«لو فات الفوت ما ينفع الصوت» .. بقلم فيحان العازمي

النهار
فيحان العازمي

هكذا حال وزارة الداخلية، فلو طبقنا هذا المثل على وزارة الداخلية لوجدنا أنه صنع خصيصاً لها، فيا وزارة الداخلية هل يصح أن تكون توزيعات بعض المخافر على أمزجة المسؤولين؟ أم إن هناك خطة مكانية لتنظيم المخافر؟
فلعلم سيادتك يا وزارة لقد وقع في الآونة الأخيرة حادث على الطريق المحاذي باتجاه كبد من الدائري السابع وانتظر الناس حتى تأتي الشرطة ويا ليتهم لم ينتظروا وتعرفوا بأنفسهم، فهذه المنطقة بكل أمانة لا نعلم لمن تتبع فهل هي تابعة لمحافظة الأحمدي؟ أم الفروانية؟ وغيرها الكثير مثل نادي الهجن بالفروانية وقاعدة أحمد الجابر وهلم جرا.
الشيء اللافت للنظر أننا لو أخذنا نتخيل المسافات التي تبعد عن أي مكان من الأماكن التي ذكرناها وأقرب مخفر فسنصدم لأنه يا سادة المسافة هنا لا تقاس بالأمتار بل بالكيلومترات، ونزيدكم من الشعر بيتاً لو ذهبت لأحد المخافر لكي تسجل شكوى بخصوص حادث وقع في أي من المناطق المذكورة لقالوا لك بكل جرأة هذه المنطقة لا تقع في نطاق عملنا، فإلى متى مسلسل الإهمال أو نصيغ سؤالنا بصيغة أخرى متى نرى الحلقة الأخيرة من مسلسل إخفاق الداخلية؟