الكويت تودع سعدها الى مثواه الاخير وسط مشاعر من الحزن الدفين
محليات وبرلمانمايو 14, 2008, منتصف الليل 1057 مشاهدات 0
كانت الليلة الماضية ليلة حالكة لم يزدها خبر وفاتك ايها الابن البار لهذا الوطن الغالي الا حلكة ... فهل كان القدر يخبيء لنا خبرا لم نتوقعه ام ان سنة الحياة وارادة الله جل وعلا ابت الا ان تتم في تلك اللحظات .
بالامس فاضت روحك الطاهرة ايها الامير الوالد الشيخ سعدالعبدالله السالم الصباح واليوم قبل ساعات فقط نرى علم الكويت يلتف على جثمانك الطاهر ايذانا بالرحيل الى المثوى الاخير ولقاء الباري عز وجل.
ها نحن اليوم نرى الاكتاف تحملك جثمانا طاهرا مودعة اياك بعد ان حملتك تلك الاكتاف حين استقبلتك مرحبة وانت عائد الى البلاد اثر تحريرها من الغزو الصدامي في عام 1991 .
لم تكن ياسعد الكويت يوما قائدا فحسب بل كنت دائما ابا واخا وصديقا وحبيبا لكل الشعب الكويتي وسندا لهم ... كنت دائما بطل المهمات وبطل المواقف الصعبة ... فلن ننساك ابدا ياسعد الكويت .
فهل كنت تدري ايها الامير الوالد ان حبك لم يسكن قلوب ابناء الشعب فقط بل قلوب ابناء المقيمين على ارض الكويت الطاهرة الذين حرصوا على توديعك الى مثواك الاخير ومشاركتنا حزننا لرحيلك .. احببت شعبك فأحبك الشعب . وهناك في المحشر بين الاجداث وعند قبرك تناثرت الاحزان على الوجوه وظهرت جلية وابت العيون الذاهلة الا ان ترسل دموعها مدرارة على الخدود .
وفيما تلهج الالسن بقراءة القرآن على روحك ترتفع الاكف عالية الى السماء ويبتهل اصحابها الى الله ان يمنحك عفوه ورحمته وان يسكنك فسيح جناته .
لن تموت ابدا يا سعد الكويت فانت رمز من رموز هذا البلد وهل يمكن للرمز ان يموت او يقبر ... فان ودعتنا جسدا لن تودعنا روحا ما بقيت الدنيا لانك ستظل رمزا خالدا في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا وتاريخ بلادنا .
وان كنا سنشير الى مآثرك ... اسمح لنا ان نتساءل من منا يستطيع ان ينسى ما قمت به ومن منا يستطيع ان يتجاهل انجازاتك او بطولاتك او تضحياتك لوطنك الصغير وهو الكويت ووطنك الكبير الامة العربية .
واسمح لنا ان نوجه سؤالا الى كل العرب الشرفاء الذين نهضوا لنصرة القضية العربية وحماية القدس الشريف وعاصروا الكفاح ضد العدوان الاسرائيلي .. من منا يستطيع ان يمحو من تاريخ هذه الامة ما قمت به لنصرة القضية الفلسطينية ومن منا لم يسمع يوما ما عن تضحيتك الشخصية في ستينيات القرن الماضي في سبيل ذلك .
كنت دائما مع اخوانك من حكام آل الصباح نورا اهتدت به الكويت وشعبها وستظل يا سعد الكويت نبراسا للاجيال القادمة يهتدون بأفعالك وأقوالك وبطولاتك ومواقفك .
فالى جنة الخلد ايها الابن البار والى النعيم المقيم الذي نتمناه لروحك الطاهرة ودعاؤنا اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
بالامس فاضت روحك الطاهرة ايها الامير الوالد الشيخ سعدالعبدالله السالم الصباح واليوم قبل ساعات فقط نرى علم الكويت يلتف على جثمانك الطاهر ايذانا بالرحيل الى المثوى الاخير ولقاء الباري عز وجل.
ها نحن اليوم نرى الاكتاف تحملك جثمانا طاهرا مودعة اياك بعد ان حملتك تلك الاكتاف حين استقبلتك مرحبة وانت عائد الى البلاد اثر تحريرها من الغزو الصدامي في عام 1991 .
لم تكن ياسعد الكويت يوما قائدا فحسب بل كنت دائما ابا واخا وصديقا وحبيبا لكل الشعب الكويتي وسندا لهم ... كنت دائما بطل المهمات وبطل المواقف الصعبة ... فلن ننساك ابدا ياسعد الكويت .
فهل كنت تدري ايها الامير الوالد ان حبك لم يسكن قلوب ابناء الشعب فقط بل قلوب ابناء المقيمين على ارض الكويت الطاهرة الذين حرصوا على توديعك الى مثواك الاخير ومشاركتنا حزننا لرحيلك .. احببت شعبك فأحبك الشعب . وهناك في المحشر بين الاجداث وعند قبرك تناثرت الاحزان على الوجوه وظهرت جلية وابت العيون الذاهلة الا ان ترسل دموعها مدرارة على الخدود .
وفيما تلهج الالسن بقراءة القرآن على روحك ترتفع الاكف عالية الى السماء ويبتهل اصحابها الى الله ان يمنحك عفوه ورحمته وان يسكنك فسيح جناته .
لن تموت ابدا يا سعد الكويت فانت رمز من رموز هذا البلد وهل يمكن للرمز ان يموت او يقبر ... فان ودعتنا جسدا لن تودعنا روحا ما بقيت الدنيا لانك ستظل رمزا خالدا في قلوبنا وعقولنا وذاكرتنا وتاريخ بلادنا .
وان كنا سنشير الى مآثرك ... اسمح لنا ان نتساءل من منا يستطيع ان ينسى ما قمت به ومن منا يستطيع ان يتجاهل انجازاتك او بطولاتك او تضحياتك لوطنك الصغير وهو الكويت ووطنك الكبير الامة العربية .
واسمح لنا ان نوجه سؤالا الى كل العرب الشرفاء الذين نهضوا لنصرة القضية العربية وحماية القدس الشريف وعاصروا الكفاح ضد العدوان الاسرائيلي .. من منا يستطيع ان يمحو من تاريخ هذه الامة ما قمت به لنصرة القضية الفلسطينية ومن منا لم يسمع يوما ما عن تضحيتك الشخصية في ستينيات القرن الماضي في سبيل ذلك .
كنت دائما مع اخوانك من حكام آل الصباح نورا اهتدت به الكويت وشعبها وستظل يا سعد الكويت نبراسا للاجيال القادمة يهتدون بأفعالك وأقوالك وبطولاتك ومواقفك .
فالى جنة الخلد ايها الابن البار والى النعيم المقيم الذي نتمناه لروحك الطاهرة ودعاؤنا اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
الآن - كونا
تعليقات