منذ بدء العمليات في السوق الكويتية

احتفلت فلاي دبي، الناقلة الإقتصادية الرائدة في دبي، بمرور ثلاث سنوات على اطلاق عملياتها في الكويت، وذلك للتأكيد على التزامها بخدمة هذه السوق الهامة.
وخلال هذه السنوات الثلاث، حملت فلاي دبي أكثر من مليون مسافر بين الكويت ودبي، وضاعفت من طاقتها الاستيعابية من المقاعد على هذا الخط بأكثر من ثلاث أضعاف، حيث كانت الناقلة بدأت بخدمة الكويت بمعدل رحلتين يومياً في العام 2010، واليوم تُسير ثمانية رحلات يومية على ذات الخط وبأوقات ملائمة لاحتياجات المسافرين.
وزادت الناقلة عدد رحلاتها العاملة على الخط بمعدل 62%  بعد عام من بدء العمليات، بما يجسد الطلب القوي في السوق الكويتية على الرحلات بين الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعلنت الناقلة عن بعض الأرقام والإحصاءات التي توضح حجم نمو العمليات على خط الكويت – دبي:
• نمت أعداد المسافرين مع فلاي دبي في الكويت بمعدل 31% في العام 2012.
• نمى حجم سوق السفر الكلي بمعدل 35% بين عامي 2009 و2012، بما يؤكد دور فلاي دبي في دعم النمو في الطلب من خلال تشجيع السفر.
• يتجه 84% من المسافرين على هذا الخط إلى دبي، فيما تقوم النسبة الباقية بإكمال رحلاتها إلى وجهاتٍ أخرى ضمن شبكة فلاي دبي وعبر دبي، خصوصاً إلى المالديف وسريلانكا والهند وجورجيا.
وفي هذه المناسبة، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي: 'نعتبر السوق الكويتية أحد أسوق فلاي دبي الرئيسية على الدوام، ويعزز الترابط الثقافي والتجاري والسياحي بين بلدينا دافعاً قوياً لتقديم المزيد لخدمة الكويت، من خلال توفير رابطٍ جوي ذي وتيرة عالية وأسعار معقولة وخدماتٍ متميزة، بما يتيح للمزيد من العملاء السفر أكثر سواء لأغراض الأعمال أو الاستجمام، ونتطلع إلى مواكبة الطلب المتزايد في المستقبل القريب'.
وتعد فلاي دبي أسرع الناقلات الناشئة نمواً في العالم، وهي كذلك ثاني أكبر مشغل للعمليات في مطار دبي الدولي، وقد أطلقت الناقلة مؤخراً عملياتها إلى وجهتها رقم 54، ويتيح هذا النمو السريع لعملاء الشركة في الكويت السفر مروراً بدبي إلى مجموعة ٍ واسعةٍ من الوجهات في 31 بلداً في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية ودول الكومنولث المستقلة وشرق ووسط أوروبا.