نهضتنا لن تكون إلا بالعودة لتعاليم ديننا.. بنظر مشعل الظفيري
زاوية الكتابكتب مارس 15, 2013, 12:47 ص 884 مشاهدات 0
الراي
إضاءة للمستقبل / المتأسلمون الجدد
مشعل الفراج الظفيري
يريدون عزل الدين عن حياتنا العامة ويعلقون شماعاتهم على بعض التصرفات الفردية من بعض المتدينين وكأنهم أمام أنبياء مرسلين لا يخطئون أبداً فكانت هذه بوابتهم للنيل من الإسلام وأهله.. قاتلهم الله أنى يؤفكون، هؤلاء العلمانيين أكلوا لحوم الناس باسم الانسانية واستباحوا حرمات الأمم باسم الجمعيات الدولية وحركوا الشعوب باسم الحرية والعدالة الاجتماعية بينما أولادنا في غوانتانامو دون محاكمة أو حقوق إنسانية وتبعهم سليمان أبو غيث دون مراعاة لحقوق الدول وحدودها.
ولا أخفيكم إن قلت أن بعض حكوماتنا ساهمت وبشكل مباشر في تصديق الشعوب لهؤلاء عندما تنتقص من حقوق أفرادها وعندما تركن القانون إلى جانب الطرقات لتستخدمه فقط على من يخالفها في الرأي والتوجه... لو رجعت الحكومات لما قاله الله والرسول لما كنا بحاجة إلى هذه المنظمات الدولية التي تكيل بمكيالين ولما كنا بحاجة إلى ثورات شعبية.
بعض الليبراليين المتواجدين في دولنا لا يمثلون خطرا رغم ما يملكون من أفكار هدامة وتوجهات متطرفة لأنهم في النهاية يرجعون إلى فطرتهم الإسلامية الحقة والجهود الفردية التي تكون هنا أو هناك للمطالبة بتحويل الدول للمدنية وعدم الاعتماد على الدين في جميع التعاملات، فهي في النهاية تسمع وترد من الشعوب أنفسها، ولن تستطيع مهما تكاثرت وعظمت أن تغير من إيمان الشعوب بدينها، وقد يستغرب الكثير منهم عندما نقول أن تطورنا ونهضتنا لن تكون إلا بالعودة لتعاليم ديننا حتى على الأقل نجاري الأمم بحضارتنا الإسلامية العريقة، ولا يجرمنكم بعض المتأسلمين كما تسمونهم عندما يقوموا ببعض التصرفات التي ييرأ منها الإسلام نفسه.. كم أتمنى ألا تطغى النبرة السياسية على الدينية لأنه في النهاية الدين هو مظلة كل المجالات متى ما أرادت دولنا الإسلامية النهوض بشعوبها.
إضاءة : كم هو جميل الإسلام فعندما كان قوياً لم يسعَ لتغيير مذاهب الناس وعقائدهم إلا بالحق، واليوم يسعون بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة لتنصير الناس وتهوديهم.
تعليقات