للتمرين على مكافحه الحرائق المتنوعة

محليات وبرلمان

تدشين المجسمات والمباني التدريبية في الإطفاء

2120 مشاهدات 0


أقيم حفل تدشين المجسمات والمباني التدريبيه صباح يوم أمس في مركز إعداد رجال الإطفاء تحت رعاية مدير عام الإدارة العامه للإطفاء اللواء / يوسف الأنصاري وبحضور نواب المدير العام ومدراء المناطق والادارات و العديد من  الجهات الحكومية والقطاع الخاص (( وزارة الدفاع إطفاء الجيش - الرئاسة العامة للحرس الوطني - إدارة الطوارئ الطبية - شركة نفط الكويت - شركة البترول الوطنية - وزارة الكهرباء - ضيوف من  دولة الامارات العربية المتحدة - المملكة الأردنية الهاشمية - الولايات المتحدة الأمريكية – وعدد من شركات القطاع الخاص  المتخصصة بعمليات المكافحة والانقاذ والسيد / فاضل الكاظمي مالك شركه كيميا للخدمات الكيماويه والصناعيه .

وذكر نائب المدير العام لقطاع المكافحه وتنميه الموارد البشريه العميد / خالد المكراد أنه تم مكافحه حرائق متنوعه منها الحرائق المكشوفه والحرائق في المباني المغلقه بإستخدام ماده ' فاير إيد 2000 ' وذلك ضمن برنامج إفتتاح المجسمات والمباني .

كما ذكر مدير مركز إعداد رجال الإطفاء العقيد / طارق المنيس أنه في المرحله الأولى تم مكافحه الحرائق الصلبه في منطقه مكشوفه ومتنوعه منها ' الأخشاب والإطارات ومركبه ' وذلك بإستخدام ماده ( فاير إيد 2000 ) من فريق مركز إعداد رجال الإطفاء ومن ثم تم الإنتقال إلى موقع آخر وهو عباره عن حريق السوائل القابله للإشتعال ومواد كحوليه وحرائق المعادن التي لا يمكن إخمادها بالماء ويعرف أنها تتفاعل مع الماء وتم مكافحتها من نفس الماده بنجاح من قبل  فريق المواد الخطرة , وأشار المنيس أنه في المرحله الثالثه تم الإنتقال إلى المباني والمجسمات الداخليه التي تم إنشائها وهي عباره عن ( كراج - مخزن - مقهى - مخبز ) وتم إستخدام نفس الرغوه ' فاير إيد 2000 ' وتمت المكافحه بنجاح من قبل فريق إطفاء الجهراء الحرفي , وأخيراً تم إستخدام نفس الماده في مكافحه السوائل المشتعله المتسربه من الطائرات وتم إستخدام ' البدله المقاومه للحرارة ' للإقتراب من الطائره أثناء المكافحه وكان ذلك ضمن فريق مركز إطفاء المطار العسكري .

وفي نهاية حفل التدشين تم تبادل دروع تذكاريه بين الإدارة العامه للإطفاء والشركه المنفذه للمشروع كما تقدم اللواء الأنصاري بالشكر الجزيل للسيد / فاضل الكاظمي على انجاح هذا المشروع لما فيه مصلحة لحماية الأرواح والممتلكات .

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك