كرة إنقاذ 'الكويتية' في ملعب المالية.. عصام الفليج مؤكداً
زاوية الكتابكتب مايو 23, 2013, 12:11 ص 606 مشاهدات 0
الوطن
آن الآوان / شفافية الحرس.. وهوية الكويتية.. وسارق القلوب
د. عصام عبد اللطيف الفليج
ان حصول «الحرس الوطني» على المركز الأول في «جائزة الكويت للشفافية والاصلاح» متقدما على جميع مؤسسات الدولة، يدل على الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصرح الوطني الكبير والحساس والهام، والشفافية هي ارتقاء واضح في العمل الاداري والفني والمالي، والذي يصعب تطبيقه في المؤسسات العسكرية لطبيعة عملها وتعاملاتها، ولكن الحرس الوطني تجاوزوا هذه المرحلة، فهنيئا لهم هذا النجاح الذي يدل على ان وراءه قيادة متمكنة.
وخالص التهنئة لسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني، وللشيخ مشعل الأحمد الصباح نائب رئيس الحرس الوطني على هذا التميز، ليكون الحرس نموذجا لمؤسسات الدولة الأخرى.
٭٭٭
يعيش الصديق العزيز سامي النصف رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية مرحلة مخاض شديدة وعسيرة، فهو ما بين مرحلة الخصخصة والعتب بين الراضي والزعلان، وما بين مرحلة تطوير أسطول الكويتية، وهو في ذلك يخوض معاناة كبيرة مع وزارة المالية التي تتبعها الكويتية، والملزمة بقرارات مجلس الوزراء، من حيث توفير السيولة اللازمة لاستكمال اجراءات الخصخصة من جانب لتسليم الموظفين المتقاعدين والمستقيلين والمنتقلين حقوقهم المالية وعدم تأخيرها، ولتوفير الغطاء المالي اللازم لتأجير طائرات نظيفة بشكل عاجل، وشراء طائرات جديدة للمرحلة المقبلة، فهي هنا كما علمت لم توفر له الميزانية الكافية، ولم توفر له الغطاء القانوني أمام البنوك المحلية لزوم الاقتراض والتمويل (الكفالة البنكية الحكومية).
وللأمانة.. فان هذا الموضوع يحظى باهتمام مباشر من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله شخصيا، فهلا حركت وزارة المالية المياه الراكدة، واستعجلت بتوفير الميزانيات المخصصة، والكفالات اللازمة للاقتراض، فالكرة الآن في ملعبها.
وأعتقد ان أمام الأخ اللطيف بوعبداللطيف مهمة كبرى، وهي تحسين الصورة الذهنية للخطوط الكويتية، وهذه بحد ذاتها تحتاج جهداً كبيراً، خصوصا أن الكويتية تحظى بكفاءات وطنية متعددة من طيارين ومهندسين وفنيين واداريين، وأعتقد ان القائمين على ادارة العلاقات العامة والاعلام لديهم الخبرة الكافية في هذا المجال، وكم قدم مدير الادارة أ.خالد الخليفي محاضرات ودورات في مجال الهوية والصورة الذهنية للمؤسسات، فاستفيدوا من خبرته هو وزملاؤه.
٭٭٭
دخل لص بيت مالك بن دينار، فبحث عن شيء يسرقه فلم يجد، ثم نظر فاذا بمالك يصلي، عندها سلّم مالك ونظر الى اللص وقال له: جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد، فهل لك في الآخرة من متاع؟!
فاستجاب اللص وجلس وهو يتعجب منه، وبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى، وذهبا معاً الى صلاة الفجر، وتعجب من في المسجد من أمرهما.. أكبر عالم مع أكبر لص !! فسألوا مالكاً فقال لهم: جاء ليسرقنا فسرقنا قلبه.
٭٭٭
الصديق كالمصعد، اما يأخذك الى الأعلى، أو يسحبك الى الأسفل، فاحذر أي مصعد تأخذ.. «فلينظر أحدكم من يخالل».
تعليقات