المناهج لا تحقق التنافس المحلي والعالمي

اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ان التربية تسير وفق نظام مدروس وخطوات واضحة جدا ضمن برامج اشبعت في البحث المكتبي والفني من قبل المختصين الذين اطلعوا على كل التجارب والدراسات والمشاريع بمختلف جوانبه.

وقال الحجرف خلال اجتماع موسع على مسرح وزارة التربية مع القياديين في الوزارة من وكلاء مساعدين ومديري الادارات المركزية وبحضور الوكيلة مريم الوتيد ومدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط ان الاجتماع يهدف الى اطلاع المسؤولين واهل الميدان على خطة الوزارة واستراتيجيتها في تطوير التعليم والية تنفيذ المشاريع.

ورفض الحجرف 'اتهام وزارته بانها حقلا للتجارب' مشددا على اهمية بدء العمل في البيت التربوي بروح الشراكة والتعاون في تنفيذ استراتيجية الوزارة.

ودعا الى عدم الاستعجال في النتائج وجني الثمار مشيرا الى ان الحقل التربوي يتطلب التأني والتريث في الحكم عليه لا سيما وان استراتيجية التربية تتطلب سنوات طويلة للوصول الى الاهداف المنشودة.

واكد ان مرحلة التنفيذ تحتاج الى وضوح وتحديد الجهات المسؤولة عن هذا التنفيذ وفق آلية قياس ما ينفذ على ارض الواقع ومعالجة اي انحراف في التنفيذ في ذات الوقت والتاكيد على محاسبة المخطئين.

وقال الحجرف خلال الاجتماع 'لا يوجد قصور لدى ابنائنا الطلبة والطالبات انما القصور يكمن في نظامنا التعليمي الذي عجز عن محاكاة احتياجات ومستويات الطلبه' مشيرا الى ان الجميع يتحدث عن ضعف المناهج التي تتطلب الى مزيد من التطوير لتحقيق التنافس المحلي والعالمي.

ولفت الى ان اي نظام تعليمي لا يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن خللا واضح مضيفا ان الوزارة لديها تحديان لكسب الثقة احدهما داخلي وهو كسب ثقة اهل الميدان في جدية الوزارة بتنفيذ برامج تطوير التعليم والاخر خارجي بين الوزارة والمجتمع والاسر.

واعلن الحجرف عن اعادة هيكلة قطاع التعليم الخاص واستحداث وحدات جديدة تضمن فعاليته مشيرا الى ان القانون ارسل الى ادارة الفتوى والتشريع لبحثه في صيغته النهائية تمهيدا لارساله الى مجلس الامة لاقراره