بعد قرار إزالة منازل 100 سعودي

أكد السفير الكويتي لدى المملكة الشيخ ثامر الصباح، أن إزالة منازل 100 سعودي في منطقة الزور الكويتية تحمل في طياتها كثيراً من الحلول نظراً لـ«العلاقة الأخوية وصلة القرابة والامتداد التاريخي بين البلدين».

وأوضح الصباح في اتصال مع «الحياة» حول ما نشرته الصحيفة نقلاً عن السفير السعودي في الكويت حول الموضوع، أن السعوديين في منطقة الزور تم تعويضهم بقسائم في منطقة الخيران الجديدة بدلاً من العقارات السابقة، مشيراً إلى أنه تم تسليمهم وثائق تملك قسائمهم منذ حوالى خمسة أعوام، إلا أنهم حتى تاريخه لم يتقدموا بإصدار تراخيص بناء من الجهات المختصة.

وأضاف أن «المكان في منطقة الزور غير ملائم وغير صحي للسكن وله أبعاد كثيرة على البلدين، وهناك اتصالات جارية من الجهات المختصة لتذليل العقبات في ما يخدم مصلحة البلدين». وكانت «الحياة» نشرت في عددها الصادر في 24 آذار (مارس) الجاري، تصريحاً لسفير المملكة لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز، أشار فيه إلى أن سفارة الرياض في الكويت تتابع قضية إزالة منازل السعوديين منذ بدايتها، وأنها استقبلت عدداً من المتضررين. وأوضح الفايز في اتصال مع «الحياة»، أن السفارة تتابع الموضوع مع الجهات الرسمية في الكويت، ولا تريد أن تتحدث بمزيد من التفاصيل. وحول أعداد المتضررين الرسمية، قال السفير السعودي: «لا تحضرني أعداد المتضررين حالياً، ولا نود أن نعلق إن كان هذا الإجراء رسمياً أم لا، وما نعمله حالياً هو فقط أن نبحث عن حلول، ونسأل الله أن تنجح مساعينا».

رابط متصل: إزالة منازل السعوديين بالزور