الموضوعات المطروحة كان لها الاثر بنجاحه

اجمع عدد من البرلمانيين العرب المشاركين في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي ال19 المنعقد هنا على نجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه المنشودة وتميزه عن المؤتمرات السابقة بفضل الادارة الحكيمة لدولة الكويت لفعالياته.

وقال هؤلاء البرلمانيون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الموضوعات التي طرحت في المؤتمر و لجانه وكلمات المشاركين والمداخلات الرسمية للوفود المشاركة كان لها ايضا اثر كبير في نجاح المؤتمر وتحقيقه نتائج ايجابية تصب في مصلحة العمل البرلماني العربي.

من جهته قال النائب في مجلس الشعب الوطني الجزائري بلال عبد القادر ان مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي كان ناجحا بكل المقاييس سواء من حيث القضايا التي تناولها او من حيث الموضوعات المطروحة للنقاش والتي كانت من صميم اهتمامات الشعوب العربية.

واضاف عبد القادر ان المؤتمر تطرق الى موضوعات حيوية عدة مثل تفعيل الديمقراطية والحراك الشعبي في الدول العربية والقضية الفلسطينية والارهاب والجزر الاماراتية المحتلة الثلاث ومحاربة الفساد وحرية التعبير في كل المجالات.

واعرب عن الشكر والعرفان لدولة الكويت على حسن الادارة والاستضافة وحفاوة الاستقبال معربا عن تمنياته للامة العربية والاسلامية بمزيد من التقدم والازدهار والرقي والاستقرار.

من جانبه قال النائب في مجلس الشورى العماني علي بن محمد ان المؤتمر تطرق الى موضوعات عدة من اهمها موضوع الحراك الشعبي الذي شهدته عدد من الدول العربية وتعديل ميثاق الاتحاد البرلماني العربي لاسيما انه منذ انشاء الاتحاد لم يطرا عليه اي تعديل.

واشاد بادارة المؤتمر من قبل دولة الكويت بحكم خبرتها البرلمانية التي تعتبر نموذجا لدول مجلس التعاون الخليجي معربا عن الشكر للجهات المعنية في الكويت لاستضافة المؤتمر الذي ستكون توصياته كما تتمناها مجتمعاتنا العربية.

من جهته اشاد عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور ابراهيم ابو عباد بنجاح هذا المؤتمر وبجهود القائمين عليه وبرعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح الذي كان له الاثر الاكبر لنجاح المؤتمر.

وذكر ان من اسباب نجاح المؤتمر الموضوعات التي طرحت ونوقشت في جلساته وكلمات المشاركين التي تصب في صالح مسيرة هذه المؤتمرات اضافة الى كرم الضيافة وحسن الادارة لرئيس مجلس الامة الكويتي علي فهد الراشد.

من جانبه قال عضو المجلس الوطني الفلسطيني زهير صندوقة ان اللجنة السياسية في المؤتمر انهت دراسة مشاريع القرارات الخاصة بالاوضاع العربية مؤكدا ان كل ما خرج من اللجنة من مشاريع وقرارات كان بالتوافق دون اللجوء الى التصويت. واشاد باللجنة السياسية التي بذلت جهودا كبيرة للخروج بقرارات مهمة ذات مصداقية دون ان تدخل عميقا في التفاصيل الجزئية معتبرا ذلك امرا ايجابيا جدا.

وذكر صندوقة ان اللجنة اخذت بعين الاعتبار المستجدات على الساحة العربية من ربيع عربي واوضاع تخص الاقطار العربية لاسيما القضية الفلسطينية وقضايا اخرى اساسية في عدد من الدول العربية.

وعن مساعدة هذه المؤتمرات البرلمانية في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني اوضح ان معاناة الشعب الفلسطيني مرتبطة بالاحتلال الاسرائيلي الغاشم الذي بدأ منذ 64 عام ولا يزال قائما.

وقال ان الموقف العربي هو الحاضن للموقف الفلسطيني وهو الموقف الرافض لأي انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني مؤكدا ان الارتباط الاخر للمشكلة هو وقوف الدول العظمى مع الباطل الاسرائيلي حيث تؤمن له مظلة سياسية دون اي تنديد لانتهاكاته المختلفة.

وشدد على ضرورة وجود موقف عربي ضاغط وثابت للتخفيف من مواقف الدول العظمى غير الشرعية ضد حقوق الامة العربية كاملة ولاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.