المدعج: صراعات بعض ابناء الاسره الحاكمه حول مجلس الامه السابق لحلبه مصارعه
محليات وبرلمانمايو 10, 2008, منتصف الليل 971 مشاهدات 0
اكد مرشح التحالف الوطني الديمقراطي في الدائرة الاولى الدكتور عبدالمحسن مدعج المدعج أن الفوضى السياسية التي تعيشها الكويت ويتذمر منها المواطنون والمراقبون السياسيون هي نتيجة لعدم الالتزام بالمادة 50 من الدستور والتي تنص على أن نظام الحكم يقوم على أساس فصل السلطات مع تعاونها وفقا لأحكام الدستور ولا يجوز لأي سلطة منها النزول عن كل أو بعض اختصاصاتها للسلطة الاخرى ، حيث حظر الدستور نزول أي من السلطات الثلاث التشريعية اوالتنفيذية اوالقضائية عن أي من سلطاتها واختصاصاتها للاخرى .
واشار المدعج في تصريح صحفي إلى أن المادتين 4 و6 من الدستور تشكلان ميزان العدالة والمشاركة الحقيقية، فالمادة 4 تنص على إن الحكم في ذرية مبارك الصباح، ومنذ 300 سنة لم يعترض كويتي واحد على هذه المادة بل على العكس هناك التزام واضح وصريح بهذه المادة ، لكن في الوقت نفسه تقول المادة 6 إن الامة مصدر السلطات والحكم ديمقراطي .
وأضاف المدعج 'لكن هناك من يريد ان يخل بهذا الميزان ويتدخل ومعنى المادة 6 أن الكويتيين هم من يديرون السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، لكن الحاصل في الفترة الأخيرة هو صراع من «بعض» أبناء الأسرة الحاكمة وجعل مجلس الأمة حلبة لصراعاتهم، هوتدخل سافر في مكتسبات الشعب وتخريب للديمقراطية'.
وقال المدعج نحن نفّذنا التزامنا، وعليهم ان ينفّذوا التزامهم، ولن نقبل أحدا يريد أن يخرب علينا بلدنا او يتجاوز دستورنا.
واضاف المدعج أن هناك محاولات لتمزيق نسيج الوطن تتم بفعل فاعل ودلل على ذلك بتفكك المؤسسة البرلمانية بعد وفاة الشيخ عبد الله السالم وتاريخ النظام الديمقراطي في الكويت يسجل هذه الحقيقة المؤلمة كما ان محاولات الانقلاب على الدستور تؤكدها ممارسات عاشها الكويتيون ورفضوها فتزوير 1967 والحل الغير دستوري في 1976 و 1986 وانشاء المجلس الوطني كلها حقائق لا يمكن طمسها أو تجاهلها، وأوضح المدعج أن هناك من يريد تفكيك الديمقراطية وإرجاعنا الى ما قبل الدستور الذي جعل الكويتيين متماسكين في أحلك الظروف واصعبها خاصة اثناء الغزو العراقي للكويت في 1990.
وقال إن هناك أشياء كانت كفيلة إسقاط جميع انجازاتنا التي عمل أجدادنا وآباؤنا على بنائها خلال الـ300 عام الماضية، وأوضح أن هناك من يريد للديمقراطية ألا تعيش، مشيرا إلى أن أولى خطوات ضرب الديمقراطية كانت توزيع الدوائر الى 25 دائرة في 1980 ، والتي مازالت تدفع حتى الآن بالتنمية والاصلاح والوحدة الوطنية الى السقوط.
واعتبر المدعج أن باكورة الإصلاح السياسي هو إقرار الدوائر الخمس ، التي أدت إلى اختفاء سماسرة شراء الذمم ، وأضاف أن الانتخابات تمثل عرسا من أعراس الديمقراطية في الكويت، وهي فرصة كي نقف مع أنفسنا لنراجع أحوالنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا، وأضاف، أننا لانزال نعيش على ما أنجزه لنا الآباء والأجداد الذين أسسوا لنا مجتمعا مدنيا راقيا، ختموه بدستور 62 الذي يعد عباءة لايزال يلتحف بها جميع الكويتيين.
واستغرب المدعج تراجع الكويت في مجالات عدة وهي التي كانت في حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي مليئة بالمؤسسات المتطورة التي صنعها لنا الآباء مثل تاميم النفط وبناء المنشأت الحيوية التي خدمت جميع القطاعات في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة التأمينات الاجتماعية وصناديق الأجيال القادمة وقوانين التوظيف وغيرها، مضيفا أن الكويت كانت في طليعة الدول العربية وكان قرارها يقود الامة العربية في تلك الحقبة، وكنا شعبا ينمو بشكل سريع والكل يرفع لنا الراية، ولكن بعد 45 عاما وبإجماع المراقبين بدأت حالتنا تسوء وتتدهور والمطلوب ان نعمل ونتفاؤل ونتكاتف لأجل الكويت ولمستقبل ابنائنا .
واشار المدعج في تصريح صحفي إلى أن المادتين 4 و6 من الدستور تشكلان ميزان العدالة والمشاركة الحقيقية، فالمادة 4 تنص على إن الحكم في ذرية مبارك الصباح، ومنذ 300 سنة لم يعترض كويتي واحد على هذه المادة بل على العكس هناك التزام واضح وصريح بهذه المادة ، لكن في الوقت نفسه تقول المادة 6 إن الامة مصدر السلطات والحكم ديمقراطي .
وأضاف المدعج 'لكن هناك من يريد ان يخل بهذا الميزان ويتدخل ومعنى المادة 6 أن الكويتيين هم من يديرون السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، لكن الحاصل في الفترة الأخيرة هو صراع من «بعض» أبناء الأسرة الحاكمة وجعل مجلس الأمة حلبة لصراعاتهم، هوتدخل سافر في مكتسبات الشعب وتخريب للديمقراطية'.
وقال المدعج نحن نفّذنا التزامنا، وعليهم ان ينفّذوا التزامهم، ولن نقبل أحدا يريد أن يخرب علينا بلدنا او يتجاوز دستورنا.
واضاف المدعج أن هناك محاولات لتمزيق نسيج الوطن تتم بفعل فاعل ودلل على ذلك بتفكك المؤسسة البرلمانية بعد وفاة الشيخ عبد الله السالم وتاريخ النظام الديمقراطي في الكويت يسجل هذه الحقيقة المؤلمة كما ان محاولات الانقلاب على الدستور تؤكدها ممارسات عاشها الكويتيون ورفضوها فتزوير 1967 والحل الغير دستوري في 1976 و 1986 وانشاء المجلس الوطني كلها حقائق لا يمكن طمسها أو تجاهلها، وأوضح المدعج أن هناك من يريد تفكيك الديمقراطية وإرجاعنا الى ما قبل الدستور الذي جعل الكويتيين متماسكين في أحلك الظروف واصعبها خاصة اثناء الغزو العراقي للكويت في 1990.
وقال إن هناك أشياء كانت كفيلة إسقاط جميع انجازاتنا التي عمل أجدادنا وآباؤنا على بنائها خلال الـ300 عام الماضية، وأوضح أن هناك من يريد للديمقراطية ألا تعيش، مشيرا إلى أن أولى خطوات ضرب الديمقراطية كانت توزيع الدوائر الى 25 دائرة في 1980 ، والتي مازالت تدفع حتى الآن بالتنمية والاصلاح والوحدة الوطنية الى السقوط.
واعتبر المدعج أن باكورة الإصلاح السياسي هو إقرار الدوائر الخمس ، التي أدت إلى اختفاء سماسرة شراء الذمم ، وأضاف أن الانتخابات تمثل عرسا من أعراس الديمقراطية في الكويت، وهي فرصة كي نقف مع أنفسنا لنراجع أحوالنا ومستقبل أولادنا وأحفادنا، وأضاف، أننا لانزال نعيش على ما أنجزه لنا الآباء والأجداد الذين أسسوا لنا مجتمعا مدنيا راقيا، ختموه بدستور 62 الذي يعد عباءة لايزال يلتحف بها جميع الكويتيين.
واستغرب المدعج تراجع الكويت في مجالات عدة وهي التي كانت في حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي مليئة بالمؤسسات المتطورة التي صنعها لنا الآباء مثل تاميم النفط وبناء المنشأت الحيوية التي خدمت جميع القطاعات في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة التأمينات الاجتماعية وصناديق الأجيال القادمة وقوانين التوظيف وغيرها، مضيفا أن الكويت كانت في طليعة الدول العربية وكان قرارها يقود الامة العربية في تلك الحقبة، وكنا شعبا ينمو بشكل سريع والكل يرفع لنا الراية، ولكن بعد 45 عاما وبإجماع المراقبين بدأت حالتنا تسوء وتتدهور والمطلوب ان نعمل ونتفاؤل ونتكاتف لأجل الكويت ولمستقبل ابنائنا .
الآن: فالح الشامري
تعليقات