'أكون' كثفت جهودها للقضاء على الظواهر السلبية
محليات وبرلمانالعجمي: المشكلة التي يعاني منها الجميع هي 'التفكك الأسري'
مايو 18, 2013, 12:53 م 3144 مشاهدات 0
شدد عضو مجلس إدارة اللجنة الكويتية للوعي النفسي 'أكون' الدكتور فيصل العجمي ان المجتمع الكويتي شهد في الآونة الأخيرة عددًا من الظواهر السلبية الخطيرة والدخيلة عليه من أبرزها وأهمها ظاهرة العنف التي انتشرت بشكل ملحوظ بين شبابنا، ولا يخفى علينا جميعا خطورة مثل هذا الانحراف السلوكي على تكوين المجتمع واستقراره وعلى السلم والأمن المجتمعي
وقال أن العنف بكل أشكاله سلوك سلبي يرفضه المجتمع الذي ينشد الأمن والاستقرار ، مشيرا الى إن مثل تلك تنطوي تحت ما يسمى بالمشكلات السلوكية التربوية التي تستلزم وقفة جادة وصارمة من المجتمع ولا مجال للتهاون فيها حتى يتم القضاء عليها وأول خطوات العلاج هي معرفة أسباب هذه الظواهر وتحليلها تحليلا نفسيا وتربويا، ومن ثم وضع خطط العلاج المقترحة لضمان عدم ظهورها مستقبلا
وأضاف : من الواجب علينا كمواطنين حريصين في المقام الأول وكأخصائيين وباحثين اجتماعيين في المقام الثاني أن نقف وقفة طويلة على مثل هذه الظواهر الدخيلة وآثارها المدمرة التي لا يحمد عقباها على المدى البعيد، من أجل البحث والتدقيق في مسببات مثل هذه الانحرافات
واعتبر عدم مواجهة المشكلات السلوكية وإيجاد الحلول الجذرية لها يتسبب في تفاقمها وانتشارها خصوصا ظاهرة العنف التي لو أهملت لكان لها أثر سلبي كبير لعقود قادمة ، اضافة الى انتشار ألعاب العنف بين الأطفال، والتراخي الأمني الملحوظ الذي تعاني منه البلاد في بعض المواقف له دور كبير في انتشار العنف، ناهيك عن المشكلة الكبيرة والخطيرة التي نواجهها في المجتمع الكويتي خاصة والمجتمع الخليجي عامة وهي مشكلة التفكك الأسري، وإهمال التربية الأسرية وضعف متابعة الأبناء وبخاصة في سن الطفولة
وأوضح :وحرصا منا على مستقبل وطننا وأجيالنا القادمة فقد قمنا نحن أعضاء لجنة(أكون) بتكثيف الجهود الفعالة والمثمرة وتكريس كل الكوادر والطاقات المنتجة البناءة للقضاء على مثل هذه السلبيات وذلك عبر تنظيم البرامج السلوكية والتوعوية لأفراد المجتمع على مختلف فئاته العمرية والاجتماعية والتي سيكون لها دور كبير بل ستكون بمثابة طوق النجاة للعبور بوطننا الحبيب وأبناء هذا الشعب الكريم الى بر الأمان والوصول به إلى مصاف دول العالم الأول
تعليقات