد على مواصلة العمل على إغلاق المعتقل، كما تطرق إلى الإضراب عن الطعام بين نزلاء السجن قائلا إن إرغامهم على الطعام لا يتوافق مع الأخلاقيات الأمريكية.
ولفت أوباما في خطابه الذي قاطعته مرارا صرخات سيدة كانت تحتج على الوضع في غوانتانامو إلى أن بلاده تواجه هطر جماعات تستخدم الإرهاب لأهداف سياسة، مثل حزب الله اللبناني، ورأى أن وضع الدول العربية أوجد مكانا للإرهاب بليبيا وسوريا.
وشكر الرئيس الأمريكي الدول التي ساعدت بلاده بمكافحة الإرهاب، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودول أوروبية، وشدد على ضرورة إنهاء مهمة إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة.
وتطرق أوباما إلى عمليات الطائرات بدون طيار قائلا إنها أثبتت نجاحها، وكشف عن وثيقة توجيهات جديدة حول عملها مضيفا: 'العمليات الإرهابية أوقعت خسائر أكثر بكثير من الطائرات العاملة دون طيار،' ردا منه على الانتقادات التي تشير إلى الخسائر البشرية الناتجة عن تلك الضربات الجوية.
وذكر أوباما أن سياسة الولايات المتحدة تنطوي على تفضيل اعتقال المشتبه بهم، وأكد كلامه من خلال الإشارة إلى أن العقد الماضي شهد نقل آلاف السجناء إلى السلطات العراقية في العراق، ونقل السلطة في أفغانستان للأفغان، بينما ظل استثناء وحيد هو غوانتانامو.
وبحسب أوباما، فلم يسبق أن فر أحد من السجون المشددة الحراسة على الأراضي الأمريكية قد سبق للقضاء الأمريكي أن أصدر أحكما على أشخاص بعضهم أخطر من المعتقلين في غوانتانامو، ما يدل على أن بإمكان الجهاز القضائي الأمريكي الحالي ملاحقتهم.
وشدد أوباما على أن خطر تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة عبر تدخل بري في المستقبل، بعيدا عن الغارات الخاصة بالطائرات العاملة دون طيار، معتبرا أن أي عملية عسكرية خارج أمريكا 'تهدد بتشكيل خصوم': لواشنطن في الخارج.
وأكد أوباما رفضه استخدام تلك الطائرات على الأراضي الأمريكية وضد مواطنين أمريكيين، ولكنه قال إن المواطن الأمريكي الذي يخرج خارج بلاده ويبدأ بشن حرب ضدها لا يمكن له الاستفادة من حصانة جنسيته، واعتبر في هذا السياق إنه كان سيشعر بالتقصير لو أن الغارة ضد رجل الدين الأمريكي اليمني الأصل، أنور العولقي، لم تنفذ.
تعليقات