(تحديث1) حفاظا على سلامتهم

عربي و دولي

الجيش الحر يحتجز 4 موظفين من الأمم المتحدة، والسيناتور يطرح مشروع تسليح المعارضة السورية

1527 مشاهدات 0

الموظفين المحتجزين

قال متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان بان ادان بقوة يوم الثلاثاء احتجاز اربعة من جنود حفظ السلام الدوليين الذين يراقبون خط وقف اطلاق النار بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل ودعا للافراج الفوري عنهم.

واضاف المتحدث مارتن نسيركي للصحفيين ان 'الامين العام يدعو كل الاطراف لاحترام حرية الحركة لقوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للامم المتحدة وسلامتها وامنها.'

7:11:15 PM

أعلنت كتائب 'شهداء اليرموك'، التابعة للجيش السوري الحر الثلاثاء، عن احتجازها لأربعة من الموظفين التابعين للأمم المتحدة العاملين بوادي اليرموك في المنطقة الفاصلة بين سوريا ومرتفعات الجولان.
وجاء في البيان الصادر عن قيادة كتائب شهداء اليرموك، أن هذا الاحتجاز جاء حفاظا على سلامة الموظفين الأمميين، بعد أن كانوا بمرمى تبادل النيران بين الثوار والجيش السوري.
وأكد ناطق باسم الأمم المتحد، احتجاز أربعة عاملين تابعين للأمم المتحدة يقومون بدورية لهم بالقرب من منطقة الجملة القريبة هضبة الجولان عندما اعترضتهم مجموعة مسلحة.
وأشار الناطق إلى أن الجهات الرسمية تقوم حالياً بالعمل على تأمين الإفراج عنهم.
يشار إلى أن هذه الحادثة تعتبر الثانية من نوعها في منطقة الجملة، القريبة من الجولان عندما احتجز مسلحون 20 من العناصر العاملة بالأمم المتحدة.

ومن جهة أخرى طرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور روبرت ميننديز، مشروع قانون لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة، في خطوة يبدي الغرب تجاهها تردداً خشية وقوعها بأيدي جماعات متشددة، في حين تهكم السيناتور الجمهوري، جون ماكين، من 'الخطوط الحمراء' لأوباما.
ويتيح مشروع القانون لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تسليح وتدريب مجموعات سورية مقاتلة، بعد التدقيق والتأكد من عدم ارتباطها بأي حركات متشددة' ووضع أسس لدعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا بمبلغ 250 مليون دولار.
ويضغط السيناتور الديمقراطي، بجانب مجموعة أخرى من المشرعين، لأجل مزيد من التدخل الأمريكي في سوريا منذ بروز تقارير استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، التي تطحنها حرب أهلية دخلت عامها الثالث.
والاثنين، تحدث قائلاً: 'نظام الأسد تجاوز كل الخطوط الحمراء ما أجبرنا للنظر في كل الخيارات.. أكبر أزمة إنسانية في العالم تتفق داخل وحول سوريا، وعلى الولايات المتحدة لعب دور يحول بوصلة الموازين تجاه الجماعات المعارضة والعمل على بناء سوريا حرة.'
وأردف: 'لن نستطيع توجيه ضربة أقوى لإيران بقدر إسقاط نظام الأسد و ضرب محور الارهاب الممتد من ايران الى حزب الله في لبنان.'
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد حذر الرئيس السوري بشار الأسد من خطوط حمراء بشأن استخدام الكيماوي لافتا إلى تجاوزها سيدفع إلى تغيير قواعد اللعبة.
وفي هذا السياق، جدد السيناتور الجمهوري، جون ماكين، الأحد، مطالبته بتسليح المعارضة السورية، قائلاً 'يبدو أن خط أوباما الأحمر للتحرك قدماً في سوريا رسم بحبر خفي.'

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك