في مسرحية هزلية جديدة للقوات الخاصة

'ضربني وبكى، وسبقني واشتكى'، تنطبق هذه العبارة على ما قام به ثلاثة ضباط واثنين من الافراد يعملون جميعا في القوات الخاصة بوزارة الداخلية من خلال قيامهم برفع خمسة دعاوى مؤخرا ضد النائب السابق الدكتور عبيد الوسمي يشكون فيها ضربهم والاعتداء عليهم من قبله وطالبوا من خلال شكاويهم التي جاءت دفعه واحدة بشكل مثير للضحك حيث طالبوا كل منهم على حدة بتعويضهم تعويضا مدنيا مؤقتا بمبلغ وقدره 5001 دينار وذلك على أثر أحداث ديوان الحربش في 8 ديسمبر 2010 والتي تعرض خلالها الوسمي للضرب والركل والسحل على مرأى ومسمع الحضور وشاشات التلفزة والصحف ووسائل اعلامية عالمية من بينها قناة الجزيرة التي كانت تبث الاحداث حينها على الهواء مباشرة.

واللافت في النظر أن شكاوى القوات الخاصة ضد الوسمي جاءت رغم أن القضية لا زالت منظورة حاليا لدى محكمة الاستئناف ولم يتم الحكم بها مما يثير العديد من علامات الاستفهام إزاء هذا الامر.

وجاءت الدعاوى من: العقيد شكري النجار والعقيد عبدالله سفاح الملا والعقيد بدر المنصور والأفراد هما سعد الواوان الشمري وأحمد ملك، وذلك بواسطة المحامي بدر سعود البدر.

يذكر أن الدكتور عبيد الوسمي قد تعرض للإختطاف والضرب المبرح على أيدي القوات الخاصة ليلة الاعتداء على ديوانية النائب السابق دكتور جمعان الحربش، وهو الأمر الذي شهده العالم وأثار موجة من الاستهجان والاستنكار محليا وعالميا.

وفي ما يلي نص صحيفة كل دعوى: