سريلانكا تسحب سفيرها والمملكة ترد بالمثل

عربي و دولي

تفاقم الأزمة بين البلدين بعد إعدام خادمة أدينت بقتل رضيع

5218 مشاهدات 0


شهدت الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سريلانكا، على خلفية قيام سلطات المملكة بإعدام 'خادمة' سريلانكية مطلع العام الجاري، بعد إدانتها بقتل طفل رضيع، قبل نحو سبع سنوات، مزيداً من التصعيد خلال الساعات القليلة الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية 'واس'، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إنه 'بناءً على قرار حكومة سريلانكا سحب سفيرها في المملكة، فقد قامت وزارة الخارجية باستدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية سريلانكا، للتشاور'، دون إعلان مزيد من التفاصيل.

جاء قرار الخارجية السعودية رداً على قرار مماثل لحكومة كولومبو، في يناير/ كانون الثاني الماضي، باستدعاء سفير الجمهورية الآسيوية في المملكة، احتجاجاً على قيام السلطات السعودية بتنفيذ حكم الإعدام بحق الفتاة ريزانا نافيك، في وقت سابق من نفس الشهر.

وأمضت ريزانا، التي قدمت إلى السعودية عام 2005، بينما كانت لم تتجاوز 17 عاماً من العمر، أسابيعها الأولى تعمل كخادمة في أحد المنازل، بهدف كسب المال ومساعدة أسرتها وأقاربها، الذين شردتهم كارثة 'تسونامي'، التي ضربت العديد من الدول المطلة على المحيط الهندي في العام السابق.

إلا أن الفتاة السريلانكية أمضت السنوات السبع التالية في أحد سجون المملكة، بعد اتهامها بقتل طفل رضيع، لم يتجاوز عمره أربعة شهور، لأسرة مخدومها، وهي التهمة التي أدينت بها أمام إحدى المحاكم السعودية، أصدرت لاحقاً حكماً بإعدامها.

وجرى تنفيذ حكم الإعدام بحق ريزانا في التاسع من الشهر الماضي، في بلدة 'الدوادمي' الصغيرة، التي تبعد نحو 200 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة السعودية الرياض، عن طريق قطع عنقها بالسيف، مما أثار انتقادات دولية واسعة للمملكة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك