استجواب الحمود لا يحظى بإجماع المجلس

أكد عضو مجلس الصوت الواحد عبدالله التميمي أن استجواب وزير النفط هاني حسين مستحق نظراً لما تم من جريمة بحق الشعب الكويتي في عهد توليه للوزارة التي فرطت بثروة الكويت عبر دفع غرامة المليارين بهذه الطريقه المخجلة والمثيرة لعلامات الاستفهام الكبيرة والتي سيحاسبنا عليها التاريخ ولن يرحمنا تجاه هذه الجريمة .

وأضاف أن هاني حسين يجب أن ينهى سياسياً وإن يقدم هو والقيادات النفطية المسئولة لمحاكمة فورية وتاريخية امام القضاء الكويتي النزيه ، لافتا الى أن استقالة بعض الوزراء للتضامن معه تضعهم في دائرة المسؤولية ،لاسيما وأن هناك اجماع من اعضاء السلطة التشريعية ليس على استحقاق الاستجواب له  فقط ، بل حتى على طرح الثقة فيه ، وهذا مطلب مهم للشعب الكويتي قاطبةً.

وتساءل التميمي عن اسباب اتخاذ اللجنة الوزارية والمسؤولين النفطيين قرار دفع الغرامه بهذه السرعة وفي 'ليلةٍ ظلماء' دون أن يكلفوا أنفسهم البحث عن طرق قانونية تعرقل مصالح الداو في البلاد ومقاضاتها امام القضاء الكويتي ، فهذه الشركة يجب أن تعطل عقودها بشكل فوري وتحاسب على كل دولار جنته من قوت الشعب الكويتي.

وعرج التميمي على استجواب النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الداخلية بالقول تقديم استجواب الحمود لا يحظى بإجماع اعضاء المجلس ، ويجب أن لا ينظر له كما يجب أن ينظر لاستجواب  وزير النفط المستحق .

محذراً الحكومة بالقول هروبكم من مواجهة هذين الاستجوابين يحسب عليكم امام الشعب الكويتي ويظهركم بصورة الحكومة الغير قادرة  على مواجهة أي مسؤولية وهذا يثبت كلامي الذي وجهته ' لرجل المرحلة 'سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الذي لا أشك  بقدراته على تولي مهام منصبه والنهوض به ،  فمنذ أول يوم قلت له بأن الكثير من وزرائك لا يستحقون مناصبهم ولا يلبون طموحات الشعب أو القيادة السياسية التي بذلت الكثير لتصحيح مسار الوضع السياسي في البلاد والمجلس الحالي سيكون أشد قسوة على كل يد تمتد على المال العام وأي وزراء لا يلبون طموحات القيادة العليا والشعب الكويتي .