مقتل ممثل نجاد

عربي و دولي

مجموعة مسلحة هاجمت رئيس الهيئة الإيرانية لإعمار لبنان

1946 مشاهدات 0

 المهندس حسام خوش نويس

أعلنت السفارة الإيرانية في لبنان مقتل المهندس حسام خوش نويس، رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار في لبنان، مساء الأربعاء، خلال عودته من دمشق عبر الطريق البرية بين البلدين. وقالت السفارة في بيان: 'ببالغ الأسى والأسف تعلن سفارة الجمهورية الإيرانية استشهاد رئيس الهيئة الإيرانية لإعادة الإعمار في لبنان المهندس حسام خوش نويس'. وكانت قناة المنار التابعة لحزب الله قد أذاعت أيضا خبر وفاة نويس، ولم تعلن السفارة الإيرانية ولا قناة المنار شيئا حول الطريقة التي قتل بها نويس، أو من قتله.
يذكر أن إيران تتولي إعادة إعمار المناطق التي خربتها الحرب اللبنانية الإسرائيلية التي جرت في يوليو 2006.

وفي التفاصيل انه فجر اليوم الخميس، فأخبر أن نويس الذي تم نقل جثته الى دبي عبر مطار بيروت ليتم نقلها الى طهران ليدفن فيها، كان برفقة اثنين من اللبنانيين حين فاجأتهما مجموعة مسلحة بوابل من الرصاص الحي 'فقتلا معه' طبقا للمصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه.
ويبدو أن القتيل كان يقيم في لبنان باسم مختلف عما هو اسمه في إيران، فلم تذكر أي من المواقع الاخبارية الايرانية التي راجعتها 'العربية.نت' اسمه كحسام خوش نويس، بالإضافة أن اسم حسام ليس مستخدماً كثيراً في إيران.
مواقع مثل 'مشرق' و 'تابناك' حتى ووكالة فارس للأنباء، وغيرها الكثير، ذكرت بأن الرجل الذي تم اغتياله في لبنان كان قد وصل صباح أمس الثلاثاء الى أحد المطارات في سوريا قادما من طهران، ثم ركب السيارة إلى بيروت، وان اسمه هو 'الجنرال حسن شاطري' ونشرت المواقع صور كثيرة له معظمها في لبنان.
كما جاء في أخبار تلك المواقع أن الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس في الحرس الثوري، زار عائلة القتيل في ايران وقدم لها تعازيه وان دفنه سيتم الخميس، والمعلومة الأخيرة نقلتها وكالة 'أسوشييتدبرس' أيضاً، بالإضافة الى أن قتله تم قبل وصوله الى الحدود اللبنانية، أي داخل الأراضي السورية.

كما قالت جهات اعلامية محلية بدمشق ان المعارض السوري منذر خدام القيادي البارز في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة تأكيده أن مقاتلي المعارضة في بلدة 'الطبقة' بمدينة الرقة شرقي البلاد، اعتقلوا ابن أخيه مجد خدام وهو ضابط فني جوي في الجيش السوري برتبة ملازم أول وأن المقاتلين طلبوا فدية من والد الضابط قيمتها ثلاثة ملايين ليرة سورية (حوالي 35 ألف دولار أمريكي).
وكتب منذر خدام على صفحته الشخصية على الفيس بوك: 'بعد سيطرة الجيش الحر على مدينة الطبقة اعتقل من بين من اعتقلوا ابن أخي مجد زبير خدام وهو ضابط فني جوي برتبة ملازم أول... هذا وقد طالب محتجزوه من والده في اتصال هاتفي أنهم يريدون فدية تقدر بثلاث ملايين ليرة سورية لكي يتم إخلاء سبيله'
وأوضح منذر خدام أن شقيقه (والد الضابط المعتقل لدى مسلحي المعارضة) قال للمسلحين أنه لا يملك من هذا المبلغ شيئاً وأخبرهم أن الضابط من عائلة معارضة وأن عم الضابط هو المعارض منذر خدام، فأجابه المسلحون الذين كانوا يحدثونه عبر الهاتف بأنهم يعلمون ذلك...وأنهم سيمهلونه مدة اسبوع لتأمين المبلغ.
وسيطر مقاتلو المعارضة على بلدة الطبقة بمحافظة الرقة شرقي سورية بالكامل وأسروا عدداً من عناصر الجيش السوري وعناصر من الأمن.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك