بدلا من الفترة الصباحية
محليات وبرلمانالفضل يقترح تحديد موعد انعقاد الجلسات من الواحدة ظهرا
فبراير 18, 2013, 5:35 م 1382 مشاهدات 0
تقدم عضو مجلس الصوت الواحد نبيل الفضل بمقترح قرار لرئيس مجلس الأمة بشأن تأجيل مواعيد عقد الجلسات إلى الساعة الواحدة ظهرا وحتى الانتهاء إذا أمكن من جدول الأعمال لإعطاء الفرصة لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين والمعينين من أداء واجباتهم الوظيفية كلا في مجال السلطة التي يتبعها والتي يكون تركيز هذه الواجبات في الفترة الصباحية.
وفيما يلي نص المقترح :
تقضي المادة 71 من اللائحة الداخلية بأن: يجتمع المجلس جلسة عادية يومي الثلاثاء والأربعاء مرة كل أسبوعين وتعتبر جلسة يوم الأربعاء امتداداً لجلسة يوم الثلاثاء السابق عليه، ما لم يقرر المجلس غير ذلك أو لم تكن هنالك أعمال تقتضي الاجتماع.
والنص سالف الذكر لم يحدد الوقت الذي يبدأ فيه المجلس اجتماعاته في يومي الثلاثاء والأربعاء أو في حالة الاجتماع في غير هذين اليومين إذا كان هناك أعمال تقتضي ذلك.
لذلك نتقدم نحن الموقعين أدناه باقتراح إصدار قرار مـــن مجلس الأمـة يقضي بأن تبدأ اجتماعات المجلس وفقاً للمادة 71 سالفة الذكر من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الانتهاء إذا أمكن من جدول الأعمال.
والأسباب التي نراها بنقل اجتماعات المجلس من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية لإعطاء الفرصة لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين والمعينين من أداء واجباتهم الوظيفية كلا في مجال السلطة التي يتبعها والتي يكون تركيز هذه الواجبات في الفترة الصباحية.
فأعضاء مجلس الأمة المعينين – وهم الوزراء – سيمكنهم هذا الاقتراح من أداء أعمالهم في الوزارات المعينين فيها، حيث أن الوزارات في الدولة والجهات التابعة لها تقوم بأعمالها في الفترة الصباحية، كما سيمكنهم هذا الاقتراح من القدرة على الاجتماع في مجلس الوزراء صباحا دون أن يتعارض ذلك مع اجتماعات مجلس الأمة، وكذلك سيمكنهم من حضور اجتماعات لجان مجلس الأمة التي عادة ما تنعقد صباحا فقط.
أما أعضاء مجلس الأمة المنتخبين، فإن هذا الاقتراح سيمكنهم من التفرغ لأعمال لجان مجلس الأمة وحضورها ومتابعة أعمالهم البرلمانية صباحا في مجلس الأمة كمتابعة – مثلاً – الأسئلة والاقتراحات التي قدموها، كما أنه إذا افترضنا وفقا لمضمون الاقتراح أن اجتماع المجلس سيبدأ في الساعة الواحدة ظهرا وينتهي في الساعة السادسة مساء أو قبلها فإنه ذلك سيمكن أعضاء مجلس الأمة من متابعة شؤون وأحوال ناخبيهم والدوائر التي انتخبتهم والتواصل معهم.
لذلك فإن هذا الاقتراح سيكون نقلة نوعية جديدة لأعمال مجلس الأمة ويحمل في مضمونه العديد من الايجابيات.
تعليقات