وقفة مصرية احتجاجية ضد الإمارات

أكد الدكتور عبدالله الكريونى منسق اللجنة المعنية بمتابعة أزمة المعتقلين المصريين في الإمارات والأمين العام المساعد ومقرر لجنة الحريات بنقابة الأطباء، أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام سفارة الإمارات بالقاهرة الأسبوع المقبل، احتجاجا علي عدم الإفراج عن المعتقلين المصريين هناك دون محاكمات حتي الآن، واستمرار احتجازهم قسريا بلا أي اتهامات.

وقال الكريونى في تصريحات خاصة للأهرام المسائى: إن قرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حاكم دولة الإمارات بالإفراج عن 103 من السجناء المصريين، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، قرار جيد إلا أنه جاء ناقصا ومليئا بالرسائل السلبية التي يرفضها الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير. وأضاف أن القرار جاء من باب تخفيف الضغط الشعبي والدولي عن الإمارات، قائلا: نرحب بالإفراج عن الجنائيين ولكن نتساءل ولكن كيف يفرج عن المسجونون الجنائيين ويترك المحتجزين قسريا بلا أي اتهامات أو محاكمات.
وقال الكريونى: لن نسكت أمام تلك المحاولات، ومستمرون حتى يتم الإفراج عن آخر محتجز مصري في الإمارات، وسوف نستمر بالضغط في كل المحافل الدولية لكشف الممارسات وانتهاكات حقوق الإنسان والحريات هناك.
وأضاف يبدو أن دولة الإمارات تريد أن تواصل التمييز، وعدم طي صفحة الماضي، ووقف الانقلاب علي مبادئ الشيخ زايد رحمه الله، مؤكدة أنها ستواصل الجهد لإنقاذ دولة الإمارات حكاما ومحكومين من توابع الظلم والاضطهاد وفاء للقيم العربية والأواصر الشعبية المتجذرة التي لن يقتلعها تجني مدع أو ظلم ظالم.
وطالب السلطات الإماراتية بالتراجع عن ملاحقة الشرفاء، وإيواء الخارجين عن القانون والمطلوبين للعدالة في مصر، وتصحيح مسار الدولة الإماراتية، تجاه مصر الثورة، مشددا علي أن المصريين لم يفلح معهم جور في الداخل حتى يفلح معهم جور في الخارج.
وقال منسق اللجنة نرفض رسالة الإمارات السلبية، وكان عليها إذا أرادت الوفاء أن تغلق ملف ظلم المصريين علي أراضيها تماما مع زيارة شيخ الأزهر، ولكن يتضح أن هناك من يريد مواصلة الظلم تحت ستار الكيد السياسي، وهو ما سنواجهه حتى إطلاق سراح زملائنا المهنيين إلي ذويهم سالمين.

للمزيد من التفاصيل انظر الرابط ادناه:-

الإمارات تعتقل الداعية السلفي المصري محمد حسن عبدالغفار