' الكويت في عيون الطلبة'

شباب و جامعات

الجامعة العربية نظمت حفلا بمناسبة عيد الإستقلال 52

1569 مشاهدات 0

جانب من المعرض الفني لاحمد القرعان

ضمن حفل نظمته الجامعة العربية المفتوحة تحت عنوان ' الكويت في عيون طلبة الجامعة العربية المفتوحة'  تحت رعاية وحضور رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور موضي الحمود  وبحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدير فرع الكويت ومساعديه ورؤساءالاقسام والموظفين والطلبة تقدمت من خلاله الجامعة بخالص التهاني و التبريكات لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح  حفظه الله ورعاه  و لولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه و للحكومة و شعب الكويت بمناسبة مرور 52 عاماً على استقلال دولة الكويت و 22 عاماً على تحريرها .
حيث استهل عريف الحفل الاعلامي سامي الفضلي كلمته قائلا يد الكويت أعطت الكثير لأبنائها جميعاً بلا تمييز ودون امتنان، ولذا كان احتفال الكويتيين بعيد وطنهم مختلفاً عن سواهم، وتعاظمت فيه فرحتهم بحجم الأثر الذي تركه سخاء وحنان امهم الكويت عليهم ،

و قال ما حفلنا اليوم الا مشاركة في السباق الذي ضم الكبير والصغير والفرد والمؤسسة للتعبير عن الامتنان لهذا الوطن وتجسيد لمعاني الوحدة والتلاحم بين ابناءه وتجديد لبيعة الوحدة الوطنية وتراص عناصر النسيج الكويتي المتألق بتنوع الوانه وجمال شرائحه.

أما كلمة الجامعة فألقاها  مدير فرع الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري قائلا يطيب لي في هذه المناسبة العزيزة و أجواء البهجة و السعادة و المشاعر الوطنية التي نعيشها على هذه الارض الطيبة أرض دولة الكويت الحبيبة أن أرفع إلى صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح _ حفظه الله _ و إلى ولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح و أهل الكويت, وإلى كل المحبين في كل مكان, أرق كلمات التهنئة, وأسمى التبريكات في هذه المناسبة السنوية الكريمة و العزيزة التي نحتفل بها مناسبة عيدي الوطني و التحرير و التي هي بحق من أجمل الفرص الطيبة للتعبير عن المشاعر الصادقة تجاه وطننا الغالي, الذي لا يتوقف عطاؤه و وطن الغاصة الذين كابدوا الأمواج , وواجهوا الأهوال , وعادوا باللؤلؤ لتصبح الكويت درة الخليج
وذكر د.المطيري ان الكويت تمنحنا دفء الحياة الاجتماعية, ووهج الاعتزاز بالأصالة والدين والعروبة. و وطن الحرية التي ازدهرت في دواوين الكويت, وترسخت من خلال الممارسة المسؤولة, فصار ربيع الحرية في الكويت دائم الإثمار. و وطن النخوة والخير الذي أنشأ منذ خمسين عاما الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية, انطلاقا من واجب إنساني أصيل. و وطن الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وهي الأرواح, من أجل الكويت, ومن أجل أن ننعم بهذه اللحظة آمنين مطمئنين مؤكداً أنها لمناسبة غالية يتجدد فيها الانتماء, وتعظيم الروح الوطنية الجامعة, والانتماء يتجدد بالاحتفاء, وبكل مظاهر البهجة المطلوبة والمحبوبة , من أجل رفعة الوطن وازدهاره, في كل موقع , وفي كل قضية.

و لفت  د. المطيري في كلمته إلى أن دولة الكويت احتضنت منذ العام ألفين واثنين, المقــرّ الرئيسي للجامعة العربية المفتوحة, وحظيت الجامعة منذ ذلك التاريخ باهتمام الحكومة الكويتية, التي حرصت على تذليل الصعوبات التي واجهت الجامعة, وواكبت مسيرتها الإنشائية والتعليمية خلال عقدها الأول, لتنطلق الجامعة المفتوحة روحا جديدة, ونجما ساطعا في سماء التعليم الجامعي, في وطن العزة والكرم, وكان التتويج التاريخي لهذه المسيرة, برعاية صاحب السمو أمير البلاد, وحضوره لحفل افتتاح المقر الجديد بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها, وهكذا اجتمعت الأعياد: ذكرى الاستقلال, عيد التحرير, إنشاء الدستور, احتفال جامعتنا, وهو اجتماع قليل الحدوث, يدعونا إلى الفرح بامتياز, والسعي الدؤوب نحو آفاق علمية ومعرفية متطورة, من خلال الإسهام في حركة البحث العلمي, وفتح تخصصات جديدة, وتنمية بشرية مستدامة يتأكد بها الولاء, ويتحقق من خلالها الانتماء و هو ما نرجو العمل لأجله و انجازه لما فيه الخير لكويتنا العزيز و للإنسانية جمعاء .

فيما ألقى الدكتور أحمد خلف الشمري كلمة بالإنابه عن أعضاء هيئة التدريس في فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت قال فيها أنه لمن دواعي السرور أن نلتقي بكم اليوم بمناسبة الاحتفال بأعيادنا الوطنية التي تجسد روح الوفاء والولاء لهذه الأرض الطيبة مؤكداً أن ما يميز هذا الاحتفال أن عيد الاستقلال وعيد التحرير متتابعان مما يضفي صفة كويتية متميزة وهي من الحالات النادرة في تاريخ الشعوب.

و أضاف إن هذه الافراح ما كانت لتتم لو لم يكن وراءها رجال عظماء ذوو همة عالية وطموح فاق الآفاق, امتلكوا قلوبا قوية مشبعة بالإيمان بالله وبحب الوطن, وأسهموا في قيام المسيرة و ساروا نحو هدف نبيل وعظيم . منوهاً إلى أن مفهوم الأسرة الواحدة كان راسخاً في أذهانهم وتماسكت الأيدي فصارت أقدر على البناء ومضت المسيرة لأن العمل كان بقلوب صادقة.

و أشار إلى أن الكويت وبالرغم من كل شيء قادرة على التكييف مع المتغيرات, والمواطنون والمقيمون قادرون على التعايش مع بعضهم البعض, بسبب أن من يعيش على هذه الارض الطيبة متميز بحرياته وبحقوقه وبالتعبير عن رأيه. و أكد بقوله أن الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت هي نموذج مصغر لتركيبة هذا الوطن خاصة إذا ما علمنا جيداً بأن طلاب الجامعة في فرع الكويت ينتمون لأكثر من 70 جنسية و الكل ينعم بالتعامل الاكاديمي نفسه وعليه الواجبات نفسها. وهذا بالتأكيد مدعاة للفخر والاعتزاز.

الكويت وطن الجميع ورمز البقاء, عندما نقول الوطن فإننا نرى رجلا عظيما, علمنا الحب, ومعنى العطاء, أعطانا كل شيء وأغلى شيء, رجل نحبه ليس لأنه أفضل الرجال بل لأنه الأرض والوطن , ولأنه معنى الانتماء.

وقال عندما نقول الكويت فإننا نرى أما عظيمة علمتنا الصبر في الشدة وشكر الإله في الرخاء, إمراه نحبها ليس لأنها أفضل النساء بل لأنها الحضن والدفء ومعنى الارتواء لافتا أننا نحن الاكاديميين ، أساتذة ، ومدرسين نريد أن ننتهز هذه الفرصة الغالية على قلوبنا لناكد بأننا لن ندخر وسعا في تطوير الأداء الأكاديمي للطلبة من خلال تشجيعهم في المجال الأكاديمي، وتوجيههم في أداء الواجبات والأنشطة، وتغذيتهم بقيم الولاء وتعزيز روح الانتماء وترسيخ مفهوم حب الوطن.

أما كلمة الطلبة فألقاها رئيس المجلس الطلابي في فرع الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت الطالب عبدالله المنشد أعرب من خلالها  عن خالص امتنانه لرئيسة الجامعة د. موضي الحمود لتفضلها مشكورة برعاية و حضور الحفل
واضاف بإسمي وباسم طلاب وطالبات الجامعة العربية المفتوحة نهنئ سيدي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله و ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وشعب الكويت والمقيمين على ارض الكويت الطيبة بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير جعل الله أيام الكويت كلها أعياد وحفظ الله الكويت من كل مكروه.
 واشار إن ذكرى عيد التحرير فيها فرح شعب الكويت وترسخت فيها مبادئ الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والكراهية حيث اصبح ابناء وبنات الكويت يد واحده لا فرق بين بدوي وحضري شيعي وسني. و في هذه المناسبة
وفي هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نذكر ما قامت به الكويت وما زالت تقوم به من مسانده ودعم لهموم ومشاكل الشعوب العربية ومساندتها للبرامج التنموية العربية وخير دليل على هذا دعمها للجامعة العربية المفتوحة التي تعود فكرتها لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وانطلاقها رسميا من الكويت في سنة 2002 حين تفضل مشكوراً بافتتاحها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في ذلك التاريخ ليعود حفظه الله بعد عشر سنوات وتتشرف الجامعة أيضاً برعايته الكريمة لحفل مرور عشر سنوات وافتتاح مبناها فضلاً عن ما قامت به الكويت بتوفير كل الامكانيات اللازمة لنجاحها وتطورها و وصولها لما نراه الان من تواجدها في سبع بلدان وتوافد سنويا العديد من الطلبة للالتحاق ببرامجها المميزة .

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك