أبرز عناوين صحف الأحد: انهيار أرضي في طريق الملك فهد ..هل تحل «الندوات» بديلاً عن «المسيرات»؟.. حريق أمغرة بفعل فاعل.. ومخطط جهنمي لإشعال المنطقة..«الإيكونوميست»: الكويت زوّدت المعارضة السورية بأسلحة خفيفة .. 21 مليار دينار ميزانية الدولة

استنفر انهيار أرضي على طريق الملك فهد السريع فرق طوارئ الأشغال ليل أمس وذلك بعيد ابلاغها بالأمر. وكان مستخدمو الطريق المتجه الى النويصيب فوجئوا بالانهيار الذي أحدث حفرة في الحارة اليمنى منه ما جعلهم يلجؤون الى عمليات وزارة الداخلية. وكشفت مصادر أمنية لـ«الوطن» عن ان رجال الأمن وضعوا حواجز حول الحفرة لتنبيه المارة من الوقوع فيها. وبينما أكدت وزارة الأشغال العامة ان فرق الطوارئ تتعامل مع الانهيار قال رئيس مهندسي الصيانة في قطاع الصيانة فيها شريدة العازمي لـ«الوطن» ان الحفرة هي هبوط أرضي لا يقل عن 3 أمتار في 3 أمتار بالحارة اليمنى من الطريق، مؤكدا انه تم وضع معدات الأمن والسلامة حفاظا على عدم تضرر مرتادي الطريق، مضيفا ان وجودها في هذه الحارة يبقي حارتين مفتوحتين للسير. واكد العازمي أن الكشف الأولي بين وجود انكسار في (بايبات نفطية) أدى الى هذا الإنهيار.

وسط أجواء ترقب للتوتر الذي ساد قطاعات المعارضة والجهود المبذولة لرأب الصدع، استغرب عدد من شباب الحراك تأخر حساب «كرامة وطن» عن اعلان «المسيرة 8» رغم ان هذا الحساب دعا الى 7 مسيرات حتى الآن أولها كانت على شارع الخليج العربي وآخرها في المنطقة العاشرة «الصباحية»، لكن هذا الحساب صمت فجأة عن التغريد لمدة 16 يوما فيما يتابعه 114700 متابع على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقد فسر عدد من شباب الحراك ان تأخر الحساب عن اعلان المسيرة الـ8 يعود الى الخلاف الناشئ بين شقي المعارضة «الشعبي» و«حدس» وهما في ائتلاف المعارضة من جهة وبين الاسلاميين «السلف» وعدد آخر من نواب الاغلبية المبطلة وهم في اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي من الجهة الاخرى، الا ان الأمور بدأت تهدأ بينهم بسبب تدخلات رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون الذي كان يؤيد السلف بتوجههم في عدم اقامة مسيرات غير مرخصة وبالوقت نفسه يؤيد مطالب الشعبي وحدس، هذا وقد اتفق ائتلاف المعارضة حدس والشعبي على عدم ظهور بعض الشخصيات المثيرة للجدل في الصورة في هذا الوقت. بالمقابل فان الجناح الآخر من الشباب يقول ان حساب كرامة وطن يرغب في الاعلان عن المسيرة رقم 8 له بسبب تناقص في اعداد الجماهير من مسيرة الى أخرى فهذا سيفقد الحراك بريقه مفضلين الاتجاه الى ندوات ساحة الإرادة وهذا مادعت اليه «نهج» اصلا، والتي انصهرت في اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي. الآن، وبعد خروج كتلتي الشعبي وحدس من نهج باتت نهج تضم الآن كلا من تجمع ثوابت الأمة والحركة السلفية واتحاد طلبة جامعة الكويت والنواب المستقلين والتنمية والاصلاح ونواب السلف وهم خالد السلطان وعبداللطيف العميري ود.محمد الكندري. أما عن اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي فقد استبعدت جميع النواب السابقين من الاغلبية الا أنهم جعلوا النائب السابق عبداللطيف العميري هو من يمثل النواب في اللجنة التنسيقية للحراك والتي تضم كلا من «نهج» وحركة «كرامة» وكتلة شباب «الرشايدة» والحركة الديموقراطية «حدم» والمستقلين من الشباب وشباب حركة «الخامسة»، وحركة الارادة الشعبية والتي تمثل الدائرة الاولى والثانية والثالثة، وقد شكلت اللجنة التنسيقة للحراك الشعبي عدة لجان تنفيذية وميدانية وقانونية وأكاديمية واعلامية ولجنة عليا للرؤى الاكاديمية ولجنة استراتيجية للحراك. من هنا قال مصدر في اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي ان النشاطات ستبدأ في بداية الشهر المقبل من خلال ندوات كما أنهم لا يمانعون المسيرات شريطة ان تكون مرخصة حتى تضمن الامان للمشارك بها. أما الطرف الثاني وهو ائتلاف المعارضة فانه يضم رئيس المكتب السياسي لحركة المحافظين الاصلاحية الدكتور علي النقي والذي ابدى الكثير من شباب الحراك تساؤلات حول دخوله للحراك، ترتبط بمواقف سابقة في زمن حكومة الشيخ ناصر المحمد. حاليا، اصبح للحراك جناحان هما ائتلاف المعارضة واللجنة التنسيقية للحراك الشعبي وهذا يطلق السؤال المستحق: من منهما سيصمد أمام الفكر الشبابي الذي ابدى تحفظه على تحركات من الطرفين؟!

شدد رئيس مجلس الامة علي الراشد ان تأجيل الاستجواب «ليس سابقة بل حصل من قبل، وللنواب الحق في تقديم الاستجوابات». وأضاف الراشد خلال مخيم أقامته مؤسسة البترول الكويتية «أتينا لنعمل ومن ثم نحاسب الحكومة، والآن نحن في فترة الرقابة قبل الحساب» موضحاً «اتفقنا قبل الجلسة الافتتاحية على أن نعطي للحكومة ستة أشهر للعمل ومن ثم نحاسبها، وهناك التزام أدبي بيننا». وبين أن البعض قدم الاستجوابات، والبعض الآخر رأى التأجيل، مشيرا الى أن التأجيل «لا يلغي الاستجواب بل هو سيف مصلت على رقبة الحكومة». وحمل المسؤولية الكبرى «للحكومة التي لا مبرر لها بعد ذلك للتحجج، ولن يجد الوزير المتخاذل أي أحد يقف معه إلا ما ندر». وقال ان الجو العام «أظهر أن غالبية الاعضاء لا تريد المواجهة بل تريد الانجاز واعطاء الفرصة للحكومة» موضحا انه «قد يكون هناك فرق بين استجواب واستجواب آخر، ولكن هناك جوا عاما من أجل اعطاء الحكومة فرصة للعمل، والحساب بعد ذلك سيكون عسيرا اذا ما قصر أحد الوزراء». وعن موضوع القروض، أبدى الراشد تفاؤله «بحل هذه القضية في القريب العاجل، وفي شهر مارس المقبل على الاكثر» مشيرا الى وجود اتصالات ونقاشات من أجل حل قضية القروض، «ولا أريد الدخول في تفاصيل حلها، لكن سيكون هناك مقترح مقبول لدى كل الاطراف ويساهم في معالجة الشريحة المتضررة من الفوائد، والحساب الاولي الذي سمعناه أفرحنا». وبالنسبة الى الانتقادات التي يتعرض لها مجلس الامة ذكر الراشد انها «الديموقراطية التي ارتضيناها ولا ضرر في أن نختلف وهذه ظاهرة صحية، والتصويت هو الذي يحسم الخلاف وفق الدستور الذي أسس الدولة. واضاف: «عندما جاء الرسل لاخراج البشرية من الجهل الى النور وقف الناس ضدهم، وأمر طبيعي أن يكون هناك اتفاق على الديموقراطية». وبالنسبة الى ما أثير حول موضوع المستشار المصري عبدالمجيد محمود، قال الراشد «شكلنا لجنة برئاسة نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج ويعقوب الصانع والامين العام للمجلس علام الكندري، وذهبت الى القاهرة وتقدم 300 مستشار وتمت مقابلتهم ورفع درجات تلك المقابلات، وتم اختيار تسعة مستشارين في مختلف التخصصات، ومن ضمن الذين قابلتهم اللجنة كان المستشار عبدالمجيد محمود وآخرون من ذوي الخبرة الكبيرة في مجال التشريع وسيكونون في الكويت في القريب العاجل». وأضاف «هذا الامر يخص مجلس الامة، ونتشرف بمجيء المستشار عبدالمجيد محمود» مشيرا الى الحاجة الى مستشارين «لان هناك نقصا في المستشارين، كما ان هناك مستشارا من جمهورية السودان». وعن مطالبة أحد النواب بحل المجلس قال الراشد «هذا رأيه ولا يمثل رأي 49 نائبا ولا ينبغي أن ينعكس هذا التصريح على باقي أعضاء المجلس ولا توجد أي مؤشرات لحل المجلس لا في المدى البعيد ولا القريب». وذكر ان هذا المجلس «ستكون انتخاباته المقبلة في عام 2016 وهناك من لا يرضى ولا نستطيع ان نرضي جميع الاطراف، وهناك من يريد أن يتصيد، فانجازاتنا هي التي تتحدث عنا». وفي النهاية جدد الراشد التهنئة بمناسبة الاعياد الوطنية الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد والى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.

فيما تواصلت التداعيات والتحقيقات في حرائق أمغرة المتكررة وآخرها الحريق الضخم الذي كاد يسبب كارثة يوم الخميس الماضي، فجر مصدر مسؤول في الإدارة العامة للإطفاء مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه عن مخطط لإشعال المزيد من الحرائق في منطقة أمغرة لأسباب غامضة وذلك لشغل الاجهزة المختصة في دوامة الحوادث الجسيمة. وأعلن المصدر لـ القبس عن أن الحريق الأخير متعمد، وان هناك مجهولين أشعلوه بفعل فاعل ثم لاذوا بالفرار. وحذر المصدر من أن استمرار هذه الحرائق المتعمدة سوف ينهك قوة رجال الإدارة العامة للإطفاء وبقية الأجهزة الإطفائية الأخرى وهي الفرق التي تعمل أثناء الطوارئ. وأضاف المصدر إن رجال الإطفاء عملوا على مكافحة حريق أمغرة الأخير بأكثر من ثلث القوة، فكيف إذا وقع حادث آخر كبير في أي منطقة بالبلاد؟ .. مشيرا إلى ان ذلك لو حدث لواجهت الأجهزة الإطفائية عبئا مضاعفا مما يشكل خطورة واستنزاف طاقة أجهزة الطوارئ في البلاد. وكشف المصدر لـ القبس ان الحرائق الكبيرة التي أصبحت تطل علينا بظلالها الثقيل كل عطلة في منطقة امغرة شبهة التعمد بها واضحة، والفاعل يختار ايام العطل، كما يختار الظروف الجوية التي تكون فيها سرعة الرياح كبيرة لتساعده في اتساع رقعة الحريق إلى اكبر مساحة. وأضاف: ان الفاعل يخطط في كل مرة لاختيار اخطر مكان لإحراقه، ففي كل حادث في امغرة نجد أنفسنا أمام أسوأ حريق نقوم بمكافحته وهذا ما واجهناه في الحريق الأخير. وقال المصدر : إن القضية ليست قضية حرائق بل القضية ان امن البلد في خطر ، وحريق امغرة الكبير الذي اندلع مؤخرا هو بفعل فاعل ويقوم بذلك مجهولون لشل أجهزة الطوارئ في البلاد، والخوف مما هو قادم. وطالب المصدر بتضافر الجهود وسرعة ضبط الجناة، فالأمر أصبح لا يطاق وموجة الحرائق المتعمدة تزداد خطورتها في كل مرة حتى أصبحنا في حال هلع وخوف مما هو آت. قنبلة موقوتة قال المصدر إن الغلايات الكبيرة التي عثر عليها في موقع حريق أمغرة الأخير تعتبر قنبلة موقوتة لأنها تقوم بغلي الزيوت الخطية وهي قابلة للانفجار في أي لحظة. مواد ممنوعة لفت المصدر الإطفائي إلى ان رجال الإدارة العامة للإطفاء عثروا على مواد ممنوع تخزينها في أمغرة؟ متسائلا أين الجهات المختصة من هذه المخاطر الجسيمة؟ حرائق الإطارات والعمالة العشوائية شدد المصدر على ان حرائق الإطارات قد تتجدد بسبب التخزين العشوائي وضعف الرقابة، مشيرا إلى أن منطقة أمغرة أصبحت مأوى للعمالة العشوائية والهاربين من الكفلاء، والمطلوب حملات أمنية مشددة لمواجهة هذا الخلل. مخازن الخطر تساءل المصدر: كيف يتم السماح بتخزين هذه الخزانات الكبيرة من المواد الخطرة وآلاف البراميل من الديزل إضافة إلى مواد سريعة الانفجار غير معروف مصدرها؟

ذكرت مجلة «الايكونوميست» الاقتصادية المعروفة ان الكويت من بين دول خليجية زودت المعارضة السورية بالاسلحة الخفيفة، وهذه هي المرة الأولى التي تذكر فيها الكويت كدولة من ضمن الدول التي ساعدت المعارضة السورية عسكريا. وأفادت المجلة في تحقيق مطول بعنوان: «البلد الذي كان يعرف سابقا باسم سورية» ان «مقاتلي المعارضة السورية الموزعين على كتائب كبيرة يصل تعداد بعضها الى الف مقاتل واخرى صغيرة مؤلفة من بضعة مقاتلين، تحصل على اسلحة تقل كثيرا عن توقعاتها»، مضيفة ان «دولا خليجية، ضمنها السعودية وقطر والكويت، قدمت لهذه المعارضة اسلحة خفيفة في الغالب».

قامت مجموعة من القراصنة تسمي نفسها «فريق قراصنة الكويت» (Team Kuwait Hackers) بمهاجمة موقع مجلس النواب اللبناني الالكتروني ونشرت عليه صورة لامام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ احمد الاسير، مع رسالة موجهة الى فئة معينة من الشعب اللبناني. وقد تضمنت الرسالة ما نصه التالي: «لكم الله يا اهل السنه في لبنان. كم عشتم في تضيق واضطهاد وتهميش من حزب اللات الذي ادعى انه يدافع عن الاسلام والمسلمين. والآن تعدى التضيق على اهل السنه والجماعه في لبنان من حكومة وحزب وصار يعبر الدول وطال دولة سورية الحبيبة بعد هروب بشار النعجة منها وقتل اخيه اخزاهم الله في الدنيا والآخره. والآن اتينا لكم وفي قلوبنا غصة ونقول لكم كفى دعما للنعجة واتباعه والا!!!» كما أرفق القراصنة «نشيداً» يسمع مع فتح الموقع. وصدر عن الأمانة العامة لمجلس النواب اللبناني بيان جاء فيه ان «الموقع الالكتروني لمجلس النواب اللبناني تعرض للقرصنة تبنته مجموعة تسمي نفسها فريق القراصنة الكويتي، وقد عملت الادارة المختصة في المجلس على معالجة الامر». واوضح البيان ان «الأمانة العامة للمجلس تحذر المسؤولين عن هذه القرصنة بأنها ستلاحقهم قضائيا». وبعد ساعات على القرصنة، بدأ الموقع يعود الى العمل في شكل طبيعي، فعاد اولاً بوضع شعار «مجلس النواب اللبناني» معلناً أنه سيعود للعمل بعد ساعة وذلك باللغة الانكليزية. وحضر هذا «الاختراق» على الصفحة الرسمية لمحبي الاسير على «فيسبوك» حيث جاء في رسالة: «ان التضامن مع الشيخ أحمد الأسير جاب الدول العربية وحط في الكويت الحبيبة فقامت مجموعة من المناصرين بقرصنة الموقع الرسمي لمجلس النواب اللبناني ووضع رسالة ألم واحتجاج عليه... ومن جهته حيّا الشيخ أحمد الأسير هذه العاطفة الطيّبة من الشباب الغيور مطالباً إياهم إعادة الموقع للدولة اللبنانيّة لأنّ مشكلتنا مع المشروع الإيراني وليس مع الدولة اللبنانيّة بعموم مؤسساتها!!». واكد الاسير لـ «الراي» انه تفاجأ بهذا الاختراق، شاكراً «الشباب من الكويت على عاطفتهم»، ومؤكداً في الوقت نفسه «ان مشكلتنا ليست مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها بل مع المشروع الايراني وأدواته». وكان فريق يحمل الاسم نفسه قد تبنى في وقت سابق من العام الحالي اغلاق الموقع الالكتروني لرئاسة الوزراء العراقية.

بقي صراع الصدارة في الدوري الممتاز على حالة بعدما اكتفى الكويت المتصدر بالتعادل مع ملاحقة القادسية بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الكويت في ختام مواجهات القسم الثاني ليرفع العميد رصيده الى 34 نقطة متفوقا على الاصفر الذي بلغ النقطة 27 متساويا مع العربي بفارق سبع نقاط سجل للعميد شادي الهمامي 15 وللملكي سيف الحشان 60 وفي مباراة ثانية فاز النصر على الصليبخات بثلاثة اهداف من دون رد ليرفع النصر رصيده الى 14 نقطة فيما توقف رصيد الصليبخات عند 9 نقاط. سجل أهداف النصر عبدالرحمن البناي 17 , والكسندر 70 وعبدالرحمن باني 84 . بالعودة لاحداث مواجهة الكويت والقادسية عرف الابيض كيفية التعامل مع مجريات اللقاء حيث لعب الفريق بهدوء في الحصة الاولى ونجحوا في امتصاص اندفاع الخصم في الدقائق العشر الاولى لتأمين المنطقة الخلفية ومن ثم فرض اسلوبه ونهجه خصوصا في منتصف الملعب ولم ينتظر الفريق طويلا لينال مراده في الدقيقة 15 من الشوط الاول عندما نفذ حسين حاكم كرة ثابتة لترتطم بجسم حسين فاضل مدافع القادسية لتجد المحترف التونسي الذي لعبها بثقة لتستقر بالمرمى. بعدها لجأ الفريق لتكتيك الدفاعي من خلال الكثافة العددية في المنطقة الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة وارسالها للمحترف البرازيلي (روجيرو) وعبدالهادي الخميس للاستفادة من مهارتهما وسرعتهما وبالفعل شكلا خطورة فعلية وازعاجا على مرمى الفريق المنافس . وفي الشوط الثاني لعب الفريق بنفس الوتيرة ذاتها حيث استمر بالنهج الدفاعي والاعتماد على الكرات الطويلة وفي الدقيقة 19 من الشوط الثاني اهدر المهاجم عبد الهادي الخميس فرصة ثمينة عندما تلقى كرة امامية لينفرد على اثرها ليلعبها(لوب) فوق احمد الفضلي حارس مرمى القادسية الذي ابعدها بصعوبة لتمر بمحاذاة القائم الايسر. بعدها لم يستغل لاعبو الابيض النقص العددي بالشكل الصحيح حيث شنوا بعض الهجمات التي يكتب لها النجاح. ولم يجد الروماني ايوان بدءا من اجراء بعض التغيرات لتنشيط فاعلية الفريق ولكن دون جدوي وفي المقابل بدأ الاصفر بصورة افضل بعض الشيء في الحصة الاولى واتضحت النوايا الهجوميه للفريق حيث ضغط لاعبوه بقوة لخطف هدفا مبكرا لتخفيف الضغوط النفسية للاعبين حيث انهم مطالبون بتحقيق نتيجة ايجابية وحصد النقاط الثلاث الثمينة لتقلص الفارق مع خصمه وبالفعل لاحت للفريق المناسبة الاولى للتسجيل في الدقيقة 3 من الشوط الاول اثر هجمة مباغتة عندما انطلق بدر المطوع بالجهة اليمنى ليمرر كرة عرضية لزميله المحترف البرازيلي ميشيل الذي لم يتوان بتسديدها لتمرر فوق العارضة بقليل. بعدها لم تتوقف المحاولات الهجومية للفريق وفي الدقيقة 16 من الشوط الاول سنحت فرصة مؤكدة عندما تلقى بدر المطوع كرة بينية متقنة من زميله سيف الحشان لينفرد على اثرها بالمرمى ليسددها ولكن كان مصعب الكندري حارس المرمى لها بالمرصاد ويبعدها بصعوبة. بعدها سرعان ما انخفض الاداء الفني العام بشكل ملفت للنظر ولاسيما بعد الهدف الذي ولج مرماهم الذي بعثر اوراقهم بعض الشيء ليغيب الانظباط التكتيكي في خطوطه الثلاثة اغلب الفترات. وفي الشوط الثاني برغم ان الفريق ضغط بقوة على مرمى الخصم الا ان لاعبي الاصفر افتقدوا التركيز الذهني وطغى الاستعجال على غالبية المحاولات الهجومية التي كانت تنتهي عند اقدام مدافعي الابيض. وفي الدقيقة 14 من الشوط الثاني تعرض المدافع حسين فاضل للطرد لحصوله على بطاقتين صفراويين مما صعب امور الفريق ولكن الدولي المخضرم بدر المطوع كان له كلمه اخري عندما استغل خطأ المحترف التونسي شادي الهمامي الذي مرر الكرة للخلف ليخطفها بدر المطوع ويمررها الي زميله سيف الحشان الذي لم يجد صعوبة بلعبها في المرمى ليحاول بعدها الفريق باضافة هدف ثاني ولكن ليس بالامكان افضل مما كان حيث تأثر الاصفر سلبا بالنقص العددي. شهد اللقاء مهرجان اعتزال اللاعب مبارك عبد العزيز احد نجوم فريق الكويت الاول لكرة القدم والمنتخب الاولمبي المتأهل لدورة الالعاب الاولمبية في سيدني .2000 واكتفى اللاعب المعتزل بحفل بسيط حيث دخل ارضية الملعب بمعية الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب وذلك لمصافحة زملائه لاعبي الفريقين.

كشف تقرير اعداد مشروع ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للعام المالي 2013 - 2014 ان حجم المصروفات المتوقعة خلال هذا العام يبلغ 21 مليارا و181 مليون دينار بزيادة 7.6 مليار عن العام الفائت, فيما يبلغ حجم الإيرادات 18.095 مليار يخصص منها 4.5 مليار دينار لاحتياطي الأجيال القادمة. وبين التقرير الذي حصلت 'السياسة' على نسخة منه ان 'الايرادات النفطية المطلوب تحصيلها خلال العام المالي الحالي تقدر ب¯ 16.8 مليار دينار بزيادة 4.1 مليار دينار عن العام المالي الفائت', موضحا ان 'الايرادات النفطية تمثل 93.30 في المئة من الايرادات المقدرة للسنة المالية 2013 - 2014 بينما كانت مساهمتها في العام الفائت بنسبة 91.64 في المئة. وذكر ان 'الايرادات غير النفطية تبلغ 1.212 مليار دينار بزيادة قدرها 48.5 مليون لتساهم بنسبة 6.70 في المئة من الايرادات الاجمالية بينما كانت مساهمتها في العام الماضي بنسبة 8.36 في المئة'. وتضمن التقرير عددا من القواعد والأسس والتوجيهات المالية والاقتصادية أهمها إصلاح هيكل المالية العامة بالعمل على تنمية الإيرادات غير النفطية وزيادة نسبة مساهمتها في الإيرادات والحد من الانفاق الجاري وزيادة الانفاق الاستثماري وترشيد الانفاق العام وضغط المصروفات دونما اخلال بقدرة الجهات الحكومية على تنفيذ برامجها والاستمرار في وضع مشاريع الخطة الانمائية للدولة'. واشار الى 'صدور قرار من وزير المالية قضى بتشكيل ست فرق عمل لمراجعة ومطابقة مشاريع خطة التنمية السنوية الرابعة مع المشاريع المدرجة بمشاريع ميزانية الجهات الحكومية لهذا العام'

الآن