محمد المطر يعدد انجازات مجلس الطراطير!!

زاوية الكتاب

كتب 1351 مشاهدات 0


خدعة «الطراطير»

محمد عبدالله المطر

المشهد الاخير من احداث مهمة في الاسبوع الماضي في مجلس الصوت الواحد يمثل صفعة قوية لمن يعتقد لو للحظة واحدة ان مرسوم الضرورة كان هو المنقذ من الضلال الذي نعيشه في الكويت منذ سنين من تخبط في الاوضاع السياسية وضعف التنمية وعدم الاستقرار والصراعات القبلية والطائفية والفئوية.
ان رموز الحكومة واعلامها وكل اجهزتها الفاعلة استطاعوا زرع الوهم عند كثير من الناس بهذا الامر، فصحيح انهم ليسوا الغالبية لأن اغلب الشعب الكويتي لم يشارك في هذه الانتخابات الاخيرة، ولكنهم ايضا فئة كبيرة بالمجتمع، فالوهم الذي عاشه البعض بأنه ان شارك بانتخابات الصوت الواحد سيضغط على زر (الخلاص) من كل المشكلات وفوق ذلك انه انتصر للكويت ضد المفسدين!!
فماذا شاهد الشعب خلال الفترة الماضية بهذا المجلس:
1- تقديم استجوابات بشكل كبير وسريع حتى لمواضيع تافهة ولا قيمة لها خصوصا ان الذي يؤيد هذا المجلس كان يقول ان المجالس السابقة مؤزمة ولا تعطي فرصة للعمل لمعرفة اداء الوزراء.
2- فتح لملفات طائفية وفئوية بين النواب والتراشق بينهم بالالقاب والتصاريح والاسئلة التي تنصب في هذا الجانب.
3- الانشغال بالصراع والهجوم على المعارضة مع انهم خارج المجلس ولا يوجد احد منهم عضواً بالمجلس، فكل فعل او تصريح لأحد رموز المعارضة تجد له ردا سريعا من الاعضاء وكأنهم لا شغل لهم الا هذا الامر ويدل على ارادة الانتقام والخصومة.
4- انصياع واضح للحكومة واقرار كل ما تريده وكأنه لا توجد ارادة للنائب في استخدام سلطته الرقابية وكأن الشعار الذي رفعه نائب رئيس المجلس بأن الحكومة تقود المجلس صحيح وربما واقعاً واضحاً.
5- تبادل الشتائم بين الاعضاء خصوصا الاسبوع الماضي، وهذا الامر كان يركز عليه من ينتقد المجالس السابقة بشكل اقل وها هو الامر نفسه موجود بهذا المجلس.
هذا المجلس جاء نتيجة لمرسوم يجعل المخرجات صديقة للحكومة او ودودة، وكما صرح بعض اعضاء هذا المجلس انهم طراطير وغيرها من الالفاظ التي تبين قناعة بعض اعضاء المجلس انهم لا سلطة لهم في فعل شيء مخالف لتوجهات الحكومة التي صنعت هذا المجلس وقد بانت فعلاً كثير من الامور التي تم خداع بعض الشعب بها سابقاً.

عتاب
ما زال العتاب يتكرر والنقد لاتحاد الكرة بالكويت بعدم جلب طاقم تحكيم خارجي في المباريات الحساسة والنهائية مثل بعض دول المنطقة، فهذا يحقق ابعاد الشبهة والقيل والقال عن حكامنا وايضاً ادارة المباراة بخبرة اكثر.
 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك