البراك: الدستور حماية لحقوق المواطن و حفظ لكرامته
محليات وبرلمانلايمكن أن يكون النائب شجاعا إلا إذا كان نظيف اليد
مايو 10, 2008, منتصف الليل 1510 مشاهدات 0
شدد مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك على أهمية الشعور بالوحدة الوطنية و حب الانتماء للكويت الذي يختلف تماما عن باقي الدول و الذي يميز الكويت عن غيرها بقوة تماسكها و التي تجعل من البعض خلق واقع غير حقيقي و إطلاق بعض المخاوف في منطقة الجهراء '
وأكد البراك في ندوته النسائية التي عقدها يوم الجمعة مساءا بمدرسة عمر بن رواحه بالجهراء والتي كانت بعنوان ' هل تحقق التنمية أهداف المرأة ' على أهمية مكانة منطقة الجهراء التي تعتبر السور الحقيقي و خط الدفاع الأول عن الكويت و الذي أكد هذا الأمر هو حركة الترويع و الصدمة الأولى التي حدثت بها نتيجة الغزو العراقي الغاشم على الكويت وكانت مثالا للعطاء و التضحية سطره التاريخ موقفا لها '
وقال البراك ' أن ما يقف أمامكم اليوم هو ابن هذه المنطقة و حريص كل الحرص عليها وأن النائب يجب أن يمثل الأمة و كل عضو بمجلس الأمة يجب أن يمثل الجميع في الكويت لا تفرقة بين الدوائر وليس كما كان يحدث مسبقا ضمن النظام الفاسد في ظل الدوائر الخمس و العشرين فالكويت أصبحت اليوم وفق وحدة واحدة و نسيج واحد و وسوف تتاح فرصة للناس رجالا و نساء وبإعطائهم فرصة بأن يكونوا مصدر السلطات '
وأوضح ' أن الدستور هو الحامي للأفراد في الكويت بعد الله تعالى و هي الوثيقة التاريخية التي تخلق لكل فرد في الكويت كرامته ويحمي لهم حقوقهم كمواطنين و إشراكهم في الحكم و المطالبة بتحسين أوضاعهم من خلال النواب لذلك يجب أن يحترم الدستور ' مشيرا إلى أن ' البعض من المتنفذين بالبلد يرغبون بأن يهدروها لجهلهم لأهميتها و ولعدم معرفتهم بطبيعة معاناة المواطنين بكل ما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها في جميع القطاعات و اعتبار المواطن بلا قيمة و لا يمثل لديه أي رقم و يكفي انه يستلم راتبا آخر الشهر '
وفي حديثه عن وضع الخدمات الصحية و التعليمية ذكر البراك أن الكويت قديما كانت أفضل حالا من وضعها الآن حيث كان يأتي لها الخليجيين لطلب العلاج كذلك بعض الوزراء الذين يقودون التنمية ببلادهم هم من خريجي ثانوية الشويخ و خريجي جامعة الكويت اليتيمة و التي لم ينشأ جامعة غيرها منذ عام 66 م مقارنة مع باقي الدول الأخرى التي احتوت إحداها على 17 جامعة على الرغم من أن ميزانيتها تعتمد على المساعدات التي تقدم لها من الكويت في حين الكويت لم تحتوي إلا على جامعة واحدة ' موضحا أن سمة الإرادة لابد أن يتحلى بها من يقود القطاع الصحي أو التعليمي فإن فقدت فقد معها كل شيء و الأخطر فقدان القدرة على صناعة مستقبل الكويت و أبنائها '
وأعرب البراك أسفه لرداءة الوضع الصحي في جميع مستشفيات الكويت و عدم قدرتها على تلبية حاجة المواطن من علاج وجعله يعيش حالة ن القلق و الألم و المرارة عندما يقرر الذهاب للمستشفى على الرغم من الثروة الهائلة التي تملكها الدولة فتعجز الدولة أن توفر مستشفيات مساحتها مناسبة تتوافق مع عدد السكان و عدم دفع المواطنين بالتوجه للعيادات الخاصة رغم الراتب البسيط أو عليه تحمل الوضع الصحي '
كما أكد على طرحه للعديد من البدائل و الحلول للمشاكل الصحية و التي تعتبر من أهم القضايا و طالب المجلس بإنشاء المدينة الطبية في حالة عجز الدولة عن تقديم العلاج للمواطن في مستشفياتها فترسلهم لهذه المدينة التي تتحمل وزارة الصحة فاتورة هذا الأمر و تتخلص من الكثير من المشاكل المقترنة بها '
وانتقد البراك الوضع التعليمي من حيث سوء المناهج و رداءة المباني المدرسية و عدم نظافتها مقارنة مع وجود مدارس أخرى خارج الكويت في بعض الدول الفقيرة و قد بنيت بأموال كويتية مما تثير الدهشة من عدم وجود نفس هذه المشاريع التربوية في دولة غنية كالكويت و لديها القدرة على صنع واقع جديد في البنية التحتية و الصحة والتعليم و الأمن و التوظيف '
ونبه البراك على أهمية خلق الاستقرار النفسي في نفوس المعلمين و المعلمات في الكويت لما يلاقونه من عمل شاق في سلك التدريس و المطالبة بإعطائهم مميزات مختلفة عما هي موجودة حاليا و منح المكافآت و الزيادات التي يستحقها العاملين بهذا القطاع التعليمي '
و أشار ' أن زيادة الراتب أمر مهم للموظف لمواجهة متطلبات الحياة و غلاء الأسعار و هي أحد الأسباب التي أدت إلى حل المجلس و استنكار الحكومة لها على الرغم من بساطة المبلغ وهي 50 دينار مقارنة بزيادة يأخذها أي وزير في الشهر '
وقال ' أن الحكومة لا تتعامل مع وضع البلد بطريقة سليمة و ترك البعض من الاستيلاء على أراضي الدولة لكن بفضل تواجد جهة رقابية بالمجلس تم التصدي لبعض ممن ' يطقطق بمصروفه ' بامتلاك أراضي قيمتها مليارين و 400 مليون دينار بغير حق له .
ورأى 'أن المرأة ظلمت بقضية التأمينات الاجتماعية بالنسبة لمسألة التقاعد التي تجبرها على التقاعد بعد خمسين سنة أن كانت متزوجة و خمسة و خمسين سنة أن كانت غير متزوجة و عدم إعطائها الحق بالتقاعد بعد 15 سنة كما كان موجود مسبقا و قد اصدر القانون بالاتفاق بين الحكومة و بعض النواب الذين لا يقدرون خطورة هذا الأمر ' .وأوضح أن قضية البطالة ظاهرة لابد أن تعالج ولا يترك الآلاف من الطلبة و الطالبات ينتظرون حلم الوظيفة ' مشيرا أن الشعب الكويتي يعتمد على الراتب و الرفاهية التي يعيشها المواطن هي رفاهية بالأقساط ' .
وطالب البراك ' بتوفير الخدمات اللازمة لمنطقة الجهراء بدلا من الذهاب للمناطق خارجها , فلا يوجد بها معاهد تطبيقية أو جامعات أو مستشفيات مناسبة للكثافة السكانية لمنطقة الجهراء ' مشيرا إلى رفض السلطة للمقترحات المقدمة لها و عدم تبني القضايا المهمة و إيجاد حلول لها بل ترغب فقط بتنقيح الدستور وحرمان الناس منه و التي تعتبر حماية له '
وشدد على أهمية يوم 17 مايو في تاريخ الكويت و على كل امرأة أن ستقف بينها و بين الله و نفسها و القاضي كما ستنوب عن نفسها كمواطنة بحيث ستقرر من سيصنع تاريخ الكويت و عن أبنائها في مقاعد الدراسة و عن الأطفال الرضع في أحضان أمهاتهم و النتائج هي التي ستحدد القدرة على صناعة مستقبل الكويت و تتحقق .
وأكد أيضا على خطورة بيع الأصوات و الضمائر مقابل مبلغ مهما كان ، لأنه المرشح سيبيع ضميره للحكومة فيما بعد ، ولابد من يعي البعض أن الكويت ليست للبيع وأن هناك وعي من الناس لهذا الأمر ، رافضا المساومة بقضايا الوطن و مستقبل الأجيال مقابل الأموال ' .
وأكد البراك في ندوته النسائية التي عقدها يوم الجمعة مساءا بمدرسة عمر بن رواحه بالجهراء والتي كانت بعنوان ' هل تحقق التنمية أهداف المرأة ' على أهمية مكانة منطقة الجهراء التي تعتبر السور الحقيقي و خط الدفاع الأول عن الكويت و الذي أكد هذا الأمر هو حركة الترويع و الصدمة الأولى التي حدثت بها نتيجة الغزو العراقي الغاشم على الكويت وكانت مثالا للعطاء و التضحية سطره التاريخ موقفا لها '
وقال البراك ' أن ما يقف أمامكم اليوم هو ابن هذه المنطقة و حريص كل الحرص عليها وأن النائب يجب أن يمثل الأمة و كل عضو بمجلس الأمة يجب أن يمثل الجميع في الكويت لا تفرقة بين الدوائر وليس كما كان يحدث مسبقا ضمن النظام الفاسد في ظل الدوائر الخمس و العشرين فالكويت أصبحت اليوم وفق وحدة واحدة و نسيج واحد و وسوف تتاح فرصة للناس رجالا و نساء وبإعطائهم فرصة بأن يكونوا مصدر السلطات '
وأوضح ' أن الدستور هو الحامي للأفراد في الكويت بعد الله تعالى و هي الوثيقة التاريخية التي تخلق لكل فرد في الكويت كرامته ويحمي لهم حقوقهم كمواطنين و إشراكهم في الحكم و المطالبة بتحسين أوضاعهم من خلال النواب لذلك يجب أن يحترم الدستور ' مشيرا إلى أن ' البعض من المتنفذين بالبلد يرغبون بأن يهدروها لجهلهم لأهميتها و ولعدم معرفتهم بطبيعة معاناة المواطنين بكل ما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها في جميع القطاعات و اعتبار المواطن بلا قيمة و لا يمثل لديه أي رقم و يكفي انه يستلم راتبا آخر الشهر '
وفي حديثه عن وضع الخدمات الصحية و التعليمية ذكر البراك أن الكويت قديما كانت أفضل حالا من وضعها الآن حيث كان يأتي لها الخليجيين لطلب العلاج كذلك بعض الوزراء الذين يقودون التنمية ببلادهم هم من خريجي ثانوية الشويخ و خريجي جامعة الكويت اليتيمة و التي لم ينشأ جامعة غيرها منذ عام 66 م مقارنة مع باقي الدول الأخرى التي احتوت إحداها على 17 جامعة على الرغم من أن ميزانيتها تعتمد على المساعدات التي تقدم لها من الكويت في حين الكويت لم تحتوي إلا على جامعة واحدة ' موضحا أن سمة الإرادة لابد أن يتحلى بها من يقود القطاع الصحي أو التعليمي فإن فقدت فقد معها كل شيء و الأخطر فقدان القدرة على صناعة مستقبل الكويت و أبنائها '
وأعرب البراك أسفه لرداءة الوضع الصحي في جميع مستشفيات الكويت و عدم قدرتها على تلبية حاجة المواطن من علاج وجعله يعيش حالة ن القلق و الألم و المرارة عندما يقرر الذهاب للمستشفى على الرغم من الثروة الهائلة التي تملكها الدولة فتعجز الدولة أن توفر مستشفيات مساحتها مناسبة تتوافق مع عدد السكان و عدم دفع المواطنين بالتوجه للعيادات الخاصة رغم الراتب البسيط أو عليه تحمل الوضع الصحي '
كما أكد على طرحه للعديد من البدائل و الحلول للمشاكل الصحية و التي تعتبر من أهم القضايا و طالب المجلس بإنشاء المدينة الطبية في حالة عجز الدولة عن تقديم العلاج للمواطن في مستشفياتها فترسلهم لهذه المدينة التي تتحمل وزارة الصحة فاتورة هذا الأمر و تتخلص من الكثير من المشاكل المقترنة بها '
وانتقد البراك الوضع التعليمي من حيث سوء المناهج و رداءة المباني المدرسية و عدم نظافتها مقارنة مع وجود مدارس أخرى خارج الكويت في بعض الدول الفقيرة و قد بنيت بأموال كويتية مما تثير الدهشة من عدم وجود نفس هذه المشاريع التربوية في دولة غنية كالكويت و لديها القدرة على صنع واقع جديد في البنية التحتية و الصحة والتعليم و الأمن و التوظيف '
ونبه البراك على أهمية خلق الاستقرار النفسي في نفوس المعلمين و المعلمات في الكويت لما يلاقونه من عمل شاق في سلك التدريس و المطالبة بإعطائهم مميزات مختلفة عما هي موجودة حاليا و منح المكافآت و الزيادات التي يستحقها العاملين بهذا القطاع التعليمي '
و أشار ' أن زيادة الراتب أمر مهم للموظف لمواجهة متطلبات الحياة و غلاء الأسعار و هي أحد الأسباب التي أدت إلى حل المجلس و استنكار الحكومة لها على الرغم من بساطة المبلغ وهي 50 دينار مقارنة بزيادة يأخذها أي وزير في الشهر '
وقال ' أن الحكومة لا تتعامل مع وضع البلد بطريقة سليمة و ترك البعض من الاستيلاء على أراضي الدولة لكن بفضل تواجد جهة رقابية بالمجلس تم التصدي لبعض ممن ' يطقطق بمصروفه ' بامتلاك أراضي قيمتها مليارين و 400 مليون دينار بغير حق له .
ورأى 'أن المرأة ظلمت بقضية التأمينات الاجتماعية بالنسبة لمسألة التقاعد التي تجبرها على التقاعد بعد خمسين سنة أن كانت متزوجة و خمسة و خمسين سنة أن كانت غير متزوجة و عدم إعطائها الحق بالتقاعد بعد 15 سنة كما كان موجود مسبقا و قد اصدر القانون بالاتفاق بين الحكومة و بعض النواب الذين لا يقدرون خطورة هذا الأمر ' .وأوضح أن قضية البطالة ظاهرة لابد أن تعالج ولا يترك الآلاف من الطلبة و الطالبات ينتظرون حلم الوظيفة ' مشيرا أن الشعب الكويتي يعتمد على الراتب و الرفاهية التي يعيشها المواطن هي رفاهية بالأقساط ' .
وطالب البراك ' بتوفير الخدمات اللازمة لمنطقة الجهراء بدلا من الذهاب للمناطق خارجها , فلا يوجد بها معاهد تطبيقية أو جامعات أو مستشفيات مناسبة للكثافة السكانية لمنطقة الجهراء ' مشيرا إلى رفض السلطة للمقترحات المقدمة لها و عدم تبني القضايا المهمة و إيجاد حلول لها بل ترغب فقط بتنقيح الدستور وحرمان الناس منه و التي تعتبر حماية له '
وشدد على أهمية يوم 17 مايو في تاريخ الكويت و على كل امرأة أن ستقف بينها و بين الله و نفسها و القاضي كما ستنوب عن نفسها كمواطنة بحيث ستقرر من سيصنع تاريخ الكويت و عن أبنائها في مقاعد الدراسة و عن الأطفال الرضع في أحضان أمهاتهم و النتائج هي التي ستحدد القدرة على صناعة مستقبل الكويت و تتحقق .
وأكد أيضا على خطورة بيع الأصوات و الضمائر مقابل مبلغ مهما كان ، لأنه المرشح سيبيع ضميره للحكومة فيما بعد ، ولابد من يعي البعض أن الكويت ليست للبيع وأن هناك وعي من الناس لهذا الأمر ، رافضا المساومة بقضايا الوطن و مستقبل الأجيال مقابل الأموال ' .
الآن: الدائرة الرابعة
تعليقات