سالم الخويطر ينصح الحكومة باحتواء الحراك الشبابي
زاوية الكتابكتب مارس 27, 2013, 12:42 ص 643 مشاهدات 0
الشاهد
جابر المبارك والحراك الثقافي
سالم مبارك الخويطر
في ظل الأحداث الأخيرة، فيما يسمى بالحراك السياسي للمعارضة، وما صاحبها من صدامات مع الأجهزة الامنية وردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض،واذا ما علمنا أن الغالبية العظمى للحراك هم من فئة الشباب دون سن الثلاثين،أجد هنا فرصة لتوجيه خطاب مناشدة للسلطة التنفيذية على رأسها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بضرورة احتواء ذلك الحراك الشبابي من خلال تفعيل الدور الحكومي بالايعاز للمؤسسات الحكومية بتنفيذ البرامج الخاصة بالشباب.
وسمو الشيخ جابر المبارك من الشخصيات التي تدعم الشباب وما رعاية سموه الأخيرة وحضوره لفعاليات مؤتمر الشباب واستماعه لهم مباشرة الا دليل على حرصه واهتمامه بهذه الشريحة المهمة من المجتمع.
اليوم ونحن نعيش وسط أحداث اقليمية غير مستقرة، وفي ظل وجود ثورة تكنولوجية في عالم الاتصالات والمواقع الالكترونية التي لا تخفي شيئا،مطالبين بأن نكون اكثر قرباً من الشباب والأمر جدا سهل وبسيط فقط بحاجة الى نية صادقة وعمل دؤوب،والبدء بانشاء حراك ثقافي شبابي،من خلال اقامة وانشاء المراكز الثقافية والأدبية والفنية في مختلف محافظات الكويت،يصمم المركز الثقافي على أحدث التصاميم الهندسية ويكون مشتملاً على مسرح وقاعات للفنون التشكيلية وقاعات مكتبية،تقام فيه الفعاليات الأدبية والفنية والثقافية واقامة المسابقات السنوية والشهرية،ولا يخفى على احد حجم المواهب التي بحاجة الى احتضان والى دعم والى بيئة تساعدها على الانتاج والظهور.
نحن بحاجة الى تأصيل الثقافة المجتمعية في معرفة المواطنة والوحدة الوطنية واحترام الرأي الآخر والعمل على بناء هذا الوطن.
لا نشكك في ولاء وحب شباب الحراك السياسي للكويت ولكن علينا توجيههم التوجيه الصحيح والسليم نحو البناء والتنمية والتعليم،فهناك من أوهمهم بأوهام خيالية بعيدة عن الواقع.
وثقتنا كبيرة بسمو الشيخ جابر المبارك في تفعيل الدور الحكومي بتبني الحراك الثقافي وتفعيله، فدوره في دعم الثقافة واضح وجلي وما تحمله تكاليف اعادة تأهيل مكتبة دار العروبة التي تعرضت لحريق الا دليل على حرص سموه واهتمامه بالثقافة ودورها في المجتمع، فابتسامته التي لا تفارقه تعطي انطباعا ايجابيا لكل من يعرفه بأنه يسير في الاتجاه الصحيح نحو التنمية والعمل الدؤوب من أجل الكويت ودوره في تأجيل الاستجوابات الأخيرة والذي يعتبر نصرا للحكومة، ليس خوفا من المواجهة ولكن خطوة في الطريق الصحيح نحو العمل الجاد،فشكرا سمو الشيخ جابر المبارك على أدائكم وتفاعلكم مع الأحداث بصورة ايجابية.
تعليقات