(تحديث5) الاغلبية تواصل ندواتها

وجه النائب السابق عبد الرحمن العنجري خلال مشاركته بندوة الأغلبية، وجه خطابه لسمو الأمير قائلا: ماذا ستفعل مع رئيسي الوزراء الحالي والسابق الذين صوتا بالموافقة على إلغاء صفقة الداو رغم علمهما بالشرط الجزائي، متسائلا: هل هذه دولة القانون والدستور التي قال عنها العم عبدالعزيز الصقر في مؤتمر جدة.

وأضاف بقوله: ننتظر ان تقول المحكمة الدستورية ان هذا المجلس غير دستوري كما هو غير شرعي وارادة الشعب الكويتي اغتصبت بقرار فردي وهناك من اقحم السلطة القضائية بالمعترك السياسي.

وأكد العنجري ان الإنقلاب على الدستور تم بمجلس صوري وغير شرعي ونحن ننتظر حكم الدستورية، مبينا ان لغة الكلام انتهت ونحن نعيش في صراع أشبه بمصارعة بين من يملك كل شي ومع من لا يملك أي شي.

بدوره، قال استاذ التاريخ الدكتور عبدالهادي العجمي ان مساوئ مجلس الصوت الواحد على أسرة الحكم قبل الشعب.

وقال حديثه في ندوة الأغلبية بساحة السفير، ان كل شعب يرضى الظلم فهو يستحق الظلم ومن يرد الكرامة فهو يستحقها.

ووجه حديثه للشعب قائلا: تحية للشعب الكويتي الذي لم يشارك في مسرحية تكتب زورا باسمه مسرحية الصوت الواحد ومساوئ المجلس الحالي على أسرة الحكم لا تقل ضراوة على مساؤه على الشعب الكويتي.

وأكد العجمي ان الأزمة السياسية الحالية سببها السلطة لديها من يمثلها ولكن الشعب ليس لديه مجلس يمثله، والكل يعرف ان اسرة الحكم لا تصلح لإدارة مجلس الوزراء ومن هنا نقول الحكومة المنتخبة قادمة لا محالة.

ومن جهته قال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي ان الأوراق الباطلة لو قامت بتقديم طعن لدى المحكمة الدستورية لحصلت على المقعد بدلا من من فاز بالإنتخابات.

وتطرق الطبطبائي للأوضاع السياسية بالبلاد مستذكرا استجواب وزير المالية مصطفى الشمالي فقال: الشمالي هو حامي مغارة علي بابا لذلك هالهم سقوطه على أيدينا.

وأضاف بقوله: الصحاف قال لنا ان الأمور ستنتهي خلال ساعات ثم قاموا بالطعن بنظام الأربع اصوات واستعانوا بفكرة الصوت الواحد من نظام الأردن.

وقال الطبطبائي ان المجلس الحالي هو مثل مجلس أم ناصر لسان طويل بلا أي رد فعل.

وأضاف بقوله: الدكتاتورية السافرة أفضل للشعب من الديمقراطية الصورية، وفي المجلس المبطل لم نسمح للعبث وجعلنا رئيس الوزراء يصعد المنصة في جلسة علنية.

واستذكر الطبطبائي معاناة الشعب السوري بقوله: يقدمون الدماء ويقولون الموت ولا المذلة ونحن كذلك لن نقبل بالمذلة او انتقاص حقوق الشعب او كرامته، ولن نقبل بنظرية المستبد العادل التي يحاول البعض ترويجها، مشيرا في حال عادت الأغلبية للمجلس لن يقبلوا إلا بـ 9 مقاعد وزارية.

وأضاف بقوله: أقولها مجددا، جابر المبارك أخر رئيس وزراء من أسرة الصباح المحترمة.

بدوره قال الدكتور فواز الجدعي ان كل مغرد او متهم من شباب الحراك لهم الحق بالمطالبة بتعويضات عبر القضاء بعد أحكام البراءة لهم.

وبيّن بقوله: أعلم بكم الضغوطات والملاحقات التي يتعرض لها المنتمون للحراك رغم ان بعضهم ما عندهم ثمن بانزين سيارة ويحق لأي مغرد او متهم بعد الحكم له بالبراءة ان يطالب بالتعويض قضائيا.

وأشار الجدعي إلى ان اعضاء مجلس الصوت الواحد لا يؤمنون ولا يعترفون فيه والدليل احدهم قال مجلسنا لا يهش ولا ينش وأحد نواب مجلس الصوت الواحد لا يعرف الفرق بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية رغم انه محامي ودكتور.

وبيّن بقوله: عندما حدث الغزو العراقي السلطة اتصلت برئيس المجلس وهو احمد السعدون ولم تتصل برئيس المجلس الوطني.

ومن جهته، قال النائب السابق محمد حسن الكندري، ان القضية ليست، مرسوم الصوت الواحد، مؤكدا انه متى ما تم تحصين مرسوم الصوت الواحد فأن سقف المطالب سيرتفع.

وتساءل، كيف يحترم نواب مجلس الصوت الواحد الدستور وهم من جاء عبر انتهاك الدستور وسقطاته كثيرة منها تطاول أحد اعضاءه على المقام السامي، وأضاف بقوله: الأوراق الباطلة في انتخابات الدائرة الرابعة لو رشحت نفسها لتجاوزت أكثر عددا من رقم من نجح بالإنتخابات نفسها بالدائرة.

7:38:34 PM

أبلغ مصدر أمني ان الداخلية لن تسمح لأي مسيرة تنطلق من ساحة فندق سفير عقب نهاية ندوة الأغلبية المقررة الليلة.

10:54:30 PM

تواصل كتلة الأغلبية فعالياتها الميدانية التي أعلنت عنها الاسبوع قبل الماضي، قبل حكم المحكمة الدستورية والمقررة أن تصدر حكمها في مرسوم الصوت الواحد 16 يونيو المقبل، حيث دعت كتلة الاغلبية الجموع إلى حضور تجمع في ساحة فندق سفير على شارع الخليج العربي، وذلك اليوم السبت، على أن يبدأ التجمع بعد صلاة المغرب.

وتنطلق الفعاليات الساعة 8:30 ويتحدث فيها كل من: عبدالرحمن العنجري، د.محمد حسن الكندري، د.وليد الطبطبائي، د.فواز الجدعي.