إلى دار السعداء‮.. ‬يا سعد الكويت ـ افتتاحية الشاهد

زاوية الكتاب

كتب 401 مشاهدات 0



 


 

إلى دار السعداء‮.. ‬يا سعد الكويت     
 ترجل الفارس بعد صراع مرير مع المرض رحمه الله وأسكنه فسيح جناته‮..‬
سمو الأمير الوالد‮.. ‬الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح،‮ ‬كان رجلاً‮ ‬في‮ ‬زمن عزّت فيه الرجال‮..‬
فمواقفه وبطولاته لم تكن سوى تأكيد على الرجولة‮.‬
فارس‮.. ‬وبطل التحرير‮.. ‬كان كتفاً‮ ‬بكتف مع سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد،‮ ‬وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد‮ ‬يصلون الليل بالنهار،‮ ‬والنهار بالليل،‮ ‬لإعادة الكويت وتحريرها من براثن الغزاة والاحتلال الصدامي‮.‬
وقد خاض سموه حرب الإعمار لإعادة الكويت الى سابق عهدها،‮ ‬وكانت حرب الإعمار لا تقل أهمية عن حرب التحرير‮.‬
حيث كان‮  ‬يجب أولا‮  ‬إعادة إعمار نفسيات المواطنين قبل الخدمات العامة،‮ ‬وبعد إعادة إعمار الخدمات العامة،‮ ‬بدأت حرب إعمار الاقتصاد،‮ ‬وتسببت هذه الحروب التي‮ ‬خاضها سموه،‮ ‬واحدة تلو الأخرى في‮ ‬تدهور حالته الصحية،‮ ‬بدأت رحلة العلاج،‮ ‬وكان في‮ ‬فترة علاجه حريصاً‮ ‬كل الحرص على ان‮ ‬يعود الى البلاد،‮ ‬ليساهم في‮ ‬إعمار وأمان الكويت،‮ ‬ولم‮ ‬يكن‮ ‬يشغل بال سموه سوى رفعة الكويت وإسعاد أهلها‮.‬
سعد،‮ ‬ما كان إلا سعداً‮ ‬لأهل الكويت،‮  ‬حريصا على سعادتهم،‮ ‬مداوما‮ ‬ًعلى ايجاد ما‮ ‬يسعد المواطن‮.‬
ترجل هذا الفارس،‮ ‬الى مثواه الأخير‮.. ‬بعد أن قدم كل ما استطاع تقديمه من أفعال وقرارات ومراجل‮.‬
رحم الله سعداً‮ ‬وأسعده بجنات‮ ‬يرضاها الله تعالى له وللمسعدين أمثاله في‮ ‬دار السعداء‮.‬
 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك